«راغبي المتعة الحرام على الفيسبوك».. حيثيات الحكم ببراءة فتاة من ممارسة «الدعارة»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أودعت محكمة جنح السلام، حيثيات حكمها ببراءة فتاة تروج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال من راغبي المتعة الحرام دون تمييز مقابل مبلغ مالي، مستخدمة الإنترنت في استدراج زبائنها، وذلك بعد فحص الدعوى والإحاطة بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام الاتهام عليها، ووازنت بينها وتشككت في ثبوتها من قبل المتهمة على نحو يحمل المحكمة على عدم الاطمئنان لما ورد بمحضر الضبط، حيث لا يتحقق به جريمة.
وجاء في حيثيات الحكم، أن مفاد العقاب على تلك الجريمة أن كل من اعتاد ممارسة الفجور أو الدعارة، وكان مفهوم دلالة هذا النص أن الجريمة المنصوص عليها فيه، لا تتحقق بدورها إلا بمباشرة الفحشاء بغير تمييز وأن يكون ذلك على وجه الاعتياد سواء بالنسبة لبغاء الرجل أو بغاء الأنثى.
كما أن ذلك الفعل الذي اقترفته المتهمة على السياق المتقدم لا تتحقق به جريمة الاعتياد على ممارسة الفجور وفقا للقانون، ولا يتوفر في حقها ارتكاب الجريمة المؤثمة قانونا ولا يندرج تحت أي نص عقابي آخر.
تعود البداية، حينما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بالترويج للأعمال المنافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية، عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًشهيد لقمة العيش.. تحقيقات موسعة في مصرع عامل سقط داخل «بير» بالجيزة
«أوهمه بقدرته على فك السحر».. حبس عاطل بتهمة النصب على المواطنين بالعجوزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيسبوك الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الحكم حيثيات براءة الدعارة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات تقود ربة منزل لقتل زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر
يقدم "اليوم السابع" في سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تتضمن قصصا، تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
جريمة تقشعر لها الأبدان، شهدتها منطقة كفر شكر فى بنها، بعدما أقدمت على قتل زوجها ونجل شقيقه بسبب خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعة بدأت في يوم 2 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث قامت المتهمة "أية أ م"، 19 سنة، ربة منزل، مقيمة أبو نجاح مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، بقتل الطفل المجني عليه "عبد الرحمن إلهامى محمد حلمى"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل الطفل المجني عليه، لما أضمرته في صدرها من كيد وبغي عليه لما وغر بصدرها، فاستزلها الشيطان مزكيا لها وهن قامته فأوقعها في شرك حيلته، فانصاع لها المجني عليه الطفل "لبرائته"، بأن أخذته على هيئته الواهنة وطغيانها الذي أعدم ضميرها وفطرة الأمومة لديها، ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها واستدرجته لمسكنها، بزعم رؤيته شي جميل وما أن ظفرت به حتى أطبقت "بسلك الشاحن"، على عنقه لتقطع عنه حبل الحياة قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به ما أورده التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت واستلت الحياة منه وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سلك شاحن"، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة "أية أ م"، ربة منزل، 19 سنة، لأنها في يوم 26 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت زوجها المجني عليه "محمود محمد حلمي"، عمدا مع سبق الإصرار.
واضافت التحقيقات، أن المتهمة بيتت النية ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه، ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها وأعدت لذلك الغرض أداة "سيخ حديدي"، محل الاتهام التالي، وما أن ظفرت بالمجني عليه حتى سددت إليه عدة ضربات بتلك الاداة استقر اثنين منهم بوجهه، والثالثة بصدره، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على إثر خلف سابق فيما بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سيخ حديدي" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة