عشرات الدول تشارك في المنتدى الاقتصادي الروسي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
انطلقت في مدينة فلاديفوستوك، الروسيية، فعاليات “المنتدى الاقتصادي الشرقي الدولي التاسع”، بمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين، وحضور مشاركين من عشرات الدول”.
وقال الرئيس بوتين خلال لقائه مع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، هان تشنغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، إن “السلطات الروسية تحاول إنشاء مراكز مهمة للتعاون الإنساني والثقافي في الشرق الأقصى”.
وأضاف بوتين: “نعمل على تطوير هذه المنطقة، الشرق الأقصى، اقتصاديًا وصناعيًا، نحاول أيضًا إنشاء مراكز مهمة للتعاون الإنساني والثقافي هنا”.
وأكد بوتين، أن “فلاديفوستوك” ستصبح وجهة جيدة للتبادلات الثقافية مع الصين والسياح القادمين منها، ومن جميع أنحاء العالم”.
وأكد بوتين على أهمية العلاقات الروسية الصينية، قائلا: “بفضل الجهود المشتركة، وصلت العلاقات بين الصين وروسيا، إلى مستوى عال غير مسبوق، ونحن نولي أهمية كبيرة للتعاون الإقليمي، وآمل أن نتمكن من البحث والعثور، خلال اجتماعات اليوم والعمل المشترك غدا، في المنتدى الاقتصادي الشرقي مجالات جديدة لتفاعلنا”.
هذا وتعقد نسخة هذا العام من “المنتدى الاقتصادي الشرقي” في مدينة فلاديفوستوك الروسية، في الفترة من الـ3 وحتى الـ6 من أيلول 2024، وأكدت أكثر من 40 دولة ومنطقة مشاركتها في المنتدى، ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، كما من المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة ما يناهز عن 4200 شخصية، وبلغت حصيلة منتدى الشرق الاقتصادي في نسخته في العام الماضي 2023 من اتفاقات وعقود بقيمة 3.818 تريليون روبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القوى العظمى روسيا والصين المنتدى الاقتصادی الشرقی
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 15 يونيو موعد انعقاد المشاورات الوطنية
مقديشو (الاتحاد)
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، رسمياً انطلاق منتدى المشاورات الوطنية لقادة المجتمع السياسي والمدني، المقرر افتتاحه في مقديشو في 15 يونيو 2025.
يأتي هذا المنتدى بعد أسابيع من المشاورات الخاصة مع قادة وطنيين سابقين، ورؤساء ولايات فيدرالية، وجماعات سياسية، وممثلين عن المجتمع المدني.
وتنبع هذه المبادرة من دعوة الرئيس السابقة إلى حوار وطني شامل، وتهدف إلى بناء توافق واسع النطاق حول الأولويات الرئيسية لبناء الدولة، وتشمل هذه الأولويات الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، والتحول الديمقراطي والعمليات الانتخابية، واستكمال الدستور، والوحدة الوطنية، والمصالحة.
وأكد الرئيس الصومالي ضرورة إجراء مشاورات حقيقية ترتكز على المصلحة الجماعية للشعب الصومالي، متعهداً بمواصلة عقد الاجتماعات التحضيرية قبل انعقاد المنتدى.
وحُثَّ جميع الأطراف السياسية وقادة المجتمع على الاستعداد للمشاركة الفاعلة والاستجابة لدعوة الرئيس الرسمية إلى المنتدى الذي يُعد منصة أساسية لتشكيل مسار الحكم في الصومال.