للعرب فسفستهم .. ملاعب فارغة المحتوى ..!
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
انطلق الدوري الاسباني – على سبيل المثال – بانتظام وديمومة ووفقا لنظام – لا يخرش مية – .. كل في موقعه وواجبه ومحوره وكل أداة في منظومة كبيرة اسمها الوطن .. الرياضة عامة وكرة القدم خاصة والاحتراف والاستثمار والتسويق والاعلان والاعلام … وما قلت فشأ كلها اذرع تصب في خدمة المجتمع وتعد وجه مشرق لحضارة وطن .
فازت اسبانيا بيورو 2024 ثم لحقتها بعد ايام بذهبية أولمبياد باريس بمجموعة لاعبين تؤمن المستقبل وتحقق اهداف الحاضر وهذا افضل معنى للاستراتيج ومفاهيمه القديمة والحديثة . مع تلك الانتصارات الكبرى .. لم تخرج مظاهرات صخب ولم يطلق الرصاص ويقتل المواطنين ولم : ( يستهتر او يسكر او يخرج عن القانون احد من جماهيرهم .. ولم يستقبلوا من مسؤولي الدولة ولم تمطر عليهم أموال الشعب من كل صوب وحدب بتنافس انتخابي واستعراض سياسي ولم ولم … كل لاعب او شخص بالوفد الاسباني اخذ استحقاقه ومكافئته المحددة مسبقا في قوانين اتحادية لا تقبل القسمة على اثنين ولا يسمح الخروج عن فلسفتها التي بنيت على التحضر والتمدن بل والتدين ) .
وها هو الدوري الاسباني او ما عرف باللا ليغا المبهر عالميا ينطلق بوقته وبتعليماته المقررة سلفا والمعروفة للاندية وللاعلام كل في وقته ومحله يسير لهدف محدد وفقا لفلسفة دولة حضارية راقية .. لا مجال للشخصنة والارتجال والتسفيه فيها مهما كان الفرد منجزا وذا رمزية وجماهيرية لا يمكن لها ان تعولو على الوطن .. وها هي الملاعب ممتلئة بالجماهير تدر على الأندية المحترفة قولا وفعلا تنظيرا وتطبيقا .
قرات ان بعض الأندية الاسبانية تعود عليها تذاكر المباريات باكثر من مائتي مليون دولار في الموسم الواحد ومن التذاكر فقط عدا التسويق والاستثمار وبيع حقوق النقل التلفازي وبيع اللاعبين ووووووو ما لا يسع ولا يطاق ولا يعرفه النائمون والجاثمون عربيا .. قطعا ان الجماهير تدفع هذه الملايين ليس جزافا ولا بطرا ولا رغما .. بل حبا واستمتاعا بما يقدم من فنون كروية وتحف إبداعية مهارية باقدام لاعبين يستحقون فعلا لقب محترفون . هنا تكمن علية ذلك المشهد يا ادعياء الاحتراف بكل مكان من زوايا وطننا العربي الكبير ! حسين الذكر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
توافق لبناني عماني على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار
بيروت – عقد الرئيس اللبناني جوزاف عون، لقاء قمة، امس الثلاثاء، مع سلطان عمان هيثم بن طارق، جرى خلاله التوافق على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بالعديد من المجالات.
جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية نشرته على موقعها الرسمي، عقب القمة التي جرت في قصر العلم بمسقط، التي وصلها عون في وقت سابق الثلاثاء، بزيارة رسمية تستمر يومين.
وأفاد البيان بأن القمة اللبنانية العمانية شهدت “توافق على فتح افاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.
وعقب القمة، قال الرئيس اللبناني، وفق البيان، إن زيارته إلى سلطنة عمان “ستفسح في المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وتعليميا”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين يتطلعون إلى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة”.
وأشار بيان الرئاسة اللبنانية إلى أن الجانبان ناقشا “عددا من المواضيع في المنطقة، لا سيما الوضع في الجنوب اللبناني نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية”.
وصعدت إسرائيل في الأسابيع الماضية من عدوانها على لبنان في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
من جهته، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق، عن اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها لآخر التطورات فيه، وفق البيان ذاته.
وذكر البيان أن “بن طارق ركز على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي”.
بدورها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عون وابن طارق اتفقا على عقد اجتماع للجنة العمانية اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون بين البلدين، دون تفاصيل.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء العمانية إنه “تم بحث الفرص المتاحة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين الشقيقين لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.
كما جرى “مناقشة المستجدات السياسية الراهنة في المنطقة وسبل دعم مسارات الامن والاستقرار”، وفقاً للوكالة العمانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل عون إلى مطار مسقط الدولي في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس المستقبلين عند وصوله مسقط.
الأتاضول