هل تعلن إثيوبيا دعم مغربية الصحراء خلال الزيارة المرتقبة لرئيس وزرائها إلى الرباط ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرف العلاقات المغربية الإثيوبية مرحلة جديدة، و ذلك بعد التقارب العسكري الأخير بين البلدين.
إثيوبيا التي تُعد واحدة من أكبر معاقل جبهة البوليساريو، واضح أنها اقتنعت بالدور المغربي في القارة الأفريقية وصدقية عدالة القضية الوطنية التي أصبح المغرب ينظر بها إلى العالم.
نجيب الاضادي المحلل السياسي، ذكر أن إثيوبيا مقبلة على الاعتراف بمغربية الصحراء خلال زيارة رئيس وزرائها آبي أحمد علي إلى المغرب.
و بحسب الأضادي، فإن اثيوبيا و في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا، تستعد للإعلان رسمياً عن اعترافها بمغربية الصحراء، خلال زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي، إلى الرباط.
خلال هذه الزيارة، سيجري أبي أحمد محادثات مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش كما سيلتقي بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
و من المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمراً صحفياً يعلنان فيه رسمياً عن هذا الاعتراف، مما يعكس تطوراً مهماً في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
هذه الخطوة حسب الأضادي، تعكس التطور الايجابي في العلاقات المغربية الإثيوبية كما ان التزام إثيوبيا بدعم سيادة المملكة المغربية على صحرائها، تؤكد على فتح مرحلة جديدة في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محادثات روسية سورية في موسكو.. تركيز على تعزيز العلاقات
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني اليوم الخميس، في موسكو محادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد لافروف خلال اللقاء أن روسيا تعول على مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية-العربية المزمع عقدها في روسيا، مما يعكس تطلع موسكو لتعزيز التعاون الإقليمي مع دمشق.
وجاء اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين روسيا وسوريا.
موسكو تؤكد أهمية قواعدها العسكرية بتعزيز السلام في سوريا
أعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن الاتصالات بين موسكو ودمشق بشأن قواعد الجيش الروسي في سوريا ما تزال مستمرة، مؤكداً أن هذه القواعد تشكل عاملاً مهماً في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وفي تصريح صحفي، قال فيرشينين: “بالطبع هناك اتصالات حول القواعد الروسية في سوريا، وهي موجّهة، من بين أمور أخرى، لضمان سلامة مواطنينا”.
وأضاف أن القواعد الروسية “كانت وما تزال عاملًا من عوامل الاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى إمكانيتها في دعم وتعزيز فعالية المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان السوريين.
يذكر أن القواعد الروسية في سوريا، وعلى رأسها قاعدة حميميم الجوية، تلعب دوراً محورياً في العمليات العسكرية والدعم اللوجستي داخل سوريا، وتُعد من العوامل الأساسية التي تؤثر في مسار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
قائد الأمن الداخلي يشرح ملابسات وفاة يوسف اللباد في أحد مساجد دمشق
أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، ملابسات الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في العاصمة السورية، وأدى إلى وفاته.
ونقلت الداخلية السورية عن عاتكة قوله: “في ضوء الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في دمشق، نود أن نقدم توضيحا حول الأحداث التي جرت”.
وأضاف: “يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضح أنه “تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين”.
وتابع: “أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه”.
وشدد على “خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به”.
واختتم قائلا: “نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر”.
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ”الجريمة”.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وزير المالية الإسرائيلي يدعو لإقامة “ممراً إنسانياً” لإغاثة الدروز المحاصرين في السويداء بسوريا
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى إقامة ممراً إنسانياً لإدخال الغذاء والدواء إلى الدروز في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.
وقال سموتريتش، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه زار مع رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف غرفة العمليات التي أُنشئت في جولس شمالي إسرائيل للتواصل مع الدروز في السويداء ومتابعة أوضاعهم.
ووصف الوزير الإسرائيلي الوضع في السويداء بـ”الصعب للغاية”، واعتبر وقف إطلاق النار الحالي “هدوءاً مخادعاً” يهدف إلى محاصرة الدروز وتخريب قرى المنطقة، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.
وطالب سموتريتش بالحصول على ممراً إنسانياً فوريًا لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والمعدات الضرورية، داعياً إلى الاستعداد العسكري للدفاع عن الدروز وفرض ردع قوي ضد النظام السوري لمنع تجدد الهجمات.
من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء تجاوز 1120 قتيلًا، بينهم 427 مقاتلاً و298 مدنياً من الدروز، و354 من قوات النظام السوري، بالإضافة إلى 21 من أبناء العشائر.
آخر تحديث: 31 يوليو 2025 - 10:44