"كلنا سند لبعض".. معرض خيري يوفر المستلزمات المدرسية لغير القادرين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
"التعليم هو حجر الزاوية في بناء الأمم المتقدمة، وهو حق أصيل لكل فرد من حقوق الإنسان. إلا أن العديد من الأسر، وخاصة الأسر ذات الدخل المحدود، تواجه صعوبات بالغة في توفير أبسط متطلبات التعليم لأبنائها، مما يحرمهم من حقهم في التعليم الجيد.وفي هذا الإطار، برزت مبادرة شبابية رائعة في منطقة بحري بالإسكندرية، حيث نظموا معرضًا خيريًا للمستلزمات المدرسية تحت شعار "كلنا سند لبعض"، وذلك في محاولة لسد الفجوة التعليمية وتوفير الدعم اللازم للطلاب المحتاجين.
ومن جانبه قال سامح دريم، أحد مؤسسي المعرض الخيري، لموقع الاسبوع أننا نستقبل كافة أولياء الأمور فـقط نطلب أن تكون الأسرة من المستحقين وعليه يحق لها أن تأخذ كل ما يلزمها بشكل كاف لعدد أبناءها وجميعها بالمجان، مكملا أن المعرض مستمر لليوم واحد فقط ويشهد إقبالا كبيرا من الزوار المستحقين منذ افتتاحه.
واضاف أن المجتمع المدني يلعب دورًا محوريًا في دعم الطلاب غير القادرين من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج، والتي تتجاوز مجرد توفير المستلزمات الدراسية لتشمل جوانب أخرى من العملية التعليمية منها دعم الطلاب غير القادرين هو استثمار في مستقبل الأمة. من خلال تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة، يمكننا بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث يحظى جميع الأطفال بفرصة الحصول على تعليم جيد لافتا أن دور المجتمع المدني يساند بعضه البعض وأن نكون عونا لغير القادرين من منطلق المسؤولية المجتمعية، لنفرح جميع أبناءنا الطلاب ونكون وسيلة تخفيف على كاهل أولياء الأمور.
وأشار المعرض الخيري السنوي بمنطقة بحري، و الذي يقام بجهود متطوعين ومحسنين، نموذجاً بارزاً للمبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم الفئات الأقل حظاً فمن خلال توفير المستلزمات المدرسية مجاناً للأسر غير القادرة، و يساهم المعرض في تعزيز فرص التعليم وتحقيق المساواة، مما يجعله أحد أهم الأحداث الخيرية في المنطقة.
أضاف أن معرض سعي إلى ضمان حصول جميع الأطفال على حقهم في التعليم، بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو الاقتصادية و يساهم في تمكين الأسر غير القادرة على تلبية احتياجات أبنائها، مما يعزز كرامتهم ويقلل من شعورهم بالحرمان و يعزز روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، ويشجع على المشاركة المجتمعية و يوفر فرصاً للتطوع للشباب والطلاب، مما يساهم في غرس قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
وفي سياق ذاته قال الحاج محمد فاروق، أحد مؤسسي المعرض الخيري، لموقع الاسبوع إنه يُنظم للعام الثامن على التوالي بداخل منطقة بحري بهدف إعانة الأسر غير القادرة على إسعاد أبناءهم وتوفير احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشونها لافتا أن المعرض الخيري يوفر كافة المستلزمات المدرسية من كتب خارجية، أقلام وكشاكيل، شنط مدرسية، إلى جانب الزي المدرسي، وكل هذا يقدم للأسر غير القادرة مجانا دون أي مبالغ مادية.
وأكد أن المعرض الخيري، حقق على مدار السنوات الماضية، نجاحاً كبيراً وأثراً إيجابياً على المجتمع المحلي، حيث ساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم ودور المجتمع في دعمه و ساهم في تقريب الفجوة بين أفراد المجتمع، وتعزيز الترابط الاجتماعي و حظي المعرض بتغطية إعلامية واسعة، مما ساهم في نشر فكرته وتشجيع الآخرين على تقليده مؤكداً المعرض الخيري السنوي بمنطقة بحري يمثل قصة نجاح ملهمة، تؤكد على أهمية العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة. إن استمرار هذه المبادرة وتوسيع نطاقها سيساهم في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
ومن جانبها عبرت سهير محمد أحد أولياء الأمور بمنطقة بحري بالإسكندرية و لديها ثلاث أبناء عن سعادتها بسبب أقامت المعرض كل عام حيث تنتظر المعرض الخيري الذي يقام في المنطقة كل عام لتوفير الكتب الخارجية في المراحل التعليمية لابنائي لافته أن أسعار الكتب المدرسية أصبحت في ارتفاع بالمكاتب حيث يصل الكتاب الي 150ج و هذا يعد عبعأ علي أولياء الأمور بخلاف المستلزمات و الملابس المدرسية و غيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العام الدراسي الجديد المجتمع المدني منطقة بحري معرض للمستلزمات المدرسية المستلزمات المدرسیة المعرض الخیری أولیاء الأمور غیر القادرین غیر القادرة
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنة
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.