الرئاسي: المنفي تجول في أجنحة شركة هواوي بالصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في مراسم توقيع مذكرة حسن نوايا ما بين شركة هواوي وليبيا ، في العاصمة الصينية بكين.
وأوضح حساب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، على فيسبوك، أنه “بدعوةٍ من رئيس الشؤون العالمية لشركة هواوي، زار المنفي، وأعضاء الوفد المرافق له، المقر الرسمي، “لشركة هواوي” بجمهورية الصين، وتجول في أجنحة هذه المؤسسة واطلع خلالها على أحدث ابتكاراتها التكنولوجية واستمع إلى عرض مفصّل لنشاطها في العالم عموماً وفي ليبيا على وجه الخصوص، حيث تجاوز عمر الشركة في ليبيا أكثر من عشرين عاماً”.
وتابع البيان، أن المفتي “أطلع على الخدمات التى ساهمت بها الشركة إثر كارثة إعصار درنة والمناطق المجاورة لها، وما قامت به الشركة من عملية ربط سريعة لشبكة الاتصالات، فضلاً عن الفرص المتاحة لتطوير شراكاتها مع بلادنا مستقبلاً في عدة مجالات من بينها رقمنة الإدارة والمعاملات المالية والتعليم والطاقات المتجددة والبنية التحتية للإتصالات”.
من جانبه لفت المنفي، أن “ليبيا تتمتع بموقع جغرافي متميز، يتطلع إلى أن يكون بوابة في المنطقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقديم الحلول التقنية”.
وختم البيان موضحًا أنه “في ختام الزيارة، جرت مراسم توقيع مذكرة إعلان حسن النوايا ما بين شركة هواوي ودولة ليبيا”.
الوسومالرئاسيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الرئاسي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين- الوكالات
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.
وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.
وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.