عاجل - أردوغان: الشعب المصري مهتم بالثقافة التركية.. والرئيس التركي يبحاث أزمة غزة مع السيسي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الثقافة التركية تحظى باهتمام كبير لدى الشعب المصري، مشددًا على أهمية استمرار تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في أنقرة، حيث أعرب أردوغان عن حرص تركيا على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأشار أردوغان إلى أن الزخم الإيجابي الحالي في العلاقات التركية المصرية سيؤدي إلى زيادة التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك السياحة. وأكد على أن تعزيز السياحة سيكون جزءًا مهمًا من تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
كما أوضح الرئيس التركي أن مساهمات تركيا ومصر في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين تُعد ذات أهمية كبيرة. وناقش القادة خلال الاجتماعات ضرورة إقامة مشاورات منتظمة بين البلدين لحل القضايا الإقليمية، مع التركيز على أهمية إيجاد حلول لقضية غزة.
ختامًا، أبدى أردوغان تفاؤله بمستقبل العلاقات بين تركيا ومصر، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها. وأشار إلى أن الاجتماعات الثنائية ستسهم في تعميق العلاقات والتعاون في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي لقاء السيسي وأردوغان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن الشعب المصري يمتلك وعياً سياسياً نادراً يجعله قادراً على الفصل بين النقد المشروع والاصطفاف الوطني، مشيراً إلى أن الهجمات الإعلامية التي تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أوقات الأزمات تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ الإخوان – دون قصد – يقدمون خدمة كبيرة للرئيس السيسي، فكلما حاولوا خلق حالة من الغليان أو الفوضى، أعادت هذه الأزمات تذكير المصريين بالدور الحاسم الذي قام به الرئيس في اللحظات المصيرية، لا سيما في 30 يونيو و3 يوليو.
وتابع، أنّ الشعب المصري حين يشعر بالخطر يعود فوراً إلى الاصطفاف خلف الرئيس السيسي، لأن التجربة علمتهم أن أمن الوطن لا يحتمل المجازفة.
وأشار إلى أن المصريين لا يترددون في انتقاد الحكومة أو الرئيس في أمور حياتهم اليومية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فهم يقفون صفاً واحداً خلف قائدهم، عن قناعة لا تزييف فيها.