اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المتظاهرين الذين اقتحموا مدرسة في مستوطنة كفار مناحيم، وذلك خلال زيارة وزير التعليم الإسرائيلي للمدرسة ، المتظاهرون كانوا يطالبون بإبرام صفقة تبادل للأسرى، وهو ما أدى إلى حدوث توتر كبير في المكان.

 

الشرطة تدخلت بسرعة لاحتواء الوضع، وقامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم بتهم تتعلق بالاعتداء على ممتلكات عامة وتعطيل النظام العام.

وقالت الشرطة في بيان لها إن المتظاهرين دخلوا المدرسة بطريقة غير قانونية وأحدثوا فوضى في الموقع، مما استدعى تدخل السلطات لضمان سلامة الطلاب والموظفين.

 

وفي تصريح له، أوضح وزير التعليم أنه كان يشارك في فعالية تعليمية في المدرسة عندما اندلعت أعمال الشغب. وأضاف أنه يتفهم غضب المتظاهرين لكنه أكد على ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام الأماكن التعليمية.

 

من جانبها، أكدت مجموعة المتظاهرين أنهم كانوا يحاولون لفت الانتباه إلى أهمية قضية الأسرى والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في هذا الملف.

 

تستمر الشرطة في التحقيق في الحادثة وتعمل على جمع الأدلة للتعامل مع القضية بشكل قانوني.

 

كتائب القسام تنشر تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات

 

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات. جاء هذا الإعلان في سياق تصعيد التوترات والاحتقان حول ملف الأسرى والمختطفين.

 

في التسجيل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات قبل مقتلها، حيث وجهت نداءً مؤثراً طالبت فيه بوقف القصف وإعادتها إلى بيوتها. قالت جات في التسجيل: "أوقفوا القصف وأعيدونا إلى بيوتنا". كما أضافت في تسجيل آخر: "أطالب حكومة نتنياهو بوقف القصف وإعادتنا إلى بيوتنا، وأقول للإسرائيليين تظاهروا من أجلنا ومن أجل حياتنا".

 

من جانبه، وجه الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف رسالة مماثلة قبل مقتله، حيث طلب من الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع والتظاهر من أجل إطلاق سراحهم. قال لوبنوف: "أقول للإسرائيليين أخرجوا للشارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإطلاق سراحنا". وأكد أنه تم نقله عدة مرات للحفاظ على حياته، مما يعكس الظروف الصعبة التي كان يعيشها.

 

تأتي هذه التسجيلات في وقت حرج، حيث تتصاعد المطالبات بوقف العنف وتبادل الأسرى في ظل استمرار النزاع. وقد أثارت هذه التسجيلات ردود فعل متباينة، إذ يبرز المحتوى الإنساني للعائلات والأسرى في صلب الصراع الدائر.

 

الحركة دعت عبر التسجيلات إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات جدية نحو إيجاد حل لإنهاء الصراع وضمان حياة إنسانية للمدنيين والأسرى على حد سواء.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، انتشال جثامين 6 من الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وزعم جيش الاحتلال، أنه عثر على جثامين الأسرى في نفق، مدعيًا أن كتائب القسام قامت بتصفية الأسرى قبل وصول القوات الإسرائيلية إليهم بوقت قصير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين اقتحموا مدرسة

إقرأ أيضاً:

لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير

إنجلترا – أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية امس الثلاثاء، إن لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهما الداعية لإبادة الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أنه “سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة”.

وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب “تصريحاتهما حول غزة”.

ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.

وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة “إسرائيل 24”: “لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار (رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب”.

وبذلك تنضم بريطانيا إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا التي أعلنت عن إجراءات مماثلة ضد شخصيات عامة في إسرائيل، بحسب ما أوردته القناة العبرية.

وأشارت إلى أن هذه العقوبات تعد جزءا من “تزايد الضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية على سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بمؤتمر صحفي في القدس الغربية: “أُبلغنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية”.

وأضاف ساعر: “إنه لأمرٌ مُشين أن يخضع نوابٌ منتخبون وأعضاءٌ في الحكومة لمثل هذه الإجراءات”.

وتابع: “ناقشتُ الأمر في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول”.

ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.

وأبرز هذه العقوبات هو “تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل” في 20 مايو/ أيار، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها “خطيرة”.

بينما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية “الوضع الكارثي” في غزة.

إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات العراقية تعتقل 5 إرهابيين في نينوى
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • الشرطة الأمريكية تعتقل المئات على خلفية احتجاجات لوس أنجلوس
  • السليمانية.. الشرطة تعتقل متهمين اثنين بالقتل في أربيل
  • العثور على وثائق سرية وخرائط في منزل منفذ هجوم النمسا
  • لوس أنجلوس: الشرطة تعتقل 25 شخصًا لمخالفتهم حظر التجول وسط استمرار الاحتجاجات
  • لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير
  • قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبة