ثلاث ضربات مؤثرة تعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال 24 ساعة صدمته وأصابته بحالة هذيان، وتوجيه اتهامات فى كل اتجاه.
مقتل 6 من المحتجزين بغزة، وقيادة رئيس اتحاد العمال الإسرائيليين الهستدروت «أرنون بار دافيد» للإضراب العام، واتهام بايدن له بعدم قيامه بما يكفى لوقف القتال وعقد صفقة تبادل أسرى.
3 صدمات جديدة مرتبطة ببعضها، فمقتل الستة وراء إصرار الهستدروت فى إنهاء صمته الطويل، وجاءت تصريحات أرنون بار مشابهة لما أكده بايدن بأن نتنياهو لم يقم بما يكفى لعقد صفقة، صواعق وسعت الفجوة والضغط عليه من خلال مقترح جديد سيرى النور قريبًا وفى حال عدم موافقة نتنياهو عليه سيكون هناك توجه آخر للإدارة الأمريكية.
ويزيد من فرص قرب انفراجة وتغيير سلوكيات نتنياهو تهديد حماس الأخير بقتل جميع المحتجزين ما يزيد من الضغط عليه والخشية من إضراب غير مسبوق يدفع المتظاهرين لاقتحام مجلس الوزراء وحمله إلى المحاكمة مباشرة..!
مثلث الصدمة، كان له التأثير فى عدم اتزان نتنياهو وإدلائه بتصريحات شاذة وغريبة ومنها اتهام مصر بمد حماس بالسلاح وعدم خروجه من محور فيلادلفيا!
و لو كان الفيلسوف الألمانى فريدريك نيتشة الذى توفى فى العام 1900 حيّا وسمع العزف النشاز لرئيس الوزراء الإسرائيلى كذبًا وبهتانًا ربما تغيرت فلسفته ووضع معايير فلسفية توازى المستوى الذى وصل إليه البعض وتملكته الصفة الذميمة والتى تخطت الركب والأعناق.
نيتشه الفيلسوف والشاعر والناقد الذى عانى من الكذب والتلون ممن حوله فلسف نظريته عن هذا المرض بأنه مثل كرة الثلج عندما تتدحرج تكبر وتكون تداعياتها أخطر، وأخطر.
واصفًا قادته ومحترفيه بأنهم مُنحطون فى حاجة دائمًا إليه لأنه يُغزى بقائهم، ومن دونه ضاعوا وباتوا أثرًا بعد عين.
نتنياهو لا يُفرق، عندما ينسج خيوط كذبه المتهاوية، يرسم صورًا من وحى خياله توحى لمن أمامه بصدق الحديث فى الاسترسال والطرح، ويعلم بلويه عنق الحقيقة وقد يحتقر نفسه عندما يخلو بها خجلًا، دافعه غريزة الرغبة فى الاستمرار بالسلطة والحفاظ على كرسيه وطرد كوابيس السجن وغياهبه، ما تجعله متقمصًا «شخصية» جديدة تناسب مواقف تحاصره، ويزيد عزفه على هذا الجيتار مع تزايد الانقسام داخل حكومته بقيادة وزير دفاعه جالانت.
فهو يعزف أبشع نغمة نشاز ميكافيلية غايته فيها تبرر وسيلته، وكان الروائى البريطانى جورج أورويل محقًا عندما قال: فى زمن الخِداع يكون قول الحقيقة عملا ثوريًا!
نتنياهو لم يكن يومًا مدافعًا عن هذا المحور والتمسك به فقد صوت 2005 على الانسحاب منه، وعندما شن حربه على غزة لم يبدأ بمحور فيلادلفيا، وإذا كانت هذه المنطقة مصدر تأزم إسرائيل ونتنياهو فلماذا لم يبدأ الحرب بمحور نتنياهو للقضاء على قوة حماس والرئة التى تتنفس منها ليختصر الزمن وتحقيق النصر المبين والحاسم مبكرًا كما يدعى؟!
هو لا يشغله محور فيلادلفيا، بل الحفاظ على ائتلافه السياسى «محور سموتريتش وبن غفير»، وهو الذى أنهى حياة المختطفين وعائلاتهم وأرهق شعبه فى سعيه لتحقيق أهدافه السياسية.
المدهش، أنه لم يكن ينتوى الدخول أصلًا فى حرب بقطاع غزة وخاصة اقتحام الجنوب والآن يتمسك بالمحور؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسلل ثلاث ضربات حالة هذيان رئيس الوزراء الإسرائيلي للإضراب العام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤجّل التصعيد مؤقتًا والكابينيت يناقش ضمّ مناطق في غزة
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 29 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه سيتخذ قرارا بانتظار ما إذا كانت حركة حماس ستقدم مزيدا من التنازلات وتتراضع عن موقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، قبل المضي في أي خطوات عسكرية تصعيدية في قطاع غزة .
وذكرت أن اجتماع الكابينيت الذي عُقد أمس، لم يُسفر عن قرارات عسكرية، وأن المؤسسة الأمنية قدّمت استعراضًا شاملاً للوضع الميداني، تلاه قرار بعقد جلسة إضافية خلال أيام إذا لم تشهد المفاوضات ""اختراقة جدية".
وأشارت القناة إلى أن تقديرات داخل الكابينيت، لدى وزراء ومقرّبين من نتنياهو، ترجّح عدم حدوث تقدم في المفاوضات، ما قد يقود إسرائيل إلى تصعيد حربها على قطاع غزة قريبًا.
ما أفادت بأن كلًا من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وصلا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحديد الخيارات التي تدعمها واشنطن.
من جهتها، ذكرت قناة i24NEWS (القناة 15 الإسرائيلية) أن الكابينيت المصغر ناقش بشكل فعلي إمكانية ضم مناطق في قطاع غزة، إذا لم تُفضِ المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس إلى صفقة تبادل أسرى.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع، قوله: "هذا لم يكن نقاشًا هامشيًا، بل شارك فيه رئيس الحكومة والوزراء بفعالية"، مضيفًا أن الإدارة الأميركية "لا ترفض هذا الخيار رفضًا قاطعًا".
وأفاد المصدر بأن جلسة جديدة ستُعقد خلال الأيام المقبلة للكابينيت المصغر، لبحث مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية في إطار حربها على غزة، إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات، مشيرًا إلى أن "لا توجد حاليًا مؤشرات على تراجع حماس عن مواقفها".
وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن نتنياهو سيعقد جلسة حاسمة خلال أيام لاتخاذ قرار بشأن إطلاق عملية عسكرية جديدة في سياق الحرب على قطاع غزة. وقد عُرضت على الكابينيت عدة سيناريوهات.
وبحسب القناة، فإن السيناريوهات التي عرضتها المؤسسة العسكرية على الكابينيت تشمل: تنفيذ عملية فصل وتقطيع أوصال واسعة النطاق في القطاع، إلى جانب خيار ضم أراضٍ بدءًا من المنطقة الشمالية للقطاع، ثم التوسع لاحقًا إلى مناطق إضافية.
وتتضمن هذه الخطط، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فرض سيطرة مباشرة على إدخال المواد الغذائية إلى مراكز التجمعات السكانية، إضافة إلى "دفع المزيد من السكان من شمال القطاع إلى جنوبه" في إشارة إلى مواصلة جرائم التهجير القسري للسكان.
كما طُرحت في الجلسة مسألة التوغل البري واجتياح المناطق التي يُعتقد تواجد أسرى إسرائيليين فيها، مثل مدينة غزة والمخيمات في المنطقة الوسطى.
ووفقًا للتقرير، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ الكابينيت بأن أهداف الحرب بدأت تتضارب (في إشارة إلى الهدفين المعلنين بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى)، ما يستوجب حسمًا سياسيًا واضحًا بشأن العمليات المقبلة.
ونقلت "كان 11" عن مصدر مطّلع أن "القيادة السياسية لا تزال مترددة بين الخيارات المطروحة". فيما اعتبر مصدر آخر أن الخطط ما زالت على الورق حاليًا، وأن إسرائيل تحاول استنفاد المحاولات الدبلوماسية، فيما يواصل الوسطاء الضغط على حماس من أجل تحقيق أي تقدم، رغم أن "المحادثات تبدو عالقة تمامًا في الوقت الراهن".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025