واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين في مخيم طولكرم، وأحياء متفرقة من المدينة، وذلك في عدوانها لليوم الثالث على التوالي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الأربعاء، أن جرافات الاحتلال الثقيلة جرفت كافة شوارع وأزقة المخيم، وما تضمه من ممتلكات عامة وخاصة للمواطنين.

ففي حارة الربايعة، دمرت جرافة الاحتلال شارعها الضيق ومركبات الفلسطينيين المتوقفة بمحاذاة أسوار المنازل، التي طالها الهدم والتجريف، والحال كذلك في حارة الحدايدة التي جرفت فيها الأشجار وهدمت المنازل، إلى جانب حارات الحمام والدمج والبلاونة، وشارع حارة المدارس عند مدخل المخيم الشمالي الرئيسي، الذي دمر الاحتلال كل ما وقع في طريقه وأخفى كافة مظاهر الحياة فيه، من محلات تجارية بجميع أنواعها.

وفي مدينة طولكرم، دمرت جرافة الاحتلال دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة، وجرفته وخربته بشكل كامل، علما أن هذا الدوار يعتبر حلقة الوصل ما بين مركز المدينة والحي الشمالي باتجاه ضاحية شويكة، وجانب آخر باتجاه مخيم طولكرم، وباتجاه المنطقة الغربية للمدينة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الدفع بمزيد من آلياتها وجرافاتها باتجاه المدينة ومخيمها من المحور الغربي، في الوقت الذي تجوب شوارع المدينة الرئيسة، وتتعمد إعاقة مرور مركبات المواطنين ومركبات الإسعاف من خلال إيقافها وتفتيشها واستجواب ركابها.

وفي ذات الوقت، أعاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الهلال الأحمر التي تقوم بإيصال المساعدات إلى سكان المخيم رغم السماح لها بالدخول.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طولكرم عدوان الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ومستوطنون يهاجمون المزارعين شمال طولكرم

طولكرم - صفا هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، يوم الأربعاء، المزارعين والمتطوعين أثناء قطف ثمار الزيتون في منطقة "المغراقة" بأراضي قرية النزلة الشرقية شمال طولكرم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المزارعين والمتضامنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. واليمم، شارك حشد كبير من المواطنين، إلى جانب ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، في فعالية مركزية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون بالأراضي المهددة بالاستيطان، وذلك بدعوة من اللجنة المحلية لحملة "زيتون 2025"، وبالتعاون مع مجلس قروي النزلة الشرقية. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن موسم قطف الزيتون هذا العام يُعدّ من أخطر المواسم، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال ضد المزارعين في مختلف المناطق. وأضاف "بالأمس كنا في كفر قدوم، واليوم في النزلة الشرقية، وكل المناطق تتعرض لقمع الاحتلال ومستوطنيه، ورغم ذلك يصرّ المزارع الفلسطيني على الوصول إلى أرضه، وهو ما يشكل فخرًا واعتزازًا بشعبنا الذي يهب كرجل واحد لحماية أرضه وزيتونه". وأوضح شعبان أن الاحتلال يسعى لمنع الفلسطينيين من التواجد في أراضيهم، مؤكدًا أن الحشد الشعبي الكبير الذي شارك اليوم في قطف الزيتون شكل حماية حقيقية للمزارعين في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين. وأشار إلى أن نجاح المشاركين في الوصول إلى أراضي "المغراقة" رغم القمع يحمل رسالة قوية للاحتلال بأن هذه الأرض فلسطينية خالصة. وأكد إصرار الشعب الفلسطيني وإرادته الصلبة في مواجهة جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وقطعان المستوطنين المسلحين تحت ما يسمى "فتية الجبال"، الذين يشكلون مع المؤسسة الرسمية للاحتلال صورة متكاملة للإرهاب المنظّم. وثمّن شعبان صمود المزارعين والشعب الفلسطيني في كل أماكن وجودهم. وقال :"هذا الشعب العظيم يناضل من أجل الوصول إلى شجرة الزيتون التي تمثل وجدان ووطنية كل فلسطيني، وسنواصل العمل مع الشركاء والفعاليات الشعبية لحماية المزارعين وضمان وصولهم إلى أراضيهم رغم كل التحديات".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ومستوطنون يهاجمون المزارعين شمال طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق مداخل بلدة شمال شرق القدس ويطلق الرصاص الحي
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثامين 45 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
  • الشرقية تواصل حملات إزالة التعديات بالزوامل لليوم الثالث حفاظًا على أملاك الدولة
  • استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة عنبتا شرقي طولكرم
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شرق طولكرم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67 ألفا و869 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى في رام الله والبيرة