وصفة مليانة بروتين بدون دجاج أو لحمة.. «مقادير على قد الأيد»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الوصول لقوام رشيق وجسد صحي، لا يمكن أن يحدث دون زيادة الكتلة العضلية والتخلص من الدهون، وهو ما يجعل الجسم في حاجة دائمة للبروتين الذي يساعد للوصول للقوام المطلوب.
واحتياج الجسم من البروتين يختلف بناءً على عدة عوامل، منها العمر، الوزن، النشاط البدني، والحالة الصحية، ولكن يُشاع بين الكثير أن البروتين متوافر فقط باللحوم والدجاج، وهو غير صحيح، إذ يمكن الاعتماد عليه من عدة طرق أخرى.
ووفقًا للدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، يعد خبز الجبنة القريش من الأطعمة الشهية والمغذية التي يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل، والتي تقضي حاجك من البروتين الذي يحتاجه جسمك، بدون دجاج أو لحوم، إذ يعتمد هذا النوع من الخبز على استخدام الجبنة القريش كحشوة رئيسية، مما يضفي عليه نكهة لذيذة وقيمة غذائية مرتفعة، مع البيض.
وإليك وصفة بسيطة لتحضير خبز الجبنة القريش:
1 كوب من دقيق الشوفان
1 كوب جبنة قريش (يمكن استخدام جبنة قريش خالية من الملح أو ملح حسب الرغبة)
1/2 كوب زبادي
1/4 كوب زيت نباتي
2 بيضة
1 ملعقة صغيرة بيكنج باودر
1/2 ملعقة صغيرة ملح (يمكن تعديل الكمية حسب الذوق)
1/4 ملعقة صغيرة فلفل أسود (اختياري)
1/4 ملعقة صغيرة بودرة ثوم أو بصل (اختياري)
سمسم أو حبة البركة للتزيين (اختياري)
في وعاء كبير، اخلطي دقيق الشوفان مع البيكنج باودر والملح والفلفل الأسود وبودرة الثوم أو البصل (إذا كنتِ تستخدمينها).
أضيفي الزيت والزبادي واخلطي المكونات جيدًا حتى تتمازج.
ثم أضيفي الجبنة القريش وابدأي في العجن حتى تتكون عجينة لينة وملساء.
إذا كانت العجينة جافة جدًا، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الماء.
تحضير الخبز:سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
قسمي العجينة إلى كرات صغيرة ثم افرديها على شكل دوائر أو مستطيلات حسب الرغبة.
ضعي الخبز على صينية خبز مدهونة بالقليل من الزيت أو مغطاة بورق الزبدة.
يمكنك تزيين الخبز بالسمسم أو حبة البركة إذا أحببتِ.
الخبز:اخبزي الخبز في الفرن لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يصبح لونه ذهبيًا ومقرمشًا.
التقديم:قدمي خبز الجبنة القريش دافئًا كوجبة خفيفة أو كجزء من وجبة الإفطار.
ستجدين أن هذا الخبز يضفي نكهة لذيذة وفوائد غذائية بفضل الجبنة القريش، التي تعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين والكالسيوم.
استمتعي بتحضير وتناول هذا الخبز اللذيذ
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البروتين بروتينات خبز طريقة عمل خبز ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
سلاح المقاومة… ضمانة الأمن أم وصفة للفوضى؟
بقلم: سمیر باكير ..
في ظل مشهد إقليمي متوتر، واحتلال إسرائيلي ما زال جاثماً على جزء من أرض الجنوب اللبناني، وضعف الجيش الوطني من حيث التسليح والقدرات الدفاعية، يطرح البعض مشروع نزع سلاح حزب الله، في توقيت يبدو أقرب إلى المغامرة السياسية منه إلى أي رؤية استراتيجية.
إن قراءة هادئة لمعادلات القوة في المنطقة، وخبرة اللبنانيين الطويلة مع العدو، تكشف أن المضي في هذا الخيار سيحمل للبنان مخاطر وجودية، من أبرزها:
۱. إزالة عنصر الردع الوحيد الذي حال دون تكرار سيناريو اجتياح 1982، وترك الحدود الجنوبية مكشوفة أمام أي عملية عسكرية مباغتة.
۲. إفقاد لبنان وزنه التفاوضي في ملفات حيوية كالحدود البحرية والبرية وحقول الغاز، إذ أن القوة التفاوضية ترتكز على توازن الردع لا على النوايا الحسنة.
۳. تمكين إسرائيل من فرض معادلات أمنية جديدة على الأرض، كإقامة مناطق عازلة أو نقاط مراقبة دائمة داخل الأراضي اللبنانية، بحجة “الفراغ الأمني”.
۴. توسيع شهية العدو نحو التمدد والضغط السياسي، بعدما يدرك أن الدولة اللبنانية بلا أنياب ولا قدرة على الرد العملي.
۵. إضعاف الجبهة الداخلية عبر إشعال الجدل والانقسام حول هوية لبنان الدفاعية، ما قد يخلق بيئة خصبة للتوترات الطائفية والسياسية.
۶. تشجيع القوى المتطرفة والعملاء المحليين على إعادة تنظيم صفوفهم والتحرك بحرية أكبر في ظل غياب قوة ردع ميدانية.
۷. إخضاع لبنان بالكامل للمظلة الدولية التي أثبتت التجارب أنها عاجزة أو غير راغبة في ردع الاعتداءات الإسرائيلية (كما في حروب 1993، 1996، و2006).
۸. ضرب موقع لبنان في المعادلة الإقليمية وتحويله من لاعب مؤثر يمتلك أوراق ضغط إلى ساحة مفتوحة تتلقى الضغوط والإملاءات.
۹. تآكل ثقة الشارع بقدرة الدولة على حماية المواطنين، وهو ما سينعكس في هجرة العقول ورؤوس الأموال بحثاً عن الأمان.
۱۰. فتح الباب أمام إعادة إنتاج الوصاية الخارجية تحت شعار “حماية لبنان” في حين أن الهدف سيكون التحكم بمساره السياسي والاقتصادي.
إن سلاح المقاومة، الذي ظل موجهاً نحو العدو الخارجي ولم ينخرط في صراعات الداخل، يمثل في هذه اللحظة الحرجة أكثر من مجرد أداة عسكرية؛ إنه مظلة ردع تحفظ الكيان من الانهيار أمام أطماعٍ معلنة. إن نزعه اليوم، بلا بديل وطني قوي، هو خطوة محفوفة بالمخاطر، قد يدفع ثمنها لبنان سيادةً وأمناً واقتصاداً.