نشرة التوك شو.. زيارة الرئيس لتركيا وتصريحات نتنياهو المستفزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تحرص "بوابة الوفد الإلكترونية" على تقديم نشرة بأهم أخبار التوك شو، وذلك ليكون مُتابعوها على علم بأهم اللقطات والتصريحات والتغطيات التلفزيونية على مدار اليوم.
نشرة التوك شو.. أحدث توقعات ليلى عبداللطيف وحقيقة القاعدة العسكرية المصرية بالصومال نشرة التوك شو.. بشرى حول قرب انتهاء أزمة الدواء.. وتألق صلاح
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إن عملية إنتاج الدواء تعتمد على مادة فعالة ومادة أخرى تكون لها وظائف مختلفة وهي المادة غير الفعالة.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
"هيئة الدواء" تزف بشرى سارة تخص أزمة “نواقص الأدوية”.. فيديو
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ بلاده تواصل العمل بشكل مكثف لضمان محاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم في غزة أمام المحاكم الدولية.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
أردوغان: سياسة نتنياهو تعرض العالم للخطر
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مواقف مصر وتركيا تؤكد على الحقوق الوطنية الفلسطينية، ونتمنى أن تكون تلك الجهود تكبح جماح العدوان الإسرائيلي.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
أيمن الرقب: مواقف مصر وتركيا تؤكد الحقوق الوطنية الفلسطينية (فيديو)
وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالةإلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: :مفيش حاجة هتيجي على حساب أمننا القومي، ونرفض بشكل قاطع تواجد أي جندي من قوات الاحتلال في محور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا».
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
أحمد موسى يرد على تصريحات نتنياهو بشأن البقاء بمحور فلادلفيا
علق الإعلامي تامر أمين على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا ولقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "مصر وتركيا من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط".
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
تامر أمين: مصر وتركيا تؤسسان لمرحلة جديدة في العلاقات (فيديو)
علق الإعلامي أحمد موسى، على زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى تركيا ومقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لها تداعيات كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والدولية بين البلدين.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
أحمد موسى يعلق على زيارة الرئيس السيسي لتركيا ولقائه أردوغان (فيديو)
قال طه عودة أوغلو، الباحث في العلاقات التركية والدولية، إن الزيارة التاريخية للرئيس السيسي ينظر إليها الأتراك على أنها ستعيد هندسة العلاقات وإنعاشها، كما ستضع بصمة جديدة لزيادة التعاون في كل المجالات التجارية والهندسية والعسكرية، وتعود بالفائدة على الشعبين.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
باحث تركي: زيارة السيسي لأنقرة تاريخية وستعيد هندسة العلاقات بين البلدين
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الحديث عن وجود نصوص تقول أن الإمام أبو حنيفة أقر المساكنة بأجر هو خرافة، وفيه افتراء على الأمام ابو حنيفة، لأن المرددين لهذه الفكرة أخذوا من كلمة "تسكنوا إليها"، المصطلح اللفظي، وقالوا هذا عقد مسكانة
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي:
سعاد صالح: المساكنة تحايل على ارتكاب الزنا (فيديو)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوك شو أخبار التوك شو تركيا السيسي أردوغان زیارة الرئیس مصر وترکیا أحمد موسى التوک شو
إقرأ أيضاً:
انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض
لا يوجد دليلٌ واحدٌ على أن السلطة الشرعية في اليمن وحلفاءها الإقليميين؛ اتخذوا خطوات عملية تتمتع بالاستقلالية باتجاه الاستفادة المفترضة من التحولات الجوهرية التي شهدها ويشهدها اليمن والمنطقة، وهو أمر لن يتحقق إلا عبر إجراءات لا تحتمل أقل من الجاهزية الكاملة والصلاحيات السيادية غير المنقوصة، للتعاطي الخشن مع استحقاق إنهاء الحرب في اليمن، وتجاوز السقف الحالي المنخفض جدا والغارق في تعقيدات الوضع الاقتصادي والنقدي.
خلال تواجد الرئيس رشاد العليمي في فترة تعتبر طويلة نسبيا رغم قصرها في عدن، تبنّى بشكل لافت قضية الخلية الأمنية التي كُشف عنها مؤخرا وقيل إنها بقيادة العميد أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل الرئاسي في عدن، الذي يتواجد مناطق سيطرة الحوثيين. ومن التهم الموجهة للخلية، اغتيال أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في مدينة التربة بمحافظة تعز ومحاولة اغتيال محافظ عدن، والعمل مع عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات تخريبية مستقبلية، وهو أمر يشير للتعاون المفترض بين جماعة الحوثي وهذين التنظيمين.
السلطة الشرعية لا تزال مشدودة إلى أولويات القوى الخارجية التي لا علاقة لها بالتحديات الحقيقية المسؤولة عن استمرار الحرب، وتصر على النظر إلى المشهد اليمني من زاوية التهديد الإرهابي
إن حرص الرئيس رشاد العليمي على التعاطي مع هذه القضية باعتبارها إنجازا كبيرا، ونقطة تحول، وأساسا لبناء سردية جديدة فيما يخص الأزمة والحرب، يكشف بالتأكيد أن السلطة الشرعية لا تزال مشدودة إلى أولويات القوى الخارجية التي لا علاقة لها بالتحديات الحقيقية المسؤولة عن استمرار الحرب، وتصر على النظر إلى المشهد اليمني من زاوية التهديد الإرهابي، أملا في إعادة توجيه الأنظار إلى الحوثيين من هذه الزاوية تحديدا، رغم أنهم خرجوا للتو من أتون الضربات العسكرية الأمريكية المميتة، ورغم أن واشنطن صنفت الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
ما من دليل ذي قيمة يمكن أن تضيفه سردية الرئيس وحكومته بشأن تورط الحوثيين في دعم الإرهاب، في وقت يتعين عليهما التركيز على التحولات المجانية في الموقف الأمريكي وعلى الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن بحق الحوثيين، والحرص على أولوية فرض إرادة السلطة الشرعية ونفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي والمالي.
ثمة عجز غير مبرر للسلطة الشرعية تجاه واجباتها الشاملة، وهو عجز يتجلى في أسوأ مظاهره في عدم وحدة القوى العسكرية وخضوعها لسلطة عسكرية مركزية هي سلطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالنظر إلى ما تمثله القوة العسكرية المركزية ذات العقيدة الوطنية الموحدة والقوام البشري المنسجم من أهمية في تعزيز قدرة الدولة على إنفاذ واجباتها وفرض نفوذها، وصد التحديات والتهديدات من أي طرف كان.
يتحمل حلفاءُ السلطة الشرعية المسؤولية المباشرة عن هذا العجز، وتتحمل معظم القوى الدولية ذات النفوذ في مجلس الأمن الدولي، جزءا من المسؤولية، بالنظر إلى تواطؤ هذه القوى لتمرير الانقلاب وشرعنته وتعزيز مناعته، والعمل الممنهج لتهشيم الإمكانيات التي توفرت لدى السلطة الشرعية منذ شرع اليمنيون في بناء دولتهم ضمن عملية انتقالية تورطت هذه القوى في إجهاضها.
لذا، يمكن فهم لماذا تنحسر الأولويات لدى مجلس القيادة الرئاسي، إلى مجرد الإبقاء على قدرته وقدرة الحكومة على "دفع المرتبات، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي" بحسب تصريح لمصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية.
سيبقى اليمن ضمن هذه الدائرة المفرغة والمفزعة، ما لم يتم سلوك مسار واضح للإنقاذ الاقتصادي، بالتزامن مع تعزيز القدرة العسكرية للسلطة الشرعية على مواجهة الانقلابيين وتفادي تحدي التشظي الراهن في بنية السلطة الشرعية بسبب المشروع الانفصالي
إنه مؤشر واضح على تراخي الداعمين الإقليميين وعدم استعجالهم في إنهاء الحرب والكوارث الناجمة عنها في اليمن، وعن تخليهم عن تعزيز قدرة السلطة الشرعية العسكرية والأمنية والاقتصادية على فرض نفوذها وتعزيز تماسكها الداخلي، ورفع جهوزيتها للتعامل مع التحدي الرئيس المتمثل في إنهاء الانقلاب.
هناك تكهنات بشأن دوافع زيارة الرئيس الدكتور رشاد العليمي الحالية إلى العاصمة السعودية، لكن الحقيقة هي أن هذه الزيارة لن تفضي إلى فرض سلطة جديدة، ولن تخرج عن دائرة الرغبة الملحة من جانب الرئيس في الحصول على الدعم من أكبر اقتصاد في المنطقة، وهو الاقتصاد السعودي، لمنع سقوط الدولة اقتصاديا إلى أتون الفوضى العارمة، وهو أمر وشيك الحدوث إذا لم تُلبّ السعودية مطالب الرئيس، وإذا لم يكن من بين ما يمكن بحثه مع الجانب السعودي مساعدة الشرعية عمليا على استعادة مواردها السيادية وفي مقدمتها النفط والغاز وتمكينها من تصديرهما للحصول على العملة الصعبة، واستدامة قدرة السلطة الشرعية على الإيفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه الشعب اليمني.
لطالما سارعت السعودية للقيام بـ"إجراءات إسعافية" تتمثل في "الودائع النقدية" التي لا يمكن تقدير طبيعتها، ولا تبعاتها القانونية: هل هي قروض أم هبات. لكن من الواضح أن هذه الودائع هي التي تُبقي الحكومةَ الشرعيةَ واقفة على قدميها، دون أن تنجح للأسف في تحقيق الاستجابة الضرورية للاحتياجات الاقتصادية والنقدية، وفي المقدمة الاستمرار في صرف المرتبات ذات القيمة المتدنية أصلا، ووقف تدهور سعر الريال، الذي خلَّف تداعيات خطيرة في مقدمتها التضخم وانهيار القدرة المجتمعية على الشراء واتساع نطاق الفقراء والمعدمين الواقعين دون خط الأمن الغذائي.
وأخيرا، سيبقى اليمن ضمن هذه الدائرة المفرغة والمفزعة، ما لم يتم سلوك مسار واضح للإنقاذ الاقتصادي، بالتزامن مع تعزيز القدرة العسكرية للسلطة الشرعية على مواجهة الانقلابيين وتفادي تحدي التشظي الراهن في بنية السلطة الشرعية بسبب المشروع الانفصالي الذي سكن في قلبها برعاية كاملة من الداعمين الإقليميين.
x.com/yaseentamimi68