“فرانس إنفو”: 81 نائبا يوقعون على اقتراح لإسقاط ماكرون
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فرنسا – أفادت إذاعة “فرانس إنفو” بأن أكثر من 80 نائبا فرنسيا وقعوا على اقتراح يطالب بإقالة الرئيس إيمانويل ماكرون من منصبه.
وفقا للأنباء، وقع الوثيقة 81 نائبا من ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، بينهم 72 نائبا من كتلة حزب “فرنسا الأبية”، بالإضافة إلى نواب من حزب الخضر ومجموعة من النواب الآخرين من اليساريين الديمقراطيين والجمهوريين.
ونقلت الإذاعة بيانا لحزب “فرنسا الأبية” جاء فيه: “في مواجهة لرفض الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء من التحالف الذي تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 7 يوليو، يطالب أصحاب المقترح البرلمان البدء بإجراءات عزل رئيس الجمهورية”.
وأضاف البيان: “هذا الرفض ليس له مثيل في أي من دول الاتحاد الأوروبي، حيث تُكلف دائما أولى الأحزاب، حتى وإن كانت في الأقلية، بتشكيل الحكومة”.
ويبت مكتب الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان) في ما إذا كان سيتم النظر في المقترح.
وبعد ذلك يجب أن توافق اللجنة التشريعية على نص المقترح، ثم ينبغي التصويت عليه من قبل ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية في غضون أسبوعين.
كما يجب أن يتم تمرير المرحلتين الأخيرتين في مجلس الشيوخ، حيث لا يتمتع اليسار بالأغلبية والحزب المذكور ليس له تمثيل على الإطلاق.
ومع ذلك، إذا وافق مجلس الشيوخ على النص، يجتمع المجلسان في جلسة مشتركة، ويجب أن يحظى القرار بتأييد 617 نائبا من أصل 925 نائبا من كلا المجلسين.
واشتدت الضغوط على ماكرون، بينما تواجه حكومته المستقيلة والتي أبقى عليها تحت مسمى “تصريف الأعمال”، انتقادات كثيرة و”اتهامات ” بتجاوز صلاحياتها، حيث قامت بإصدار 1300 قرار ومرسوم بعد استقالتها منذ 18 يوليو الماضي.
وكان حزب “فرنسا الأبية” قد أعلن الأسبوع الفائت بأنه سيلجأ لتفعيل المادة 68 من الدستور والتي تنص على عزل الرئيس إيمانويل ماكرون بعد استبعاد الجبهة من تشكيل الحكومة.
ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الشارع والقوى السياسية والمجتمعية للتحرك ضد قرارات الرئيس.
وتأتي هذه التحركات بعد إعلان الإليزيه استبعاد ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليسارية الفائزة في الانتخابات من تشكيل الحكومة كنتيجة للمشاورات التي أجراها ماكرون الأيام الماضية. حيث أعلن رئيس الدولة أنه لا يفكر في ممثلين عن “الجبهة الشعبية الجديدة” لرئاسة الحكومة بسبب “الاستقرار المؤسساتي”.
المصدر: “فرانس إنفو”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نائبا من
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: زمن “اضرب واهرب” ولى.. وإيران قادرة على الرد وإيلام المعتدين
يمانيون | صنعاء
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كامل الحق والقدرة على الرد على أي عدوان يستهدفها، سواء من كيان العدو الصهيوني أو من الدول التي تشاركه في جرائمه، مشدداً على أن طهران ليست لقمة سائغة كما يتوهم البعض.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح الرئيس المشاط أن إيران لا تواجه العدوان وهي معزولة، بل تحظى بعلاقات واسعة واتفاقيات استراتيجية مع العديد من الدول، ما يجعل أي حسابات عدوانية تجاهها محفوفة بالمخاطر، ليس فقط من زاوية الرد المباشر، بل من زاوية التوازنات الإقليمية والدولية.
وأشار فخامته إلى أن من الغباء السياسي أن ينساق أي طرف وراء مخططات كيان الاحتلال الصهيوني ويشارك في عدوانه على إيران، في تأكيد على أن تلك المشاركة ستكون على حساب مصالح ذلك الطرف، لأن الرد الإيراني لن يستثني أحداً.
وختم الرئيس المشاط تصريحه بتأكيد قاطع على تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، قائلاً: “ولى زمن أن تضرب وتهرب دون أن تُضرب”، في إشارة واضحة إلى أن مرحلة الإفلات من العقاب قد انتهت، وأن محور المقاومة بات في موقع المبادرة والردع.