أسهم أوروبا تتراجع للجلسة الرابعة على التوالي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، الخميس، مع ترقب المستثمرين لمزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو، وكذلك بيانات الوظائف في الولايات المتحدة للحصول على مؤشرات حول مسار خفض الفائدة الأميركية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش.
وخسر قطاع التعدين 0.
إلا أن أسهم شركات العقارات كانت أكبر الرابحين بارتفاعها 0.5 بالمئة.
وارتفعت الطلبيات الصناعية الألمانية في يوليو 2.9 بالمئة عن الشهر السابق على أساس معدل موسميا مقابل استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين توقع انخفاضا 1.5 بالمئة. وصعد المؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة.
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو وتصدر في الساعة 0900 بتوقيت غرينتش، وبيانات عن سوق العمل الأميركية في حوالي الساعة 1230 بتوقيت غرينتش والتي قد تساعد المستثمرين في تحديد توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة.
وهبط سهم أسوشيتد بريتش فودز 3.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.
فيما كسب سهم لانكسيس 3.4 بالمئة بعد أن رفع مورغان ستانلي تصنيف سهم شركة المواد الكيميائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الأسهم الأوروبية أسواق عالمية الصين أسواق
إقرأ أيضاً:
هل تتراجع الأسعار قريبا؟.. باحث اقتصادي يكشف التوقعات
قال الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد أن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأوضح أن تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.