اتفاق تاريخي.. أميركا وأوروبا توقعان أول معاهدة تخض للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مجلس أوروبا، المنظمة الرئيسة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، إن أول معاهدة دولية ملزمة قانونا بشأن الذكاء الاصطناعي ستكون مفتوحة للتوقيع اليوم الخميس من جانب الدول التي تفاوضت بخصوصها ومن بينها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتناول المعاهدة المخاطر التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الابتكار المسؤول. وكانت المعاهدة قيد الإعداد لسنوات قبل اعتمادها في مايو/أيار بعد مناقشات بين 57 دولة.
وقالت وزيرة العدل البريطانية شابانا محمود في بيان: "هذه المعاهدة تشكل خطوة رئيسية لضمان إمكانية الاستفادة من التقنيات الجديدة دون المساس بقيمنا مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون"، نقلاً عن وكالة "رويترز".
وتركز معاهدة الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على حماية حقوق المتضررين من أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهي منفصلة عن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
ويتضمن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لوائح شاملة بشأن تطوير ونشر واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
Africa Health ExCon.. مطالبات بإنشاء وكالة دولية للذكاء الاصطناعي
شهدت فعاليات اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر الصحة الإفريقي Africa Health ExCon"، فى نسخته الرابعة، عددا من بروتوكولات التعاون التي تهدف إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجالات الصحة والتطبيقات الطبية، إلى جانب استمرار الحوار الثري بين صناع القرار في مجال الرعاية الصحية على مستوى القارة.
شهد المؤتمر الذي يأتي تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الجلسات الحوارية التي تعلي من أهمية استخدام الأدوات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من المؤتمر المنعقد في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية. ويُعد هذا الحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
«شفا الأورمان» بالأقصر توقع بروتوكولات تعاون مختلفةلرفع كفاءة صيدليات المستشفى
وقعت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام في الأقصر بحضور الدكتور خالد نور رئيس مجلس الأمناء مع الجمعية المصرية الأوربية لصيدلة الأورام بروتوكول تعاون لتدريب الصيادلة في مصر والوطن العربي وإفريقيا لرفع كفاءة العلاج دون أعراض جانبية.
وقال الدكتور شريف كمال رئيس الجمعية المصرية الأوربية لصيدلة الأورام إن برنامج التدريب 100 ساعة وسيعمل على رفع الكفاءة للصيادلة بما يحسن من الخدمات الصحية للمرضى.
كما وقعت المستشفى اتفاقية تعاون مع الجمعية المصرية للصيادلة بحضور الدكتور وائل على لتدريب الصيادلة في المستشفى وتطوير كفاءتهم.
وقال الدكتور خالد نور رئيس مجلس أمناء المستشفى أن المستشفى تعمل على تطوير عناصرها البشرية وليس فقط الأجهزة الطبيية عبر التدريب والتطوير والدعم التكنولوجي والتقني.
الرعاية الصحية توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية للأمراض غير المعدية
شهدت فعاليات اليوم الثاني توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية و الجمعية المصرية لمكافحة الأمراض غير المعديةبهدف إعداد مواضيع علمية خاصة بأمراض القلب
كما يهدف البروتوكول إلى إعداد خطة زمنية لبرنامج تدريبي لرفع الكفاءات للكوادر البشرية في هذه المجالات.
هيئة الرعاية الصحية توقع بروتوكول تعاون مع فياترس لبناء قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحيةوقعت هيئة الرعاية الصحية بروتوكول تعاون مع شركة فياترس بهدف توطيد عقد علاقات التعاون بين الجهتين وتطوير الأفراد في مختلف مجالات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تبادل المعرفة بين الجهتين بما يدعم بناء قدرات العاملين في مجالات الرعاية الصحية.
«التجارب السريرية»
ركزت جلسة " تعزيز البنية التحتية والقدرات الفنية للتجارب السريرية في افريقيا" في يومها الثاني بالمؤتمر، على التجارب السريرية بشكل عام، وأمراض الكبد بشكل خاص.
واستعرض المتحدثين المباديء الأخلاقية و القانونية للبحوث السريرية، من حيث احترام حقوق وخصوصية كافة المشاركين في التجارب، والالتزام باللوائح والقوانين الحاكمة لهذه الممارسات، كما تناولت الجلسة معايير ملائمة مواقع التجارب السريرية "المراكز الطبية_ المستشفيات" لهذا الامر، من الناحية العملية والقانونية، واحترام سرية البيانات، والاتفاقات المالية، واللوائح المتبعة في خطوات سير التجارب.
تحدث بالجلسة دكتور جرهام ماكلان، الطبيب بالكلية الملكية البريطانية، ودكتور عاصم البغدادي، طبيب بمركز ابحاث الدواء بالكلية الملكية البريطانية، ودكتور سحر ابراهيم بمؤسسة IQVIA لإدارة التجارب السريرية ومراجعة البيانات الصحية.
«التحول الرقمي»
انعقدت على هامش المعرض جلسة تحت عنوان "التحول الرقمي في الرعاية الصحية: الفرص والتحديات"، بحضور المهندس يحيى أبو العز، رئيس الشراكات بشركة سيمنز، والمهندس حسن صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي، بالإضافة إلى المهندس محمد عزام، استشاري التحول الرقمي وعضو الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، تولت إدارة الجلسة الدكتورة أماني النشار، عضو الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية.
تركزت النقاشات على كيفية إعادة تشكيل التحول الرقمي لمستقبل الرعاية الصحية، من خلال تحسين الوصول، الدقة، والكفاءة، مما يمكّن من اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتقديم رعاية أسرع وتحسين نتائج المرضى.
وذكرت الجلسة تخصيص 2.5 تريليون دولار من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدة على أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل القدرات البشرية، بل يدعمها في تحليل الكم الهائل من الأبحاث العلمية والربط بينها، مما سيؤدي إلى اكتشاف علاجات جديدة لأمراض مستعصية، كما تطرق النقاش إلى دور الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية داخل المستشفيات، حيث ساهم في زيادة دقة تشخيص الأطباء من 70% إلى 80%، ووفر 150 مليار دولار في تكلفة خدمات الرعاية الصحية في أمريكا.
وشدد المتحدثون على أن الذكاء الاصطناعي سيقلل من الوقت المستغرق في الأبحاث وتحليل البيانات، وسيؤدي إلى تخصيص الأدوية بناءً على التداخل بين علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي، ليصبح لكل شخص علاجه الخاص. وأثيرت نقطة هامة بخصوص إنشاء وكالة دولية للذكاء الاصطناعي على غرار وكالة الطاقة النووية، مما قد يؤدي إلى سيطرة دول معينة على هذه التقنية، مع التأكيد على ضرورة وجود ملف صحي موحد مرتبط بالرقم القومي لكل مواطن لتمكين مقدمي الخدمة من الاطلاع على التاريخ المرضي.
ناقشت جلسة بعنوان " الابتكار في الرعاية الصحية – الأثر المجتمعي والقيمة الاقتصادية" أهمية عنصر الابتكار في الرعاية الصحية في تقليل العبء المالي على مستوى الأفراد وعلى مستوى المجتمع واقتصاد الدولة بالكامل، مؤكدين أن هناك قفزة كبيرة للمصريين نحو الابتكار المنهجي في الرعاية الصحية.
حضرها الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور اسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، والدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشئون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة روش مصر، والدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، والدكتورة أمل سمير، خبيرة في تقييم التكنولوجيا الصحية.
نظمت جلسة بعنوان "مستشفيات المستقبل: افتراضية، ذكية، مستدامة، مرنة" بحضور الدكتور أحمد طنطاوي،الرئيس التنفيذي للمركز المصري للابتكارات التطبيقية، والدكتور محمد ياسر سيد سيف، المدير العام لمؤسسة القلب والأوعية الدموية في مالي، وزير الصحة السابق في مالي، دكتور آنا كونتسيفايا، نائب مدير العلوم والتحليلات في المركز الوطني لأبحاث الطب العلاجي والوقائي بوزارة الصحة في روسيا، وبريان دي فرانشيسكا، الرئيس التنفيذي-VAI، والدكتور ستيف مور، مؤسس ويلكم هيلث فينشرز، والدكتورة ماري أكانجبي، زميلة الكلية الأمريكية للصحة العامة، مؤسسة ورئيسة زينيث جلوبال.
وقدم الحضور عرض مفهوم المستشفى الافتراضي الذكي ومكانة مصر الأفريقية، كما تم مناقشة كيفية ارتباط المرونة وكفاءة الطاقة والتصميم الذي يركز على المريض، وتم مشاركة الدروس المستفادة من مشاريع مستشفيات هيئة المستشفيات المصرية الجديدة.
دور الذكاء الاصطناعي في التمريض
كما ناقش مؤتمر ومعرض أفريقيا للصحة "Africa Health ExCon" في محور التمريض سبل تحويل التعليم والممارسة السريرية لمواكبة المستقبل، وفعالية أساليب التدريس القائمة على المحاكاة في سد الفجوة بين النظرية والتطبيق.
كما تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي كمحفز للابتكار والتميز في تعليم وممارسة التمريض، واستخدام التعلم القائم على المحاكاة كأداة لتعزيز الاستعداد السريري. واختتمت الجلسة بمناقشة الحلول المستقبلية لسد الفجوة بين النظرية والتطبيق في تعليم التمريض، ودمج الاتجاهات المبتكرة في ممارسة تمريض صحة المجتمع.
وأدار الجلسة الدكتورة ريتا صفوت من الجامعة الحديثة للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة أماني شبل من كلية التمريض بجامعة المنصورة والدكتورة سهام موافي مدير برنامج التمريض بجامعة بني سويف والدكتورة هناء عزمي أستاذ مساعد بقسم إدارة التمريض بجامعة MTI.
كما شملت قائمة المتحدثين إيمان علي شيحه من جامعة دمياط التي تحدثت عن تحويل التعليم والممارسة السريرية، فيما تناول عبد العزيز هندي من جامعة عين شمس فعالية أساليب التدريس القائمة على المحاكاة. وقدمت أمل عبد السميع من MTI عرضًا عن "القلب الذكي للتمريض: الذكاء الاصطناعي كحافز للابتكار والتميز في التعليم والممارسة". وتحدث معتز عبد السلام عن التعلم القائم على المحاكاة.
واستعرضت إنجي عبد الرحمن من جامعة MTI الحلول المستقبلية لسد فجوة النظرية والتطبيق، بينما اختتمت زينب عطية عبد الفتاح من جامعة MTI المناقشات حول دمج الاتجاهات المبتكرة في تمريض صحة المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، جاء الذكاء الاصطناعي والرعاية النفسية في صدارة مناقشات جلسة التمريض بأفريقيا للصحة حيث ركزت المناقشة على مواءمة تعليم التمريض مع متطلبات رعاية القلب، ودمج الذكاء الاصطناعي في التدريب، وتعزيز تعليم التمريض النفسي.
أدارت الجلسة الدكتورة نسمة يوسف مدرس تمريض الحالات الحرجة والطوارئ بجامعة MTI، وترأستها كل من عبير مدين من كلية التمريض بجامعة دمنهور وناهد فكري عميد كلية التمريض بجامعة دمياط ورئيفة رفعت علام عميد المعهد الفني للتمريض بشربين وثريا رمضان من كلية التمريض بجامعة 6 أكتوبر.
كما شارك في الجلسة عنتر خلف من كلية التمريض بجامعة قناة السويس، وهويدا الغنام، وأسماء عبد المقصود، وحنا جابر من جامعة MTI، وسماح محمد عبد الرحيم من جامعة دمياط.