نائبة: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت مناسب وتعزز العلاقات التاريخية بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي تركيا، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تواترت والأوضاع في فلسطين وغيرها وتابعت " نبيه" قائلة: أن مشاركة الرئيس السيسي في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين له دلالة وأهمية كبري في عودة العلاقات بقوة بين البلدين لما تمثلها من قوتين كبيرتين في منطقة الشرق الأوسط مصر وتركيا.
وأشارت " نبيه" في تصريحات صحفية لها أن التحديات الإقليمية والدولية ستكون حاضرة في المناقشات فالأوضاع في غزة، وضرورة وقف الحرب الدائرة هناك، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كما سيتم تناول الأوضاع في دول الجوار خاصة في ليبيا.
وأكدت " نبيه" أهمية التعاون بين مصر وتركيا لتحقيق مصالحهما المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة، فهما ركيزتان وقوتان في المنطقة لافتة أن تعزيز التعاون مهم لاستقرار المنطقة.
وأشارت " نبيه" إلي أن الزيارة هي الأولى منذ 12 عامًا، ومن المتوقع أن تشهد بحث العديد من الملفات والقضايا المطروحة على الساحة في الوقت الحالي، خاصة وأن البلدين لديهما رغبة في تنمية العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين موضحة إلي أن الزيارة وتهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري وسيتم مناقشة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، بما في ذلك مشروعات جديدة في مجالات متعددة.
وكان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أنقرة، أمس في زيارة رسمية للجمهورية التركية، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
اقرأ أيضاًخبراء: زيارة الرئيس السيسي إلي تركيا تعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي
نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «أردوغان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي الرئيس التركي برلمان الرئیس السیسی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.