استئنافية الدار البيضاء تؤجل محاكمة الوزير السابق محمد مبديع إلى 19 شتنبر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، ملف محمد مبديع الوزير السابق، ورئيس مجلس جماعة الفقيه بن صالح السابق، إلى 19 شتنبر الجاري.
سبب التأجيل يأتي من أجل استدعاء عدد من المتهمين المتخلفين عن الحضور، إلى جانب ممثلي الجمعية المغربية لحماية المال العام، الذين تخلفوا عن الحضور للمرة الثانية.
وقد جرت متابعة وزير الوظيفة العمومية السابق، القيادي في حزب الحركة الشعبية، بتهم تبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.
متابعة محمد مبديع جاءت بناء على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة الدار البيضاء ــ سطات ضده، تحدثت عن “تبديد أموال عمومية والاغتناء غير المشروع وخرق قانون الصفقات العمومية، وتلاعبات في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات مقابل أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة”.
وتمت محاصرة مبديع منذ أول مثول له أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في نونبر 2020، بشبهات تفويت صفقات لمكاتب دراسات ولشركات بعينها.
كلمات دلالية محكمة الاستئناف محمد مبديعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف محمد مبديع محمد مبدیع
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.