شيخ العقل التقى وفوداً اهلية وزواراً
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، وفدًا من "المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي"، ضم رئيسه الاعلامي فادي رياض سعد والمستشار القانوني المحامي سمير كرامه، وتسلّم من سعد نسخة مصغّرة عن كتاب "أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز"، الذي أطلعه ايضا على المشاريع التي بدأ المجلس التحضير لتنفيذها على المستوى اللبناني والعربي.
وكان شيخ العقل استقبل في دارته في شانيه، وفودا اهلية من قبيع لمتابعة موضوع الاشكال الذي وقع مع بعض ابنائها في حمانا، ومن آل سعيد برفقة العضو المنتخب في المجلس المذهبي المحامي سليم سعيد، ومن آل الأحمدية برفقة العضو المنتخب المحامي ماهر الأحمدية، ومن آل شيا برفقة العضو المنتخب المهندس جهاد شيا.
كما استقبل معتمدي مشيخة العقل، في الكويت الشيخ نسيب قانصوه، وسدني-استراليا الشيخ منير الحكيم، يرافقه الشيخ باز عبد الصمد، وبحضور مستشاره لشؤون المعتمدين الشيخ منير غرز الدين.
وقدّم شيخ العقل واجب التعزية في دار الطائفة في بيروت، بالأديبة الدكتورة نور سلمان، وفي بلدات، ديركوشة بالشيخ ابو زاهر نسيب ضو، وغريفة بالشيخة ام مدحت سالمة الصيفي حرب، وباتر بالشابة ديما كميل صافي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.