أستاذ مناخ: الانبعاثات الغازية تساهم في زيادة حدة الأحوال الجوية والكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن العوامل المؤثرة في المناخ تشمل درجة الحرارة، ومستويات الرطوبة، وضغط الهواء، واتجاه وسرعة الرياح، بالإضافة إلى الظواهر الجوية البعيدة والقريبة من سطح الأرض.
خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا لايف"، قال قطب، أن التغييرات في هذه العناصر مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالأنشطة البشرية التي يقوم بها الإنسان، مثل استهلاك الطاقة المستخرجة من مصادر الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط.
وأشار أستاذ المناخ، إلى أن تلك النشاطات الزائدة والتي تتجاوز الحدود الطبيعية تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يرفع درجات الحرارة ويؤدي إلى تلوث الهواء بشكل كبير.
وأكمل: "هذا التلوث الهوائي الناتج عن الانبعاثات الغازية يساهم بدوره في زيادة حدة الأحوال الجوية القاسية، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات والأعاصير والموجات الحارة الشديدة التي تهدد الحياة البشرية والحيوانية والنباتية".
بالإضافة إلى الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عن هذه الكوارث الطبيعية، يشير أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن التلوث البيئي يؤدي أيضاً إلى تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، حيث يتسبب في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة.
كما أشار أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يهدد الحياة البحرية والبرمائية، مما يعرض الثروات الحيوانية والبحرية للخطر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور علي قطب الانبعاثات الغازية الكوارث الطبيعية الوقود الأحفوري الفحم والنفط أستاذ المناخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة جورج واشنطن: مصر لديها تاريخ طويل وريادة عالمية في إنتاج القطن
قال الدكتور صلاح حسن، أستاذ التسويق العالمي بجامعة جورج واشنطن، إن شعار "صُنع في مصر" يجب أن يكون مصدر فخر لكل المصريين، موضحًا أن هذه العبارة لا تقتصر على الإشارة إلى مكان تصنيع المنتج فحسب؛ بل تحمل أيضًا دلالات عميقة مرتبطة بتاريخ مصر العريق، ولا سيما في مجال صناعة المنسوجات.
وأضاف حسن، خلال استضافته في "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن لمصر تاريخًا طويلًا وريادة عالمية في إنتاج القطن، مؤكّدًا أن القطن المصري هو "رقم واحد" عالميًا، ليس فقط لطول التيلة، ولكن أيضًا لنعومته وجودته العالية وإنتاجيته المتميزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة نفسها حاولت تقليده دون أن تتمكن من الوصول إلى مستواه الفريد.
وكشف أستاذ التسويق العالمي عن واقعة شهيرة، إذ قامت أكبر شركة نسيج في الهند خلال عامي 2017 و2018 ببيع كميات كبيرة من القماش لشركات أمريكية كبرى- من بينها سلسلة متاجر “تارجت”- مدعية أنه مصنوع من القطن المصري بنسبة 100%، إلا أن اختبارات الحمض النووي (DNA) أثبتت أن ذلك لم يكن صحيحًا، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية كبيرة ضد الشركة بتهمة الغش التجاري.
وأكد حسن أن القطن المصري سيظل علامة تميز لا مثيل لها، معربًا عن فخره بارتداء منتجاته.
وأشاد باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزراء المعنيين بإعادة مجد القطن المصري إلى مكانته العالمية.