دراسة بآداب سوهاج: 54% من المسئولين لا يثقون في الترندات
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
حصل الباحث فهد فكري، على درجة الماجستير في قسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج، بتقدير ممتاز عن رسالته التي حملت عنوان «تعرض المسؤولين للتريند على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره عليهم نحو القضايا المثارة» .
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الدكاترة: صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج "رئيسا"،والدكتور حلمى محسب أستاذ الإعلام بجامعة جنوب الوادى مناقشا ،والدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج "مشرفا"،والدكتور هانى السمان أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج "مشرفا مشاركا".
حضر المناقشة الدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب.
وأشار الدكتور صابر حارص الى أهمية نتائج الدراسة التي أظهرت أن
54% من المسئولين لا يثقون في التريندات، و38% لا يتابعونها، والذين يتابعونها 46% كنوع من تقدير الرأي العام، والخوف على صورة المؤسسة أو الوزارة، ومن أجل الردود والاستفسارات على التعليقات.
وأضاف حارص أن 48% من المسئولين تأثروا بالتريندات، فتابعوا ردود الأفعال، أو أعادوا ترتيب الأولويات، أو عدلوا في القرارات، أو عززوا الثقة مع الجمهور، أو أرضوا الجمهور على حساب المصلحة العامة، أو اتخذوا قرارات غير مدروسة.
وأوضح أن المسئولين يتابعون الترندات السياسية والاجتماعية أكثر من غيرها، خلافا لمتابعة الشباب وعامة الناس الذين يهتمون بالتريندات الترفيهية والدينية.
وأشار إلى الدور الخطير الذي تلعبه وسائل الإعلام في التعاطي مع التريندات ومحاولة ركوب كل فضائية وموقع المحتوى الرائح للترند والخضوع لمساره واتجاهاته، حيث يؤدي هذا إلى تفاقم الترند وتوظيفه سلبا، أو ايجابا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج صابر حارص أحمد حسين محافظ سوهاج التريندات
إقرأ أيضاً:
لماذا نبحث عن الدراما السوداء؟.. سر انتشار الترندات الحزينة في 2025
الدراما السوداء، شهد عام 2025 انفجارًا ملحوظًا في متابعة المصريين للدراما السوداء والترندات الحزينة، سواء على فيسبوك أو تيك توك أو في الأعمال الدرامية، قصص الفقد، الحزن، الخيانة، والقصص المثيرة للتعاطف أصبحت تتصدر المشاهدات، وتفوقت أحيانًا على المحتوى الكوميدي والترفيهي، هذه الظاهرة ليست عشوائية، بل ترتبط بعدة عوامل نفسية واجتماعية.
الهروب من الواقع تفسير نفسي مهميقول خبراء الصحة النفسية، إن العقل يبحث أحيانًا عن محتوى يشبه شعور المستخدم الداخلي، وفي ظل الضغوط التي يعيشها الكثير حول العالم 2025، يجد كثيرون في الدراما السوداء مساحة للتنفيس العاطفي، بحسب ما نشره وقع healthychildren.org.
لماذا يبحث عن الدراما السوداء؟ تحليل لظاهرة الترندات الحزينة في 2025فالمحتوى الحزين يعطي شعورًا بأن هناك من يعاني مثلي، مما يقلل من وطأة الألم الشخصي.
منذ زمن، ترتبط الثقافة المصرية بالسرد الدرامي، من الحكايات الشعبية حتى المسلسلات الرمضانية. لكن الجديد عام 2025 هو أن المحتوى أصبح سريعًا ومكثفًا، يحمل مشاعر قوية في 30 ثانية فقط، ما يجذب الجمهور بسهولة.
الترندات الحزينة لماذا تنتشر بهذه السرعة؟هناك 5 أسباب رئيسية تفسّر طغيان الترندات الحزينة على السوشيال ميديا:
1. التفاعل العالي
المحتوى الحزين يحفّز التعاطف، وبالتالي يحقق تعليقات ومشاركات كثيرة، مما يدفع الخوارزميات لرفعه للترند.
2. تأثير العدوى العاطفية
عندما ينتشر فيديو عن قصة مؤلمة، يبدأ الجمهور بمشاركة تجارب مشابهة، مما يخلق دائرة انتشار مستمرة.
3. بساطة الإنتاج وسهولة الوصول
لا يحتاج المحتوى الحزين إلى كاميرات فائقة الجودة، يكفي قصة مؤثرة وصوت حزين.
4. رغبة في الشعور بالفهم
في وقت يشعر فيه كثيرون بالعزلة، يصبح المحتوى السوداوي وسيلة لإحساس بأن المشاعر المشتركة موجودة.
5. الدور الكبير للمؤثرين
مؤثرو السوشيال ميديا وجدوا أن القصص الحزينة تزيد التفاعل، فبدأوا تقديم محتوى أكثر قتامة لجذب الجمهور.
هل الدراما السوداء ضارة؟ نعم إذا تجاوزت الحدعلى الرغم من أن التعاطف ظاهرة صحية، فإن الإفراط في متابعة الترندات الحزينة يؤدي إلى:
أولًا: انخفاض الحالة المزاجية
التعرض المستمر للقصص الحزينة قد يسبب اكتئابًا خفيفًا أو شعورًا بالثقل النفسي.
ثانيًا: تعزيز المقارنات
يشعر البعض أن حياتهم أكثر تعقيدًا مما يشاهدونه، فيزيد الإحباط.
ثالثًا: فقدان التوازن العاطفي
كثرة المحتوى الحزين تجعل الدماغ يعتاد الحزن، فيفقد القدرة على الاستمتاع بالمحتوى الإيجابي.
لماذا 2025 تحديدًا؟عام 2025 حمل تغيّرات واضحة في مزاج السوشيال ميديا :
زيادة الضغوط الاقتصادية والاجتماعيةارتفاع معدلات القلق والإرهاق النفسيانتشار أخبار الحوادث بشكل يوميتراجع الترفيه الحقيقي لصالح المحتوى القصيرهذه العوامل جعلت المستخدم يبحث عن محتوى يشبهه، فوجد ضالته في الدراما السوداء.
1. مراقبة المحتوى الذي تتابعينه
إذا لاحظتِ أن مزاجك يهبط بعد مشاهدة فيديوهات معينة، احذفيها فورًا.
2. تنويع نوعية المحتوى
امزجي بين الترفيهي، والتعليمي، والإنساني، بدل التركيز على نوع واحد.
3. تحديد مدة استخدام السوشيال ميديا
الوقت الطويل أمام القصص الحزينة يضاعف تأثيرها.
4. اختيار منصات إيجابية
بعض الصفحات المتخصصة في التحفيز ودعم الصحة النفسية تساعد على الاتزان.
5. استبدال المحتوى الحزين بالهوايات
الطبخ، المشي، القراءة، كلها تقلل الحاجة للدراما السوداء.