أوابك: الدول العربية لديها فرصة كبيرة بوقود الطيران المستدام
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، جمال اللوغاني، الخميس، إن لدى الدول العربية فرصا ثمينة لأن تكون من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون.
وأضاف أن الدول العربية تمتلك بنية تحتية وموارد تمويل لمشاريع الطاقة المتجددة ولقائم متنوعة صالحة لإنتاج الوقود المستدام.
وبمناسبة إصدار المنظمة دراسة جديدة بعنوان (وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون)، قال اللوغاني إن الدراسة تناولت المبادرات الدولية والعربية لإنتاج واستهلاك وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون في إطار الجهود الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الطيرانوالمسببة لتغير المناخ.
وأشار إلى أن تلك المبادرات بلغت نحو 780 مليون طن في العام 2023 أو ما يمثل 2.5 في المئة من إجمالي انبعاثات العالم، متوقعا أن ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050 لتصل إلى 2.6 غيغا طن في السنة، نتيجة تنامي الطلب على النقل الجوي.
وبيّن أن العائق الرئيسي أمام إنتاج وقود الطيران المستدام هو التكلفة حيث يتراوح السعر من نحو ضعفين إلى ثمانية أضعاف سعر وقود الطيران التقليدي وأن تحفيز إنتاج وقود الطيران المستدام يتطلب دوافع سياسية كبيرة لسد الفجوة السعرية بين وقود الطيران التقليدي والوقود المستدام.
وأفاد بأنه من أجل تعظيم طاقة إنتاج الوقود المستدام والمنخفض الكربون تحتاج الدول العربية إلى تنفيذ بعض الإجراءات من أهمها تعزيز التعاون بين صناعة الطاقة وقطاع الطيران وإصدار التشريعات والسياسات الداعمة إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي لمصافي تكرير النفط لتمكينها من تطبيق تقنية المعالجة المشتركة التي تعتمد على تكرير مواد خام متجددة إلى جانب النفط الخام.
وشدد على أهمية تخفيض البصمة الكربونية لمنتجات المصافي بهدف إنتاج وقود الطيران المنخفض الكربون مشيرا إلى أن المعالجة المشتركة تعتبر حلاً فعالاً من حيث التكلفة لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام في المنطقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المستدام والمنخفض الکربون وقود الطیران المستدام الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
احتفال بالثقافة العربية في برلين
احتضنت سفارة المملكة العربية السعودية ببرلين الدورة الثانية لليوم الثقافي العربي الذي نظمته جمعية زوجات السفراء العرب ببرلين يوم 20 يونيو 2025 بتنسيق مع مجلس السفراء العرب في ألمانيا لتقريب الشعب الالماني ونخبه من الثقافة والحضارة العربيتين في غناهما وتنوعهما. وقد شهد هذا الحدث الثقافي حضورا وازنا للسلك الدبلوماسي المعتمد في برلين وشخصيات ألمانية وازنة تمثل كل الاطياف السياسية والبرلمانية والجمعوية والإعلامية والثقافية تتقدمها حرم رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيدة إلكه بودنبيندر التي عبرت عن سعادتها لاكتشاف جوانب مشرقة وثرية من الحضارة العربية العريقة.
وقد تم افتتاح هذا العرس الثقافي المتميز بعرض شريط حول العالم العربي تصدرته كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المؤسسة العربية وتحديات العمل العربي المشترك تلته شرائط قصيرة عن مختلف الدول العربية المشاركة لإبراز مقوماتها الثقافية والسياحية والتنموية.
كما تم إقامة أجنحة لعرض مواد ومنتوجات تقليدية خاصة بالدول ساهمت في إبراز تنوع وغنى الموروث الثقافي والحضاري وتقديم أصناف من المطبخ العربي وتنوعه من مأكولات وحلويات زينه ركن للشاي المغربي الذي لاقى إقبالا كبيرا من الحاضرين فضلا عن جناح خاص ببعثة جامعة الدول العربية بألمانيا لتسليط الضوء على أهم محطات تاريخ الجامعة بمناسبة مرور 80 سنة على تأسيسها.
وقد استمتع الحضور بعروض فنية راقية وممتعة شملت أهازيج من الفلكلور السعودي الأصيل والرقص الشعبي اليمني وشذرات من فن العزف على العود اللبناني. وتكللت فقرات الامسية بعرض رائع للقفطان المغربي على إيقاع نغمات موسيقى مغربية مما عكس أصالة التقاليد المغربية الضاربة في الجذور وأثار استحسان الجمهور الألماني والعربي على السواء.