اختطاف سائقين أردنيين يثير مخاوف من السفر إلى سوريا.. والمنصات تحذر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وكان الاتصال قد انقطع بالسائقين الأردنيين ماهر الصوفي ومحمود عويضة اللذين يعملان في نقل المسافرين والأمانات بين العاصمتين، منذ 26 أغسطس/آب الماضي أثناء عودتهما من دمشق إلى عمان.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن المنطقة التي فُقد فيها الاتصال بالسائقين تخضع لسيطرة النظام السوري ومن المفترض أنها آمنة.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع قضية اختفاء المواطنين الأردنيين داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنها تنسق مع السلطات السورية المختصة في عمليات البحث، وتسعى لضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وأفادت تقارير إعلامية سورية أن عصابة مسلحة تطالب بفدية مالية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراح السائقين الأردنيين، كما ذكرت أن السيارة التي كانا يستقلانها قد بيعت لشخص في قرية "لبين" بريف السويداء.
قلق وتعاطفوقد أثار هذا الحادث موجة من التعليقات والتفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، تناولت (حلقة 5-9-2024) أبرزها، حيث أعرب العديد من النشطاء عن قلقهم وتعاطفهم مع السائقين المفقودين وعائلاتهم.
وعبر المغرد محمد عن حزنه بسبب الحادث وغرد قائلا: "هذول الشباب سواقين سفريات على خط عمان الشام، هاي رزقتهم، للأسف اختفوا مع سياراتهم التكسي، الله يردهم سالمين".
في حين تساءل الناشط فارس عن دور السلطات السورية في حفظ الأمن وقال: "ليش سوريا التي يسيطر عليها الأسد غير آمنة؟ طالما السايح جاي يقوي الاقتصاد ويزود البلاد بالعملة الصعبة".
ومن جهته، قدم خليل سليمان وجهة نظر مختلفة بقوله: "الأردنيين المفقودين فقدوا في منطقة خارجة عن سيطرة الدولة وذهبوا إليها لغاية في أنفسهم".
في حين عبرت جوليا عن إحباطها من عدم صدق السلطات السورية حول مستوى الأمان وكتبت قائلة: "المشكلة قلناها قبل وصاروا يكذبونا وينشروا فيديوهات إنها آمنة".
5/9/2024المزيد من نفس البرنامجفينيسيوس جونيور يثير ضجة في إسبانيا.. ماذا قال وكيف تفاعل مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
40% من الأردنيين يلجأون للاستدانة مع بداية كل شهر
صراحة نيوز- مع بداية كل شهر، يواجه كثير من الأردنيين أزمة مالية تدفع 40% منهم إلى الاستدانة لتغطية نفقاتهم الأساسية، سواء عبر القروض البنكية، أو المرابحات الإسلامية، أو الاقتراض من الأهل والأصدقاء، وسط ارتفاع متواصل في الأسعار وثبات الأجور وانخفاض القوة الشرائية.
شهد الأردن موجات غلاء غير مسبوقة شملت الغذاء والوقود والكهرباء والإيجارات، مع تضخم تجاوز 5% في 2024، وارتفاع معدلات الفقر (24%) والبطالة (22%)، ما زاد من أعباء المواطنين ودفعهم إلى الاعتماد بشكل دائم على القروض، التي كانت سابقًا حلاً مؤقتًا.
يُقدر عدد المقترضين بنحو مليون شخص، أغلبهم من الرجال، وتعكس أنماط الاقتراض تغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يلجأ الأردنيون للقروض الشخصية، والمرابحات، والاقتراض غير الرسمي، بما في ذلك “دفتر البقالة”، الذي أصبح ملاذًا للفقراء لتوفير احتياجاتهم اليومية، رغم ما يرافقه من مشكلات اجتماعية.
وتستمر مبادرات شبابية مثل “صفحتك بيضا” لتخفيف أعباء الديون على الفقراء، من خلال تسديد ديونهم في البقالات والمخابز.
ومع تراكم الديون، يعاني الأردنيون من أعباء نفسية واجتماعية كبيرة، وسط تراجع الادخار وصعوبة تخطيط المستقبل، مما يستدعي تعزيز ثقافة الادخار ووضع سياسات مالية داعمة، بالإضافة إلى برامج توعية مالية للحد من هذه الأزمة، التي قد تزيد من التوترات الاجتماعية إذا استمرت دون حلول.