“وول ستريت جورنال”: لماذا لا تؤثر الاحتجاجات الإسرائيلية في موقف نتنياهو؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إنّ قضية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة “تحولت إلى قضية سياسية بحتة”، وإن “من يؤيد الائتلاف يتفق مع موقف نتنياهو، ومن يعارضه يعارض موقفه”.
وفي مقالٍ بعنوان “لماذا لا تؤثر الاحتجاجات الإسرائيلية بعد مقتل بعض الأسرى في موقف نتنياهو”؟ أشارت الخبيرة في الشؤون الإسرائيلية، داليا شيندلين، إلى أنّ “أغلبية حلفاء نتنياهو، من السياسيين اليمينيين والمتطرفين والمتدينين، تتفق مع موقفه بشأن المفاوضات، ولا تنظر إلى المحتجين في الشوارع على أنهم ناخبون لها”.
ورأت أنهم يدركون أيضاً أن كثيرين من المحتجين في الشوارع – إن لم يكن أغلبيتهم – هم الأشخاص أنفسهم، الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد خطة حكومة نتنياهو للتعديلات القضائية، العام الماضي.
ورأت شيندلين أنّ نتنياهو وائتلافه “يدركان تماماً هويات المتظاهرين، وينظران إليهم على أنهم استمرار لاحتجاجات عام 2023، وليس كونهم القاعدة الانتخابية لهما”.
وفي مقابل ما تعدّه نجاحاً لنتنياهو في المحافظة على تماسك ائتلافه، رأت الصحيفة أنّ معارضته ليست موحّدة على الإطلاق، مع وجود زعيمين متنافسين لها، هما يائير لابيد وبيني غانتس، لافتةً إلى أنّ المعارضة أكثر تنوعاً من الائتلاف.
ورأت الصحيفة في الاحتجاجات “استعراضاً للغضب”، واصفةً إياه بـ”الاستعراض الاستثنائي في زمن الحرب”، ومتوقعةً أن تشهد الاحتجاجات، المقررة يوم السبت، إقبالاً كبيراً، مشيرةً إلى أنّ أعداد الناس في الشوارع لم تضاهِ أعداد المتظاهرين ضد التعديلات القضائية في العام الماضي.
وأكدت أنّ أغلبية المحللين ترى “أنّ أعداد المتظاهرين لا بد من أن تكون أكبر كثيراً كي تخلق ذلك النوع من الضغوط، التي قد تدفع الائتلاف الحاكم إلى الانقلاب على نفسه”.
ونقلت الصحيفة، عن الباحث يوناتان ليفي، قولأنه “في وقت لا تهتم القيادة بما يفكر فيه الجمهور الأوسع، فإن قدرة حركة الاحتجاج على تحريك الأمور تبقى محدودة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: الضربة الإسرائيلية ضد إيران لن تؤثر على قضيتنا
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الضربة الإسرائيلية على إيران، جاءت؛ بعد انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي، والتي بلغت 60 يومًا، ومع فشل المفاوضات؛ شنت إسرائيل هجومها في اليوم الـ 61.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا التصعيد لن يكون له تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل عمليات الإبادة في قطاع غزة دون توقف.
محور المقاومةأوضح الرقب أن ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، ليس كيانًا موحدًا، بل مجموعة من الأطراف التي يسعى كل منها لتحقيق مصالحه الذاتية.
وأكد الرقب أن الضربة الإسرائيلية لم تؤثر على المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت إلى حد كبير في تقويض قدرات حزب الله خلال الفترة الماضية.