أنقرة (زمان التركية) – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جدلاً بتصريحات لافتة حول الإمبراطورية العثمانية، وذلك خلال زيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى إسرائيل. قال نتنياهو إن “الإمبراطورية العثمانية لن تعود قريبًا، ولن تعود على الإطلاق.”

جاءت تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها أمام الكنيست الإسرائيلي، في سياق حديثه عن الهجرة اليهودية إلى الأرجنتين.

وتطرق رئيس الوزراء إلى دور الأرجنتين كملاذ لليهود في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن المهاجرين لم يأتوا فقط من أوروبا الشرقية بل أيضًا من الإمبراطورية العثمانية، هربًا من الصعوبات الاقتصادية ومعاداة السامية.

وأكد نتنياهو أن هذه الفترة شهدت تزايدًا في المستوطنات اليهودية في الأرجنتين، معبرًا عن شكوكه في أي عودة محتملة للإمبراطورية العثمانية.

وفي السياق ذاته، تطرق نتنياهو إلى احتلال القدس، مشيرًا إلى “إعادة توحيد القدس” عام 1967، وذكر أن “هذه المدينة لن تنقسم مرة أخرى.” زعم رئيس الوزراء أن القدس هي عاصمة إسرائيل، وأن بلاده تضمن حرية العبادة لجميع الأديان فيها.

كما وجه نتنياهو انتقادات حادة لإيران، متهمًا إياها بشن حرب ضد إسرائيل. وأكد أن إسرائيل تخوض صراعًا كبيرًا ضد طهران، وأن التهديدات لا تزال قائمة. وشدد على أن إسرائيل اتخذت خطوات ناجحة للحد من نفوذ إيران في المنطقة.

Tags: إسرائيلتركياتل أبيبنتنياهو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل تركيا تل أبيب نتنياهو الإمبراطوریة العثمانیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تويتر تعود مجددًا بعد تخلي “إيلون ماسك”
  • نتنياهو يضغط “سرا” لمنع تركيا من امتلاك مقاتلات “إف-35”
  • بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم
  • وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع “إف-35” للسعودية وتركيا
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية