استقرار التركيبة السكانية في كركوك.. دحض مزاعم التغيير الديمغرافي - عاجل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
علق مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك، ناظم الشمري، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، على وجود تغيير ديموغرافي قامت به الإدارة السابقة بقيادة المحافظ السابق راكان الجبوري.
وقال الشمري لـ "بغداد اليوم، إن "الإدارة الكردية التي كانت تسيطر على كركوك قبل عام 2017، دمرت 134 قرية عربية واقعة في حزام كركوك، إبان فترة الحرب مع داعش" على حد قوله.
وأضاف، أن "سكان تلك القرى نزحوا إلى مركز مدينة كركوك، واستقروا في المدينة بمرور الزمن، ولم يعودوا إلى قراهم لأسباب أمنية ولعدم توفر الخدمات الأساسية فيها، ناهيك عن قراهم التي تم تدميرها عن بكرة أبيها".
وأشار إلى، أن "هؤلاء هم من أهالي كركوك ولم يأتوا من خارجها، واستقروا في قلب المدينة، بعد أن حصلوا على فرص عمل بمرور الايام، ولكن هذا ليس تغييرا ديموغرافيا، كون هؤلاء من أهالي كركوك ويمتلكون بطاقة سكن وبطاقة تموينية خاصة بالمحافظة".
لكن الجبهة التركمانية في مجلس النواب، تؤكد استمرار ما أسمته بعمليات "التغيير الديموغرافي" في محافظة كركوك، فيما وجهت اتهاما لوزارة الاعمار والإسكان والبلديات.
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب يوم الثلاثاء (26 اذار 2019)، بمشاركة نواب الكتلة، إن "النواب التركمان عقدوا اجتماعاً مع اللجنة القانونية بحضور وزارة البلديات والتخطيط حول معالجة السكن العشوائي"، مبينا أن "المادة 23 من الدستور تشير الى ان التجاوز على الاملاك العامة والخاصة لأسباب التغيير الديمغرافي مرفوض".
وأضاف، أن "ما حصل في كركوك لاتزال التجاوزات مستمرة على الاملاك العامة والخاصة"، مشيراً إلى أن "التجاوزات مستمرة من قبل الاطراف السياسية وهم ليس من سكنة كركوك" مستغرباً من ان "مؤسسة السجناء بحاجة الى 300 قطعة ارض لتوزيعها على مستحقيها ولكن تعتذر وزارة البلديات ومديرياتها عن وجود اراضي، ولكن هناك توزيع لأراضٍ تجاريةٍ وسكنيةٍ وزعت بشكل غير مشروع لجهات سياسية".
والتغيير الديمغرافي في كركوك قضية حساسة ومعقدة، تتصل بتاريخ طويل من الصراعات السياسية والإثنية في العراق. كركوك تعتبر واحدة من أكثر المدن تنوعا عرقيا، حيث تضم مكونات كردية، تركمانية، عربية، وآشورية، وبسبب هذا التنوع، كانت كركوك دائما في قلب الصراعات على السلطة والسيطرة بين مختلف الفئات العراقية، وكذلك بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الخميس، أن افتتاح مدخل بغداد – موصل سيكون خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً أن نسبة الإنجاز تجاوزت 95%، فيما أشار إلى تفاصيل الأعمال التطويرية للمشروع.
وقال العلوي: "نحن اليوم في زيارة لمتابعة مدخل بغداد – موصل، الذي سيتم افتتاحه الأسبوع المقبل"، مبيناً أن "الشارع يمتد بطول 33 كيلومتراً ضمن مقطع محافظة بغداد، وقد تم توسيعه وتطويره ليشمل 8 مسارات، أربعة ذهاب وأربعة إياب، بالإضافة إلى 17 جسراً للمشاة، وأربعة مجسرات لتقاطعات السيارات".
وأضاف، أن "الطريق سيتم تأثيثه وتزويده بكاميرات، فضلاً عن تشجيره"، مشيراً إلى أن "نسبة الإنجاز بلغت أكثر من 95% من الأعمال المطلوبة، وتم تسريع عملية الإنجاز لتقليل العبء عن المواطنين، خصوصاً سائقي سيارات الحمل التي تمر عبر محطة الوزن، والتي أُعيد تشغيلها لضمان التزام المركبات بالأوزان المقررة، حفاظاً على الطريق".
وأوضح العلوي أن "الطريق تم إنشاؤه وفق المواصفات العالمية، ونفذته شركة جيدة ورصينة، وقد أُنجز قبل الموعد المقرر بفترة طويلة، حيث كان من المخطط افتتاحه بالكامل في شهر آب 2027، إلا أن المتابعة المستمرة ساهمت في تسريع الإنجاز".
وأشار إلى أن "هناك مقطعاً بطول خمسة كيلومترات ضمن مسؤولية أمانة بغداد، يجري العمل عليه حالياً، وعند اكتماله سيساهم في تسهيل حركة المرور ويكون مدخلاً لائقاً للعاصمة بغداد".
من جانبه، قال مدير الشركة المنفذة لمشروع مدخل بغداد – موصل داود عبد زاير لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الطريق واجه تحديات كبيرة خلال مراحل تنفيذه، وكان من الممكن أن يصل إلى مرحلة الفشل، بسبب عدة أسباب فنية وبيئية وإدارية".
وأوضح زاير، أن "الطريق كان صعب التنفيذ، ومن الممكن أنه وصل إلى مراحل فشل، بسبب عوامل كثيرة جداً، أولها الاستخدام الجائر الناتج عن مرور سيارات الحمل التي تنقل مواد إنشائية من منطقة النباعي"، مضيفاً أن "وجود أكثر من سيطرة، خاصة سيطرة الشؤون، كانت تعيق حركة السير وتسبب أضراراً مباشرة للطريق نتيجة توقف السيارات، ما أدى إلى تآكله".
وأشار إلى أن "الطريق في السابق لم يكن بمواصفات تلبي احتياجات المستخدمين، إذ إن التربة لم تكن صالحة للإكساء، وكانت الحكومات السابقة تقوم بإكسائه خلال فترات قصيرة لا تتجاوز الأشهر أو حتى الأيام".
وتابع زاير أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، حضر في جولة ميدانية واستعرضنا أمامه كل المشاكل، وفي الجلسة الأولى حاول إنهاء جميع القضايا العالقة، ومنح الجهات المعنية مدة محددة لإكمال الإجراءات، وبعدها باشرت أعمالها"، مشدداً على أن "المتابعة كانت مباشرة ويومية من قبل رئيس مجلس الوزراء، ولم يكن يمر أسبوع أو حتى يوم من دون تقارير، فضلاً عن زياراته الميدانية المستمرة للمشروع".
وأكد، أن "هذا الدعم والإجراءات السريعة من قبل رئيس مجلس الوزراء تكللت بنجاح المشروع"، لافتاً إلى أن "الطريق اليوم أصبح بمواصفات تضاهي الطرق السريعة في دول الجوار وحتى داخل العراق".
وبين، أن "الأعمال المتبقية تشمل المجسرات الفوقانية، التي تتراوح نسبة إنجازها بين 80% إلى 90%"، مؤكداً أن "الطريق أصبح جاهزاً للافتتاح خلال الأيام المقبلة".
وطالب زاير الجهات ذات العلاقة، "بالحفاظ على هذه البنى التحتية الكبيرة للعاصمة بغداد والمحافظة، من خلال الحد من الاستخدام الجائر للطريق من قبل سيارات الحمل ومستخدمي الطريق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام