الجوير أفضل لاعب في لقاء الأخضر وإندونيسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ماجد محمد
تصدر اللاعب مصعب الجوير قائمة لاعبي المنتخب الوطني ، وحصل على أعلى تقييم في مباراة إندونيسيا، حسب موقع “sofascore” العالمي، إذ نال متوسط ميدان الهلال تقييمًا بلغ (7.8 من 10).
وجاء في المركز الثاني المدافع حسان تمبكتي بتقييم بلغ (7.7 من 10)، بالتساوي مع زميله “البديل” سعود عبد الحميد .
ويُعتبر مصعب الجوير من اللاعبين المميزين في تشكيلة المنتخب الوطني، وقد هز الشباك 3 مرات خلال 6 مباريات له ، مع تقديمه تمريرة حاسمة.
وانتهت مباراة “الأخضر” أمام إندونيسيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وتقدم الضيوف في الدقيقة 19 بتوقيع ساندي والش، وعادل مصعب الجوير النتيجة خلال ثالث دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول.
وسيخوض المنتخب الوطني ، بعد 5 أيام الجولة الثانية من الدور الثالث في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2026، وسيذهب لملاقاة الصين على ملعب داليان سويوان.
والجدير بالذكر أن المنتخب الوطني ، ينافس في التصفيات الحاسمة ضمن المجموعة الثالثة النارية، التي تضم منتخبات اليابان، وأستراليا، والبحرين، والصين، وإندونيسيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا المنتخب الأخضر مصعب الجوير المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق البرنامج التدريبي لمنتخب الهوكي استعدادًا لكأس آسيا
يفتتح منتخبنا الوطني للهوكي غداً برنامجه التحضيري لخوض نهائيات كأس آسيا 2025م، من خلال بدء برنامج تدريب المحافظات، الذي يمتد حتى 19 يونيو الجاري، بمشاركة 26 لاعبًا. ويُعد هذا البرنامج جزءًا من خطة الإعداد الشاملة التي أقرّها الاتحاد العماني للهوكي عقب اجتماع اللجنة الفنية، حيث تهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتعزيز التآلف والانسجام فيما بينهم، استعدادًا للاستحقاقات القارية المقبلة.
ويتواصل البرنامج بإقامة معسكر داخلي مكثف في ولاية الرستاق خلال الفترة من 20 يونيو إلى 1 يوليو، بمشاركة 26 لاعبًا و6 من أفراد الجهازين الفني والإداري، ومن المرتقب أن يشهد المعسكر تدريبات تكتيكية ومباريات تجريبية تُسهم في تطوير الأداء الجماعي. ويعقب ذلك تنظيم يوم تدريبي في مسقط بتاريخ 1 يوليو، بمشاركة 18 لاعبًا و7 من الكادر الفني والإداري، بهدف استكمال التحضيرات النهائية قبل التوجه إلى جمهورية مصر العربية.
وسيشارك منتخبنا الوطني في البطولة الثلاثية التي تحتضنها مصر خلال الفترة من 2 إلى 11 يوليو المقبل، والتي تمثل فرصة ثمينة لقياس مدى تطور مستوى المنتخب من خلال الاحتكاك المباشر بمنتخبات منافسة. وبعد العودة إلى سلطنة عمان، سيواصل المنتخب تدريباته ضمن برنامج المحافظات مجددًا من 15 إلى 31 يوليو، في إطار منهج التدرج البدني والفني، تليها مرحلة أخرى من المعسكر الداخلي في ولاية الرستاق من 1 إلى 9 أغسطس.
وفي المرحلة الختامية من البرنامج، يغادر المنتخب إلى جمهورية الهند لإقامة معسكر خارجي في الفترة من 10 إلى 19 أغسطس المقبل، مباشرة قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا، المقررة من 20 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2025م. ويشارك في المعسكر والبطولة النهائية 18 لاعبًا و7 من أعضاء الكادر الفني والإداري، وسط تطلعات لتقديم أداء مشرّف يعكس تطور الهوكي العماني وازدهار حضوره القاري.
خطة تدريبية شاملة
وحول البرنامج التدريبي، قال محمد هوبيس، مدرب المنتخب الوطني للهوكي: لقد اعتمد الجهازان الفني والإداري خطة تدريبية شاملة، في إطار الاستعدادات النهائية للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2025، المزمع إقامتها بجمهورية الهند. وتنطلق الخطة من يونيو الجاري وحتى مطلع سبتمبر، وتتضمن مراحل متدرجة تشمل تدريبات المحافظات، والمعسكرات الداخلية والخارجية.
وأوضح هوبيس أن تركيز الخطة التدريبية ينصب على عدة محاور، أبرزها الإعداد البدني، حيث نسعى إلى رفع مستوى اللياقة العامة، لا سيما مع ملاحظة وجود تفاوت في الجاهزية البدنية عقب انتهاء منافسات الدوري العام للهوكي. وسنعمل على تطوير عناصر التحمل، والقوة، والسرعة من خلال برامج تدريبية فردية وجماعية. أما على الصعيد الفني والتكتيكي، فسيُخصص جانب كبير من المعسكرات لتعزيز الأداء الفني، في ظل غياب بعض الأدوار التكتيكية والانضباطية لدى عدد من اللاعبين خلال منافسات الدوري.
وأضاف: سنركّز كذلك على تصحيح الأدوار الجماعية، نظرًا لاختلاف طبيعة المنافسات الآسيوية، وسنعمل على إعادة توزيع المهام داخل الفريق بما يضمن الانسجام التام وتفعيل مبدأ اللعب الجماعي المتكامل. أما على المستوى الذهني والانضباطي، فسنسعى إلى معالجة جوانب القصور في الانضباط التكتيكي والنفسي، التي لمسناها خلال المرحلة الماضية، مع تهيئة اللاعبين ذهنيًا لمواجهة التحديات القارية المقبلة.
وفيما يخص جاهزية اللاعبين ومعنوياتهم، قال هوبيس: رغم أن التشكيلة الحالية تضم معظم العناصر التي شاركت في البطولة الماضية بجاكرتا، مع إدخال بعض الأسماء الجديدة، إلا أن التقييم العام بعد نهاية الدوري أظهر وجود نواحٍ فنية غابت عن بعض اللاعبين، خاصة في جانب الانضباط الفني. ومع ذلك، من الملاحظ أن سلوك اللاعبين داخل صفوف المنتخب يختلف جذريًا عن أدائهم مع أنديتهم، وهو أمر يُحسب لهم، ويعكس روح المسؤولية عند تمثيل سلطنة عمان.
وأشار هوبيس إلى أن هذا التباين في السلوك والأداء يتطلب من الجهاز الفني والإداري تكثيف العمل خلال المعسكرات، خصوصًا في الجوانب الفنية والتحليلية، لضمان ظهور المنتخب بأبهى صورة خلال الاستحقاقات القادمة، وتحقيق تطلعات الجماهير العمانية في المحافل الآسيوية.