دراسة علمية تكشف أسرار القوة البدنية الهائلة لبطل رفع الأثقال إيدي هول
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حقق إيدي هول، الفائز بلقب أقوى رجل في العالم لعام 2017، شهرة واسعة بفضل قوته الخارقة التي تثير فضول العلماء حول ما يميزه عن غيره من البشر. وقد قام باحثون من جامعة لوفبورو بدراسة مكثفة لمعرفة العوامل التي تساهم في قوته الفريدة، بهدف تطبيق هذه المعرفة لتحسين وظائف العضلات لدى الأشخاص من مختلف الفئات.
من خلال سلسلة من الاختبارات والفحوصات، قارن الباحثون بنية عضلات وأوتار إيدي هول ببنية الرياضيين والمدربين وغير المدربين، وكشفت النتائج عن اختلافات مذهلة في تكوين عضلاته.
تعد عضلات "حبال الرجل"، التي تتضمن عضلات الخياط والعضلة النحيلة وعضلة نصف الوتر، ضرورية لتثبيت الحوض والفخذ. وقد ساعدت هذه العضلات إيدي هول في تحقيق الرقم القياسي العالمي في رفع الأثقال بوزن 500 كجم، ما يعادل رفع جمل. ووجد الباحثون أيضًا أن عضلات الفخذ الرباعية لدى إيدي، والتي تقع في مقدمة فخذه، أكبر بمرتين من تلك الموجودة لدى الرجال غير المدربين، مما يشير إلى أهمية هذه العضلات في مسابقات الرجل القوي التي تتطلب قوة عضلية استثنائية.
وصرح البروفيسور جوناثان فولاند من جامعة لوفبورو قائلاً: "توقعنا أن تكون العضلات الكبيرة المشاركة في تمديد الركبة والورك هي الأكثر تطوراً لدى إيدي هول. ولكننا فوجئنا بأن أعظم تطور عضلي كان في عضلات "حبال الرجل" الطويلة والرفيعة، مما يشير إلى أن هذه العضلات المستقرة قد تكون أكثر أهمية لرفع الأثقال مما كنا نعتقد سابقاً".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
عقدت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية للأطفال تحت عنوان: "صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي"، وذلك بعدد من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال".
تناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]،
وما رواه النبي ﷺ حيث قال:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم].
وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" يُسهم في غرس القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التواصل الأسري، وبناء جيلٍ يحمل الوعي والانتماء، ويُسهم بإيجابية في نهضة وطنه.