ذكرت شبكة "إن.بي.سي" نيوز أمس الخميس نقلا عن مصدرين، أن حملة كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جمعت أكثر من 300 مليون دولار في شهر أغسطس آب، وهو أكثر من مثلي ما جمعه منافسها الجمهوري دونالد ترامب خلال نفس الفترة.

وقالت حملة هاريس، إن الحملة والجهة الرئيسية المسؤولة عن جمع التبرعات بالحزب الديمقراطي جمعتا مبلغا إجماليا قدره 310 ملايين دولار،  في آب/ أغسطس الماضي



في المقابل، قالت حملة ترامب الأربعاء إن الحملة والحزب جمعا 130 مليون دولار في آب/ أغسطس، وإن الأموال المتاحة وصلت بنهاية الشهر إلى 295 مليون دولار.



كما جاءت التبرعات أقل قليلا عن مستواها لتموز/ يوليو عندما جمعت حملة ترامب 138.7 مليون دولار بعدما شهد ذلك الشهر نجاة الرئيس السابق من محاولة اغتيال. وفي نهاية يوليو، كانت الأموال المتاحة لدى حملة ترامب 327 مليون دولار، وفق ما نقلته رويترز. 

ولم يحدد مصدرا  "إن بي سي نيوز" حصيلة التبرعات بالضبط، لكن الشبكة ذكرت أن الرقم الذي يزيد عن 300 مليون دولار، والذي يشمل الحملة والكيانات ذات الصلة، يشير إلى أن وتيرة جمع التبرعات المحمومة لم تتباطأ منذ أن بدأ المال يتدفق بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 21 تموز/ يوليو، أنه سيتنحى عن السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي.

وتخطت الأموال التي جمعتها حملة هاريس، تلك التي جمعتها حملة ترامب خلال تموز/ يوليو الماضي. 

وكانت استطلاعات الرأي تظهر أن ترامب يحقق تقدما على بايدن بما في ذلك في الولايات المتأرجحة وهو ما بدده دخول هاريس.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة إبسوس للاستطلاعات، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس حصلت على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.

 وتم إجراء استطلاع الرأي على الإنترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.

وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار، خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.



ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي في الرابع والسادس من الشهر الحالي، أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار حملة هاریس حملة ترامب بالمئة من

إقرأ أيضاً:

عاجل ـ تثبيت الفائدة عند 4.25% - 4.50% رغم تخفيضات العام الماضي

أعلنت لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في أحدث تقييم لها، تراجع مستوى قلقها بشأن حالة الغموض الاقتصادي والتقلبات المرتبطة بالتجارة العالمية، مشيرة إلى تحسن نسبي في وضوح التوقعات الاقتصادية، رغم استمرار وجود بعض المخاطر.

وأكدت اللجنة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، أن "مستوى عدم اليقين لا يزال مرتفعًا، لكنه أقل مما كان عليه في الفترات السابقة"، في دلالة على أن الفيدرالي يرى إشارات استقرار نسبي رغم التحديات الراهنة.

 

الفيدرالي يخفض توقعاته للنمو ويراجع سياسة الفائدة

وفي خطوة لافتة، أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تعديل توقعاته للاقتصاد الأمريكي خلال العامين المقبلين، متوقعًا خفضًا محتملًا في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى هذا التخفيض في 2026، والذي جرى تقليصه الآن إلى 25 نقطة أساس فقط.

كما أظهر التحديث الاقتصادي للفيدرالي خفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للعام 2025 إلى 1.4% بدلًا من 1.7% كانت متوقعة في مارس الماضي، مع ترجيح ارتفاع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام ذاته.

 

التضخم لا يزال مرتفعًا.. والفيدرالي يرفع تقديراته

في ما يتعلق بالتضخم، أشار التقرير إلى استمرار الضغوط التضخمية، حيث رفع البنك المركزي توقعاته لمتوسط التضخم الأساسي في 2025 إلى 3.1%، مقابل 2.8% في تقديراته السابقة، مما يشير إلى تحديات قائمة أمام جهود استعادة الاستقرار السعري.

 

تثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي

قررت لجنة السوق المفتوحة الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، بما يتوافق مع توقعات الأسواق المالية.

ويعد هذا القرار استمرارًا لسياسة التثبيت التي بدأها البنك في أعقاب حملة رفع حادة للفائدة خلال 2022 و2023، حيث بلغ مستوى الفائدة ذروته في سبتمبر الماضي، قبل أن يبدأ الفيدرالي في نهج التخفيف التدريجي.

 

ترامب ينتقد باول ويهاجم قرار الفيدرالي

وفي تعليقه على قرار الفيدرالي، شنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا أن الأخير "يقوم بعمل سيئ"، ومشككًا في نيته المضي قدمًا نحو خفض الفائدة في الوقت الحالي.

تصريحات ترامب جاءت لتُسلّط الضوء على التوتر المستمر بينه وبين باول، خاصة في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يرى ترامب أن التباطؤ في خفض الفائدة قد يضر بفرص النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صدق الرئيس عليها وتضمنتها الموازنة.. زيادة المعاشات 15% من يوليو
  • الرئيس الروسي: سنواصل دعم الدول الصديقة عسكريا
  • النفط ينخفض دولارين بعد إرجاء ترامب تدخل أمريكا في الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • إطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري في الشارقة 3 يوليو
  • ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة بورنموث
  • جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
  • 470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% خلال الشهر الماضي
  • عاجل ـ تثبيت الفائدة عند 4.25% - 4.50% رغم تخفيضات العام الماضي
  • مدبولي: نؤمن احتياجات الغاز بنهاية الشهر وزيادة الإنتاج المحلى في أغسطس