حفل خيري للاتحاد العام للمصريين في امريكا لصالح مستشفى مجدي يعقوب للقلب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في حدث ضخم في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب يوم الاحد الموافق ٦ اكتوبر ٢٠٢٤ ينظم الاتحاد العام للمصريين حفله الخيري الكبير يتقدمه البروفيسور د. مجدي يعقوب على شرف الحضور .
يحضر نخبه من المهتمين بالاعمال الخيرية والإنسانيه ورجال الأعمال العرب والامريكان ونخبه من أبناء الجاليات المصرية والعربيه ورجال وسيدات المجتمع من أبناء الجالية المصرية والعربية ، ويقام هذا الحفل الضخم لجمع التبرعات لصالح مستشفى الاطفال للقلب في الاقصر .
ويعمل المستشفى على توفير العلاج المجاني وإجراء أكثر من ألاف العمليات الجراحية سنويا لمرضى القلب في مصر والعالم العربي وتحديدا الأطفال، حيث يخصص المستشفى الجديد 70 في المئة من عملياته لهم دون مقابل.
ويشهد الحفل تقديم مساهمات من عدد من رجال الأعمال والشركات في امريكا لدعم إنشاء وتجهيز المستشفى، وأن الحفل يعد مناسبة لتعريف المواطنين المصريين في امريكا بأنشطة هذا الصرح العظيم الذي يعتمد على فلسفة التطوير المجتمعي، ويقوم بتدريب الأطباء الشباب وتطوير الأبحاث العلمية في مجال أمراض القلب باستخدام أحدث الأساليب لإجراء العمليات الجراحية .
أشار رجل الاعمال رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين في امريكا، إلى أهمية الحدث الذي يتضمن غذاء على شرف الحضور المدعوين مع البروفيسور د. مجدي يعقوب شخصياً وفريق عمل المؤسسة المرافق لضمان ظهور الحفل بالشكل المناسب وسيقام حفل الغداء الخيري في يوم الأحد 6 أكتوبر في تمام الساعة 11:30 صباحاً وسيتم تخصيص العائدات لدعم مركز القلب والمساهمة في إنقاذ أرواح الأطفال.
واضاف صليب أن المستهدف من التبرعات من ابناء الجالية في امريكا يتمنى ان يحقق الغرض منه وأن المساهمه في هذه الاحتفالية الخيرية يأمل أن يحقق أرقاما جيده لكي تكون الاستفاده لصالح المستشفى جيده وتحقق الغرض من المناسبه ، وأضاف أن الحفل الخيري المشار اليه من المناسبات الهامه للاتحاد العام للمصريين في الخارج، وانه يتمنى أن يصاحبه حضور مكثف للمشاركة في عمل انساني كبير فالشرف كل الشرف أن ينظم الاتحاد العام للمصريين في الولايات المتحده الأمريكية هذا العمل العظيم خصوصا وأن البروفيسور د. مجدي يعقوب سيقوم بالتوقيع على 20 كتاب يحكي قصة حياته في العمل الطبي والإنساني لأول المشاركين في هذا العمل الخيري ، كما أن الدعوات تتم من الآن لنخبة المجتمع الامريكي للمشاركة في هذا العمل الذي يعد مساهمة حقيقية من الاتحاد العام في استكمال الصروح الطبية الهامه قي مصر والتي تخدم المصريين بشكل عام ومستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب في اسوان بشكل خاص.
وكان الإتحاد العام للمصريين في الخارج في امريكا قد شكل لجنه للتحضير لهذا الحدث الهام على مستوى كافة الولايات الأمريكيه للعمل على دعوة السادة الراغبين في الإسهام والمشاركة في هذا الحدث العظيم ، ومن الجدير بالذكر أن السادة أعضاء الهيئة التأسيسية بالكامل في شتى الولايات الأمريكيه تبذل جهدا كبيرا لجذب المتبرعين لهذا العمل الخيري وقد تم تشكيل لجنة لهذا العمل برئاسة السيد رئيس الاتحاد ومساعدية م. هشام ستيته من لوس انجلوس ، م. عصام يوسف في نيويورك والسادة اشرف عزيز ، م. هشام جابر ، م. عصام اسكندر ، د. شيرين النجار ، م. محب رياض ، أ. ميرا فيكتور ، د.عصام عطوه ، أ.صمويل المراغي ولفيف من الاعضاء من مختلف الولايات الأمريكيه للتحضير لهذا العمل الكبير الذي يتمنى الجميع أن يعود بالخير على مصر وأهلها .
IMG-20240906-WA0005
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل خيري الدكتور مجدي يعقوب العام للمصریین فی الاتحاد العام مجدی یعقوب فی امریکا هذا العمل
إقرأ أيضاً:
الحملة ضد الهجرة في امريكا تزيد الطلب على السجون الخاصة!
كاليفورنيا سيتي"أ.ف.ب": منذ عودته إلى البيت الأبيض يبذل الرئيس دونالد ترامب جهودا حثيثة للوفاء بوعده تنفيذ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بعض الأمريكيين، إلا أن آخرين يستفيدون من طفرة الطلب على مراكز الاحتجاز الخاصة الآخذة في الازدهار.
فالمهاجرون الذين يعتقلهم عناصر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك يتعين وضعهم موقتا في مراكز كالمنشأة كالتي يتم تجهيزها في كاليفورنيا سيتي، قبل ترحيلهم.
وقال ماركيت هوكينز رئيس بلدية كاليفورنيا سيتي التي تعد 15 ألف نسمة وتبعد 160 كلم شمال لوس أنجلوس "عندما تتحدث إلى غالبية السكان هنا، تجد أن لديهم وجهة نظر إيجابية حيال هذا الأمر".
ويضيف "ينظرون إلى الانعكاسات الاقتصادية، أليس كذلك؟".
وستضم كاليفورنيا سيتي مركز احتجاز مترامي الأطراف ستقوم على تشغيله شركة كورسيفيك، إحدى أكبر شركات هذا القطاع الخاص.
وتقول الشركة التي رفضت طلبات فرانس برس إجراء مقابلة، إن المنشأة ستوجد قرابة 500 وظيفة وتدر مليوني دولار من عوائد الضرائب على المدينة.
وقال هوكينز لفرانس برس "تم توظيف العديد من سكان المدينة للعمل في تلك المنشأة".
وأضاف أن "أي مصدر دخل يمكن يمكن أن يساعد البلدة في إعادة بناء نفسها وإعادة تقديم صورتها، سيكون موضع ترحيب ويُنظر إليه بإيجابية".
أسفرت الحملة ضد الهجرة التي كثفها ترامب، كتلك التي أثارت احتجاجات في لوس أنجلوس، عن احتجاز عدد قياسي بلغ 60 ألف شخص في يونيو، وفقا لأرقام إدارة الهجرة والجمارك.
وتظهر تلك الارقام أن الغالبية العظمى من المحتجزين لا توجد أحكام بحقهم، رغم وعود الحملة الانتخابية للرئيس بملاحقة المجرمين الخطرين.
ويقبع أكثر من 80 % من المحتجزين في منشآت يديرها القطاع الخاص، بحسب مشروع "تراك" بجامعة سيراكيوز.
ومع تعليمات واشنطن بزيادة عدد الاعتقالات اليومية ثلاثة أضعاف وتخصيص 45 مليار دولار لمراكز احتجاز جديدة، فإن القطاع يتطلع إلى طفرة غير مسبوقة.
وقال المدير التنفيذي لشركة كورسيفيك ديمون هينينغر في مكالمة هاتفية مع مستثمرين في شهر مايو "لم يسبق في تاريخ شركتنا الممتد 42 عاما أن شهدنا هذا الحجم من النشاط والطلب على خدماتنا كما نشهد الآن".
عندما تولى ترامب ولايته الرئاسية الثانية في يناير، كان هناك حوالي 107 مراكز احتجاز عاملة. أما الآن فيتراوح العدد حول 200.
وبالنسبة للسياسيين الديموقراطيين فإن هذه الزيادة مُتعمدة.
وقالت عضو الكونجرس نورما توريس للصحافيين أمام مركز احتجاز في مدينة أديلانتو جنوب كاليفورنيا إن "شركات السجون الخاصة تستغل المعاناة الإنسانية، والجمهوريون يسمحون لها بالاستمرار دون رادع".
في مطلع العام كان ثلاثة أشخاص محتجزين هناك. أما الآن فهناك المئات وكل واحد منهم يدرّ على الشركة المشغّلة مخصصات يومية من أموال دافعي الضرائب.
ولم يُسمح لتوريس زيارة المنشأة التي تديرها شركة "جي إي أو" الخاصة، لأنها لم تقدم إشعارا بذلك قبل 7 أيام، كما قالت.
وأضافت أن "حرمان أعضاء الكونجرس من الوصول إلى مرافق احتجاز خاصة مثل أديلانتو ليس مجرد إهانة، بل أمر خطير وغير قانوني ومحاولة يائسة لإخفاء الانتهاكات التي تحدث خلف هذه الجدران".
وتابعت "سمعنا قصصا مروعة عن محتجزين تعرضوا للاعتقال العنيف، والحرمان من الرعاية الطبية الأساسية والعزل لأيام وتُركوا مصابين دون علاج".
وقالت المحامية في المركز القانوني للمدافعين عن المهاجرين كريستين هنسبيرغر إن أحد موكليها اشتكى من اضطراره للانتظار "ست أو سبع ساعات للحصول على مياه نظيفة".
أضافت إن المياه "غير نظيفة وبالتأكيد ليست... متوافقة مع حقوق الإنسان الأساسية".
وتقول هنسبيرغر، التي تمضي ساعات على الطريق متنقلة من مركز إلى آخر للوصول إلى موكليها، إن الكثيرين حُرموا من الحصول على استشارة قانونية، وهو حق دستوري في الولايات المتحدة.
ونفت كل من شركة "جي إي أو" وإدارة الجمارك والهجرة الاتهامات بسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.
وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشا ماكلولين إن "الادعاءات بوجود اكتظاظ أو ظروف سيئة في مرافق وكالة الهجرة والجمارك غير صحيحة بشكل قاطع".
وأضافت "جميع المعتقلين يحصلون على وجبات طعام مناسبة وعلاج طبي، وتُتاح لهم فرص التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم".
غير أن أقارب بعض المعتقلين يروون قصة مختلفة.
وقالت أليخاندرا موراليس وهي مواطنة أميركية، إن زوجها الذي لا يحمل وثائق احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لخمسة أيام في لوس أنجليس قبل نقله إلى أديلانتو.
وفي مركز الاحتجاز في لوس أنجلوس "لا يُسمح لهم حتى بتنظيف أسنانهم ولا بالاستحمام، ولا بأي شيء. يُجبرونهم جميعا على النوم أرضا في زنزانة معا" وفق موراليس.
وأشارت هنسبيرغر إلى أنه بالنسبة للمعتقلين وأقاربهم فإن معاملتهم تبدو متعمدة.
وأضافت "بدأوا يشعرون أنها استراتيجية لاستنزاف الناس ووضعهم في هذه الظروف اللاإنسانية، ثم الضغط عليهم للتوقيع على شيء يوافقون من خلاله على ترحيلهم".