أوقاف بالإسكندرية: المساجد والزوايا خط أحمر غير مسموح نهائياً باستغلالها لأغراض أخرى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الخميس، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفرعية خطوة مهمة لمتابعة سير العمل داخل المساجد وتقييم الأداء تناول الاجتماع العديد من القضايا الهامة المتعلقة بصيانة المساجد، المتابعة الدعوية والإدارية، الحفاظ على المال العام، ومنع الاستغلال غير المشروع للمساجد.
وأضاف وكيل الوزارة خلال الاجتماع إن تطوير عمل المساجد يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك وزارة الأوقاف، والإدارات الفرعية، والأئمة، والموظفين، والمجتمع المحلي من خلال العمل الجماعي والالتزام بتنفيذ الخطط الاستراتيجية، يمكن للمساجد أن تلعب دورًا حيويًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
تطرق الاجتماع لمناقشة عدد من النقاط أبرزها الصيانة الدورية للمساجد والتأكد من إعداد المساجد وتهيئتها وصيانة وصلات الكهرباء بشكل دوري خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة تجنبا لحدوث اي اعطال أو مشكلات.
كما ناقش الاجتماع التأكيد على أهمية المتابعة للمساجد والزوايا دعويا وإدارياً وإنشائياً والتأكد من وجود جميع العاملين بالمساجد في مقرات عملهم وأوقات عملهم والسلامة الإنشائية للمسجد أو الزاوية، وعدم وجود أية مصدر من مصادر الخطر أو الضرر للعاملين بالمساجد أو الزوايا أو المترددين عليها والمصلين حفاظا على الأرواح والممتلكات.
كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ والدقة عند صرف أو تحرير مستندات الحقوق المالية والعمل على تعزيز وضع موارد الخزانة العامة للدولة وعدم إهدار المال العام بمختلف صوره وأشكاله، وكذلك التأكيد على أن المساجد أو الزاوية خط أحمر غير مسموح نهائياً باستغلالها لغير الغرض المعدة له والهدف المراد تحقيقه من خلالها ومن خلال المختصين المرخص لهم في ذلك و منع تمكين أحد من صعود المنبر أو أداء درس أو القيام بأية نشاط بالمسجد غير مسموح له بذلك وغير مختص أو مرخص له ووفق اللوائح والقوانين.
كما تم التوجيه إلى أهمية المرحلة الحالية والقادمة وما تتطلبه من جهد يفوق الجهد وبذل المزيد منه لتحقيق الأهداف المرجوة والمأمولة تحقيقها دعوياً وإدارياً ومالياً ومجتمعياً، وذلك من أجل النهوض بمؤسساتنا ووطننا وأن تظل المؤسسة متصدرة المشهد في مجال اختصاصها وما يناط بها القيام به من أجل خدمة الدين والوطن وأبناء الشعب ولن يقبل التعلل بأية عله أو أي حجة حال تكاسل أو تراخي أو تردي الأداء أو التقصير.
أيضاً التأكيد على ترشيد الطاقة وتخفيف استغلالها نظراً لأهمية ذلك وخطورة ما يترتب على فقدان أو نقص او إهدار الطاقة من آثار مجتمعية تهدد أمن واستقرار الجميع وكذلك توعية الجمهور وتبصيرهم بحرمه المال العام وضروره الحفاظ عليه ومتابعه تنفيذ ذلك على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الإسكندرية مديرية الأوقاف التأکید على
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يجتمع لرسم ملامح المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
عقدت الأمانة العامة للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، اجتماعًا موسعًا للجنة التحضيرية للمائدة المستديرة الخاصة بتدشين المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، وذلك بمقر الاتحاد بالقاهرة.
جاء الاجتماع بمشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية، والقيادات الأكاديمية، ورواد الأعمال، والخبراء، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن المؤسسات الرسمية، والمراكز البحثية، والجامعات العربية والأفريقية.
ناقش الاجتماع ترتيبات عقد المائدة المستديرة المرتقبة، والتي تُعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى إطلاق منصة حوارية شاملة تجمع بين كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الفكر ورواد الأعمال من الإقليمين العربي والأفريقي، بهدف تعزيز التكامل التنموي، وتحفيز الابتكار، وتوسيع آفاق ريادة الأعمال والاستثمار المستدام.
ويعد هذا الاجتماع انطلاقة نوعية نحو بناء شراكات استراتيجية حقيقية بين الدول العربية والأفريقية، للمجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفرو-عربية ( مجلس حكماء الاتحاد العربي للتطوير والتنمية) والذي بمثابة بيت خبرة استشاري، يضطلع بصياغة رؤى تنموية عابرة للحدود، ويسهم في وضع مبادرات ومشروعات ذات بعد استراتيجي تؤسس لمستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام للإقليمين".
والجدير بالذكر أن المجلس المرتقب سيضم نخبة من الشخصيات المؤثرة وذوي الخبرة من مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية، بما يضمن إنتاج توصيات عملية قابلة للتنفيذ، ومخرجات تدعم الأجندة التنموية المشتركة، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة في قيادة المشروعات الريادية ذات التأثير المجتمعي الواسع.
ويُذكر أن الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعتزم تحويل المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفرو-عربي إلى منصة دائمة للتواصل والتخطيط المشترك، تعمل على مدار العام من خلال لجان فنية متخصصة، لضمان استمرارية الزخم وتفعيل التوصيات، وربطها بمشروعات قابلة للتنفيذ في الميدان، قائلاً: "لن نكتفي بإطلاق الأفكار، بل سنسعى إلى تحويلها إلى برامج تنفيذية وشراكات مستدامة على أرض الواقع".
كما أن الاتحاد يتعاون حاليًا مع عدد من الجهات الإقليمية والدولية لإدراج المجلس ضمن المبادرات التنموية المعترف بها دوليًا، بهدف تعظيم فرص التمويل والدعم، وأن الاتحاد يضع نصب عينيه إحداث أثر تنموي ملموس يخدم المجتمعات المحلية ويواكب مستهدفات أجندة التنمية 2030 في شقّيها العربي والأفريقي.
ويُعتبر هذا التحرك المؤسسي غير المسبوق خطوة ضمن أولويات الاتحاد، الذي يضع في مقدمة اهتماماته تحقيق تكامل عربي أفريقي فاعل في ملفات رئيسية تشمل التعليم، وريادة الأعمال، والابتكار، والطاقة النظيفة، وجذب الاستثمارات، قائلاً: "المائدة المستديرة ستكون منصة للحوار الفاعل، وتُعد نقطة انطلاق جديدة نحو تعاون أفرو-عربي يستند إلى رؤية شاملة وتخطيط علمي، يراعي التحديات المشتركة ويستثمر في الفرص المتاحة لدى الطرفين".
ومن المقرر أن تشهد المرحلة القادمة تكثيف الجهود من جانب الأمانة العامة لتوسيع قاعدة المشاركة في الملتقى، ليشمل ممثلين عن المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومجالس الشباب، وهيئات المرأة، مشددًا على أن تنوّع المشاركين هو الضمانة الأساسية لإنتاج حوار شامل ومتوازن يحقق الأهداف الاستراتيجية للمائدة المستديرة.
واستعرض المجتمعون جدول أعمال المائدة المستديرة، والذي تضمن عدة محاور رئيسية منها: ملف التعليم والتحول الرقمي، وملف ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وملف الابتكار والتقنيات الحديثة، إضافة إلى ملف جذب الاستثمارات واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية، وملف الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وتضمنت المناقشات تحديد الهيكل التنظيمي للملتقى، وآليات إدارة الجلسات، سواء بصيغة موحدة، أو قطاعية متخصصة، أو بصيغة هجينة تتيح تعظيم الاستفادة من تجارب كافة المشاركين.
كما تم الاتفاق على إعداد برنامج علمي ومهني رفيع المستوى يشمل جلسات نقاشية وورش عمل تطبيقية، إلى جانب إطلاق مبادرات مشتركة ذات بعد تنموي إقليمي.
وشارك في الاجتماع عدد من القيادات السياسية والاجتماعية، منهم على سبيل المثال: النائبة منال الجميل، والنائبة أمال عبد الحميد، والدكتور لمياء عبد الله رئيسة الرابطة المغربية المصرية، والمستشار إيهاب خضر الأمين العام للمركز القومي للبحوث، واللواء الدكتور محمد أبو ليلة مساعد وزير الداخلية الأسبق، والدكتور نعمة الله عبد الرحمن مدير تحرير الأهرام، واللواء أركان حرب طارق سمير نائب الأمين العام لمبادرة "نقلة نوعية"، والسفير منجي علي بدر الوزير المفوض التجاري، والدكتور محمد خلف من التليفزيون المصري، ورمضان أحمد مدير تحرير روزاليوسف، والخبير الاستراتيجي الدكتور أحمد موافي.
كما شارك من الأمانة العامة للاتحاد: المستشار دكتور خالد عابد رئيس الاتحاد والدكتورة فاطمة الزهراء مدير المكتب الفني، والأستاذ عبد الحميد حسن الأمين العام، والمستشار عيد جابر المستشار القانوني للأمانة العامة، والمستشار عمرو فاروق الأمين العام المساعد للعلاقات الخارجية، والإعلامي أحمد الشرقاوي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتورة هبة محمود عبد السلام الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والمهندس إيهاب عادل موريس الأمين العام المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والمهندس ريمون البير، والأستاذة نهى الباشا من السكرتارية التنفيذية.
وفي ختام الاجتماع، أكد المشاركون على أهمية تفعيل التعاون مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، لضمان حضور نوعي ومؤثر من كافة الأطراف المعنية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في دعم مسار التنمية المتكاملة، وتحقيق تأثير تنموي مستدام يخدم مصالح شعوب العالم العربي والقارة الأفريقية.
اقرأ أيضاًالاتحاد العربي للتطوير والتنمية يُشكل الأمانة العامة لعام 2025 ويكلفها بإدارة الملفات الاستراتيجية
الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية