الصين تطلق بنجاح 10 أقمار صناعية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أطلقت الصين، اليوم الجمعة، 10 أقمار صناعية على متن صاروخ حامل من طراز "لونج مارش-6 " من مركز إطلاق الأقمار الصناعية بمقاطعة شانشي شمالي البلاد، ودخلت الأقمار المدار المحدد لها مسبقا بنجاح.
وذكرت شبكة "سي جي تي إن" الصينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن مجموعة "جيلي-03" المكونة من 10 أقمار صناعية تعد أول مجموعة تجارية متكاملة في العالم لأغراض الاتصالات والملاحة والاستشعار عن بعد.
وتعد هذه المهمة الرحلة رقم 534 لسلسلة صواريخ "لونج مارش".
اقرأ أيضاًبوتين: إطلاق مشروع لوجستي مشترك مع الصين يجب أن يبدأ في عام 2025
رئيس الوزراء يؤكد أهمية التوافق الأفريقي الصيني لمواجهة تحديات الدول النامية
مبعوث الصين للشرق الأوسط: نتطلع لإنهاء الحرب بقطاع غزة في أسرع وقت ممكن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية قمر صناعي أقمار صناعية الاقمار الصناعية اقمار صناعية اسرار الاقمار الصناعية اسرار الأقمار الصناعية أسرار الاقمار الصناعية حقيقة الاقمار الصناعية صور اقمار صناعية أسرار الأقمار الصناعية اهمية الاقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد مراسم إطلاق مدينة «جٍريان» بمحور الشيخ زايد
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم إطلاق مدينة "جريان" الواقعة على محور الشيخ زايد، بحضور مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الدين الغنام، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة (نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني) المهندس تامر نبيل، ورئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة (بالم هيلز) ياسين منصور، ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة (ماونتن فيو) المهندس عمرو سليمان.
بدأت فعاليات الاحتفالية، بعرض تقديمي للمهندس عبد الرحمن زيد، مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة (نيشنز أوف سكاي) للتطوير العمراني، الذي أكد أن مدينة (جريان)، ينبع اسمها من جريان نهر النيل، لافتا إلى أن نهر النيل هو أصل الحكاية، حيث قامت عليه على مدار آلاف السنين العديد من الحضارات، وأن النيل يمثل جزءاً أساسياً في وجدان الامة المصرية، وكذا في هويتها البصرية والمعمارية، كما أنه يرتبط بذكريات المصريين على مر العصور، مؤكداً أن النيل هو ماضي وحاضر ومستقبل مصر.
وأضاف أن المشروع يأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بحاضر مصر، والسعي لبناء مستقبل قوي ومستدام من خلال رؤية الدولة في إنشاء مشروع الدلتا الجديدة، وهو مشروع اقتصادي زراعي متكامل يضيف إلى الرقعة الزراعية المصرية حوالي 2.5 مليون فدان، ما يعادل حوالي 25% من إجمالي من الرقعة الزراعية في مصر.
وأضاف أن رؤية إقامة مشروع الدلتا الجديدة تتكامل مع الرؤية المصرية للتوسع العمراني والتوسع في البنية التحتية، من خلال إنشاء مدن عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة التطوير والتنمية، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على مجموعة من الموارد المائية، وعلى رأسها فرع نهر النيل (فرع رشيد) الذي يمتد عبر مدينة سفنكس مرورًا بطريق إسكندرية الصحراوي، وصولاً إلى منطقة محور الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد، وهو منبع النيل ويتفرع ليصل إلى صحراء مصر الغربية لتشكيل امتداد للدلتا الجديدة، مما يدعم خطط الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ولفت المهندس عبد الرحمن زيد إلى أنه جرى التفكير في استغلال واستثمار الموقع المميز للمشروع بناء على المحفزات والمعطيات المحيطة به، مثل قربه من مطار سفنكس والمتحف المصري الجديد ومدينة الشيخ زايد بالإضافة إلى وسط القاهرة، مؤكدًا أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق حلم المصريين بوجود امتداد لنهر النيل في تلك المناطق، وهو ما كان وراء فكرة إنشاء مدينة "جريان" كمبادرة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية.
كما استعرض مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة "نيشنز أوف سكاي" للتطوير العمراني، أبرز عناصر المدينة، وأهمها نهر النيل الموجود بالمشروع كعنصر محوري، بالإضافة إلى التكامل بين الانسان والمجتمع والطبيعة، مؤكدًا استدامة المدينة التي تتكامل مع مشروع الدلتا الجديدة والذي يمثل أهم المشروعات المستدامة بمصر، موضحًا أن المدينة تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية كونها مدينة ذكية، مشيرًا إلى التعاون والتحالف مع مكاتب استشارية عالمية بارزة مثل "O B M I و S W A".
واستعرض "زيد" مساحة الموقع العام لمدينة (جريان)، التي تقدر بحوالي بـ 1.600 فدان، حيث يشكل نهر النيل القلب والمحور الرئيسي للمدينة، مشيرًا إلى أن مساحة النيل ضمن المدينة تمثل نحو 20% من إجمالي المساحة، أي ما يصل إلى 325 فدانًا ضمن المشروع على مستوى المدينة بشكل عام، لافتًا إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين المدينة والمحيط الجغرافي، وذلك من خلال تخصيص جزء منها لإنشاء منطقة تجارية خدمية متكاملة تحمل طابعًا تراثيًا عالميًا، حيث تتمركز هذه المنطقة عند تقاطع محوري (المركزي والشيخ زايد)، وتشغل حوالي 17% من مساحة المدينة بما يعادل أكثر من 265 فدانًا، بهدف تحقيق حلم المصريين في توفير منطقة خدمات على ضفاف النيل.
ونوه إلى التعاون مع مجموعة من المشغلين العالميين الذين أبدوا اهتمامهم بوجودهم بالمدينة على مستوى الجامعات، والمستشفيات، والمدارس الدولية، لافتا إلى وجود مجموعة من الأبراج بالمدينة يصل ارتفاعها إلى 80 دورا، وهي التي جذبت مجموعة من المستثمرين المتخصصين لتطوير هذه الأبراج، وتقديم العديد من العروض الخاصة بها، وهو ما يجرى دراسته حاليا.
ونوه إلى أن مخطط المدينة يتضمن وجود فندق عالمي مستدام يرتبط بالعوامل البيئية المتوافرة بالمكان، هذا إلى جانب تخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة ثقافية، وأخرى لإقامة مدينة إعلامية، فضلا عن إقامة مجموعة من النوادي والمساحات الخضراء على النيل، وهو ما يوفر تجربة حياتية مختلفة على نهر النيل، حيث هناك تصميم مختلف لهذه المكونات عن طريق مجموعة من المصممين العالميين.
وأضاف أن هناك أيضًا مدينة سكنية تصل مساحتها إلى 1000 فدان بنسبة 63% من حجم المشروع، وتتمتع برؤية وتصميمات فريدة، منوهًا في هذا الصدد إلى ما تم وضعه من قواعد وشراكة جديدة تجمع بين 3 من أكبر المطورين والمستثمرين العقاريين في السوق المصرية، لتطوير وتصميم وتشغيل هذه المدينة السكنية، وذلك بما يلبي احتياجات السوق المصرية والعربية، واستغلال ما يمثله نهر النيل كعنصر جذب لمزيد من الراغبين في الحصول على وحدات سكنية من داخل مصر، أو خارجها.
وأشار المهندس عبد الرحمن زيد إلى بدء المطورين العقاريين في تحديث وتطوير النماذج المعمارية، بما يتناسب مع وجود هذه الوحدات السكنية على نهر النيل الذي سيكون على بعد دقائق منها، وكذا الهوية البصرية الموحدة على مستوى المدينة، والتي ستطبق من خلال مختلف المطورين العقاريين.
وأوضح أن مختلف الوحدات السكنية التي ستتم إقامتها بالمدينة السكنية ستكون كاملة التشطيب، وهو ما يضمن تشغيل المدينة بكامل طاقتها من أول يوم تشغيل لها بالفعل، لافتا إلى أن هناك تحديا فيما يتعلق بالعنصر الزمني لتنفيذ مختلف مكونات المشروع، الذي بدأ بالفعل تنفيذه من خمسة شهور ماضية، مشيرًا إلى أن الخطة التنفيذية الطموحة له تمتد لتصل إلى خمس سنوات، مؤكدًا أن هذا المشروع هو مشروع عمراني متكامل به العديد من العناصر الاقتصادية الكبيرة، ومن المتوقع أن تدر حجم إيرادات كبير خلال الفترة القادمة، هذا فضلا عن فرص العمل التي يوفرها هذا المشروع المهم.
اقرأ أيضاًمصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)
مصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)
مصطفى مدبولي: الحكومة تستهدف تطوير الأسطول البحري المصري