علق وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، على مؤتمر إعمار الجنوب قائلًا: “ربما حالف بعضكم الحظ بأن يشاهد عبر الأثير ما تم وجرى ويجري وسيجري ، لكن ليس  الخبر كالعيان”.

وأضاف الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “كنت هناك؛ جميعهم كانوا هناك رئيس برلمان ليبيا وقائد جيش ليبيا ورئيس حكومة ليبيا ، استضافتهم فزان أرضاً وشعباً ونظم ورعى واحتفى بالجميع  رئيس صندوق اعادة اعمار وتنمية ليبيا”.

وأردف؛ “كان الجميع يستقبل الجميع على أرض المطار والجميع يحتفي بالجميع في ردهات قصر فزان وقاعاته ، هو يوم مميز واستثنائي في عام مميز واستثنائي في تاريخ فزان ومستقبلها”.

وأكمل الصغير؛ “جسر جوي بين بنينا الصمود وقاهرة سبها ليس للإعانات والمساعدات كما تعودنا ولا للإجلاء والإخلاء كما اضطررنا سابقاً، جسر نقل القرار والعقول والأيادي نقل بإرادة وتصميم وعزيمة وإصرار”.

وأشار إلى أنه “كان يوماً حافلاً ومع ذلك فزخم ما حدث خلال أشهر في فزان ومقدار ما يخطط ويرسم لفزان أكبر وأعظم من يحتويه يوم واحد حافل ، ولربما اختزل الشاب عقيلة العبار ما حدث ويحدث بقوله بأننا نعمل وننجز ثم نقدم للناس ولشعبنا ما تم أكثر مما نعد ونتعهد ونجعلهم ينتظرون”.

ولفت إلى أن “ديناميكية الشباب كانت جلية في التنظيم وكانت اوضح في التعاطي والتفاعل وأعظم  بيان وبرهان في النتائج”.

وأضاف “أغتنم الفزازنة المناسبة ليعلنوا أمام الجميع بأنهم يترفعون على ما مضى بينهم وأنهم على استعداد لطي الخلافات ولملمة الشتات وتطبيب الجراح ، وكوادر فزان التعليمية والعلمية والأكاديمية كان لها حظوة ومكانة في العلن كما في الكواليس، عمالقة البناء والتشييد المعاصرين دولياً حرصوا أيضا على أن لا يفوتهم هذا المشهد وأخذوا مكانهم فيه”.

وقال إنه “خلال هذه السنوات نظمت عشرات الدعوات لمؤتمرات ومنتديات وملتقيات باسم فزان  وبشعارات لأجل فزان، لكن فعلياً ورسمياً هذا هو المؤتمر الأول المعني بالإعمار والتنمية الذي ينعقد في فزان وبرعاية وتنظيم من جهات رسمية بالدولة الليبية، منذ استقلال ليبيا لا تسعفني ذاكرتي فيما حييت بحدث مشابه ولم أقراء فيما فاتني عن حدث كهذا”.

وأردف؛ “عودوا أهلنا في فزان على محافل يقيمونها في قاعات فنادق العاصمة وأخذ عينات ينتقونها  من فزان لطرابلس  لتغليف مشاريعهم بحقوقنا واحتياجاتنا ولا يفوتهم الذكر والتذكير في محافلهم على حبهم للجنوب وحرصهم دون غيرهم وحدة البلاد وينتهي بهم المطاف لرمي الأغلفة وترك الشعارات بعد نيل مآربهم بإسمنا  وعلى حساب حقوقنا”.

وختم الصغير موضحًا؛ “رسمياً من حضروا اليوم حرصوا على التأكيد بأن هذه هي معركتنا الآن وهذه حربنا وعدونا من يعرقل مسيرتنا ويوقف تقدمنا، قطارنا منطلق ، ومن قصر نظره وحرص بأن لا يراه إلا من زاوية برقة وفزان فليحلق طرابلس به فهؤلاء هم نواب ليبيا وجيش ليبيا وحكومة ليبيا وصندوق  ليبيا على أرض ليبية ومع وبين  شعب ليبيا”.

الوسومالصغير

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصغير

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • من وحي ” علم النفس “
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • «بعائد مميز».. كل ما تريد معرفته عن شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • ليبيا والعراق يبحثان التعاون الأمني على هامش مؤتمر مكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”