سودانايل:
2025-08-01@19:35:40 GMT

الإستخبارات العسكرية وتمثيلية طفلة الشرائح

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بقلم / محمد الربيع
—————
لا يكذِّب المرء إلّا من مهانته - أو عادة السُوءِ أو قلّةِ الأدبِ
،،،، الشريف العُقيلي ،،،،
"الكذابون خاسرون دائماً، ولا سيّما أن أحداً لا يصدّقهم ولو صدقوا "
،،،، أرسطو ،،،،

????في حملة منظّمة وممنهجة، إنتشر بكثافة كبيرة في كل صفحات ومنصات الفلول والبلابسة وفلاقنتهم فيديو صادم "مدته دقيقة واحدة" لطفلة صغيرة بريئة لا تتجاوز العشر سنوات وتحيط بها مجموعة من أربعة أفراد يرتدي ثلاثة منهم زيّاً عسكرياً "أثنان باللون البيج وواحد بالون الأزرق" ثم شخصاً رابعاً بزيٍّ مدنيٍّ وهم بالسياط يجلدون الطفلة وينهرونها بنوعٍ من الترهيب ويطالبونها بإخراج الشرائح التي تعطي الإحداثيات للطيران الحربي بإلقاء البراميل علي الأهداف (المفترضة) ! والطفلة البريئة ترتجف وتبكي وهي تحفر بيديها البريئتين لإخراج الشرائح المدفونة ……

☀️من الوهلة الأولي لأيّ ذي عقل يدرك بأن هذا الفيديو هو يمثل إستمراراً لنهج الأستخبارات العسكرية وعملائها في الكذب والتضليل وتحريف الحقائق بُغية نسبتها لقوات الدعم السريع لشيطنتها وتجريمها لإبعاد الناس منهم او من اماكن سيطرتهم عن طريق التخويف ومن ثم تحقيق هدف سياسي رخيص من خلال إرسال رسالة للمنظمات الدولية الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان وخاصة المتعلقة بحقوق ورعاية الأطفال بأن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم حرب ضد الأطفال في أماكن سيطرتها من خلال ضربهم!!

☀️بإلقاء نظرة خاطفة علي الفيديو مثار الجدل تلاحظ بأن الجلادين الأوباش عملاء الإستخبارات إجتهدوا كثيراً في إخفاء وجوههم عن الكمرة أي أن المصوِّر كان حذِراً بألا يظهر وجوههم وركّز فقط علي الطفلة! وفي نفس الوقت تعاملوا مع الطفلة نفسها بأساليب أقبية الإستخبارات في التحقيق مع المتهمين (الترهيب والتشويش) بحيث يحيطون بالضحية إحاطة السوار بالمعصم وجميعهم يسألون مع بعض ويضربون في نفس الوقت ليفقد الضحية التركيز فلا يعرف الضحية كيف يجيب علي الأسئلة المنهمرة أو كيف يواصل فعل ما يطلب منها مثل (حفر المكان) لإخراج الشرائح المزعومة !! كذلك وبالعودة لكل الضحايا الذين تم إكتشافهم عن طريق إستخبارات الدعم السريع في ام درمان أو الجزيرة أو الضعين ومعها فيديو مسرحية الطفلة جميعهم من فئة الأطفال ومن أبناء الفقراء وهنا يتبادر السؤال : بما أن الطيران الحربي يمتلكها الجيش وبالطبع يمتلك معها شرائح الإحداثيات فمن الذي إستخدم هؤلاء الأطفال ووزع لهم الشرائح غير الإستخبارات العسكرية؟ وهذا في حدّ ذاته جريمة حرب وجريمة ضد الطفولة.



✍️من الجدير بالذكر بأن هذا الجيش المهزوم (جيش البازنقر) او جيش ندي القلعة "ويا ندي أفزعيني" الذي يسيطر عليه الإسلاميين بواسطة سناء حمد فقد عقله بعد الأنتصار الدولي الذي حققه الدعم السريع في جنيف من بعد الإنتصارات العظيمة علي الأرض وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية من مواد إغاثة وأدوية منقذة للحياة فضلاً عن تدشين عمل شرطة الدفاع عن المدنيين وبعد الإستقرار في كل أماكن سيطرة الدعم السريع وعودة الحياة تدريجياً لطبيعتها وهزائم الفلول وهلاك عناصرهم وضباطهم في كل من حطّاب وسلاح الزخيرة بالمدرعات وهلاك خبير المسيّرات الذي أصيب في حادثة جبيت في مصر وعرِفه ثوار ساحة الأعتصام بأنه كان "غواصة" فضلاً عن تصريحات مبارك الفاضل الذي أكّد من جديد بأن الإسلاميين إنقسموا لثلاث مجموعات متنافرة وإن هذه الحرب أشعلتها مجموعة قبلية وهي ما يُسمي (عصابة الشوايقة) داخل المؤتمر الوطني وهي التي ترفض خيار السلام لأنه سيقضي عليها تماماً !! ثم تصريحات القائد بحركة مناوي جمعة الوكيل الذي قال: أنهم يقاتلون ويموتون وآخرين هربوا تركيا ومصر ويدعون لإستمرار الحرب عبر الميديا فقط لأنهم في أمان وطالبهم بالعودة والإنخراط في القتال …. وأخيراً النتيجة الصفرية لسفر البرهان إلي الصين وحسب بعض المصادر فأن الصينيين قالوا له : أكبر مشروع بنيناه في السودان هو مصفاة الجيلي وأنت دمرته بطيرانك، فكيف نساعدك مرة أخري وأنت حالياً هارب ولا تسيطر إلا علي ٢٠٪؜ وممكن تفقدها ؟! كل هذه الخيبات لابد من صناعة فيلم لتغطيتها من خلال مسرحية فيديو الطفلة لتوجيه أنظار الجماهير للمكان الخطأ!! لكن نقول لكم ان الشعب كشف كل ألاعيبكم ومسرحياتكم ولن تحققوا غرضكم الخبيث في تجريم الدعم السريع بلا جريمة وسوف تفشلون كما فشلتم في أكاذيب إغتصاب النساء ولم تستطيعوا إثبات حالة واحدة وإذا كانوا يريدون عقاب الأسري المجرمين فعندهم عشرات الآلاف من أسراكم وهم اولي بالضرب من هذه الطفلة البريئة
قبل الختام:—
يقول دوستوفيسكي: " من كان الكذب بدايته، فلابد أن يكون الكذب نهايته"

 

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور

استلمت المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يحتوي على أدلة موثقة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، من قبل ميليشيا الدعم السريع.

وقُدم الملف بواسطة مكتب المحاماة البريطاني “جويرينكا 37″، في إطار سياسة “الأبواب المفتوحة” التي تتبعها المحكمة لتلقي المعلومات من أفراد ومؤسسات حول العالم.

من جانبها ؛ ذكرت المحامية المتخصصة في القانون الدولي وتسليم المجرمين، لوشيا بريشكوفا، أن فريقها أعد الملف بمشاركة مدنيين سودانيين. ويهدف هذا الملف إلى دعم جهود مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، والتي تشمل القتل الجماعي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.

كما أشارت بريشكوفا إلى أن الأدلة جُمعت على مدار عدة أشهر من مصادر موثوقة ومفتوحة، وتضمنت مستندات مكتوبة، وأدلة مصورة، إلى جانب شهادات شهود عيان تؤكد تورط قوات الدعم السريع في عمليات تصفية جماعية، وجرائم تطهير عرقي، ودفن ضحايا أحياء، خاصة من قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.

وفي بيان صادر عنها ؛ فمن المقرر ان تقوم الجهات المختصة بمراجعة الأدلة وتحليلها بناءً على ما ينص عليه “نظام روما الأساسي”.

وستحدد المحكمة ما إذا كانت المعلومات الواردة تتعلق بجرائم تقع ضمن اختصاصها، أو تستدعي فتح تحقيق تمهيدي جديد، أو تعزز تحقيقاً جارياً بالفعل.


فيما صرّح نائب المدعي العام، شميم خان، أن المحكمة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث تفرض قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وأوضح مكتب المدعي العام أن لديه “أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور”، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة الفاشر بدارفورالاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات ضد بنك الخليج السوداني المملوك للدعم السريع11 قتيـلا بينهم 3 أطفال في هجوم لقوات الدعم السريع شمال كردفان طباعة شارك المحكمة الجنائية الدولية اقليم دارفور ميليشيا الدعم السريع السودان جرائم حرب

مقالات مشابهة

  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع