من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رجع أيلول
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#رجع_أيلول
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 20 / 9 / 2014
أمشي وحيداً هناك ، تاركاً ورائي آخر بيوت المدينة ، وآخر زامور للعيش،وآخر نداء للطيش…أمشي وحيداً فتصغر الأشياء بعيني كلما تقدّمت نحو فراغ العمر، القصور تصبح كبسولات، الأبراج أبر وريدية، السيارات حبوبا تحت «النسيان»،لا شيء يتمدد ويتسع حولي سوى التراب…
مقالات ذات صلة 90 مرشحا لوظيفة معلم / أسماء 2024/09/06السهل سجّادة من الصمت.
أسلاك الضغط العالي «شبّابة» تعزف للريح الصفراء لحناً غير منتظم..تدوس على ثقوب الغروب لتسّلي نفسها..المزارع المنسية بين أسلاك سجنها، تدلي شجرها للريح ليمشطها بهواء أيلول…وثمة قطيع صغير يمضي بشكل قطري نحو بيت الشعر الوحيد على التلّة ،يقود القطيع حمار وكبش.. أمشي ويمشون فنتقاطع بالخطوات ، يدهشني أن أي من الخراف لا يرفع رأسه ليرى طريقه، يكفيه ان يرى مؤخرة رفيقه..
** رجع أيلول متزنّراً بثلثي أيامه..وأنا أتهرب من إلقاء تحيتي السنوية عليه، أيلول كان يشكّلني كما تشكّل كفّ السماء #الغيمة ، كان يدهشني بنقاط تشبه القشعريرة على التراب ، في كل عام كنت أكتب من #فيروز لفيروز أغنية ..اختار عبارة من « #ورقه_الأصفر» وأصنعها مقالاً..أمسح بيدي ندى الشبابيك، وأمسح بكمّي الدمع الذي «يذكرني فيك»..
أرصد حركة العائدين إلى بيوتهم وقت المساء ، البخار الملتصق على زجاج «الكوستر» ، ضوء المطبخ الأصفر وأمي تنخل عجنة الغد ، طلاب المحاضرات المتأخرة ، «علب التنك» المتدحرجة ، ورق الليمونة الذي يتساقط صفحات من ذهب ،زرقة دخان الحطب ، الغسيل الذي يلم على عجل خشية الغبار والدموع الرملية … شغب الأولاد خلف الستائر العسلية ، النشرة الجوية ، رائحة الزهرة المقلية…
رجع أيلول هذا العام ، وأنا خيط منسول من حصيرة آلام..العصافير أجراس سماوية ، ترنّ كل مساء معلنة ابتداء «حصّة الخريف»…لكن المقاعد فارغة ، فكل صناع الفرح لم يحضروا ولم يبق الا حزني «العريف»!..
رجع أيلول ،وانا الوجع الممدد بين شاهديّ قبرٍ ووردة .. وأنا المرتّل بطيف الغائبين بين فاتحة وسجدة…
رجع أيلول ولا شيء يدمعني إلا خصلة شيب تدلّت من ياسمينة الدار آخر النهار..و»بتصير تبكيني»!!..
#67يوما
#اعيدوا_لنا_احمد
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#غزة_تباد
#الحرية_لكافة_المعتقلين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحصاد الغيمة فيروز الحرية لأحمد حسن الزعبي سجين الوطن غزة تباد
إقرأ أيضاً:
عماد النحاس: تدريب الأهلي كان حلم حياتي.. وتحقيق الدوري تتويج لسنوات من الصبر
عبّر عماد النحاس، المدير الفني السابق للنادي الأهلي والحالي لفريق الزوراء العراقي، عن سعادته الغامرة بتوليه القيادة الفنية للفريق، مؤكدًا أن الوصول لهذا المنصب كان حلمًا يراوده منذ سنوات طويلة، وأن الفوز ببطولة الدوري مع الفريق الأحمر يعدّ بمثابة تتويج لمسيرة كروية حافلة بالتحديات والصبر.
وقال النحاس في تصريحات إعلامية، إن فكرة توليه تدريب الأهلي ليست وليدة اللحظة، موضحًا أن اسمه تم طرحه أكثر من مرة في السنوات الماضية داخل أروقة القلعة الحمراء، لكنه لم يكن يتوقع أن تأتي الفرصة بهذا الشكل.
وأضاف: "من سنة 2018 وأنا عارف إن اسمي مطروح لتولي منصب المدرب المساعد، لكن أني أكون المدير الفني وأفوز بالدوري، فدي حاجة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وكأن الحلم اتحقق قدام عيني."
وأشار المدير الفني إلى أن لحظة تتويج الأهلي بدرع الدوري العام الماضي كانت من أسعد لحظات حياته، خاصة أنها جاءت بعد فترة صعبة على المستوى الشخصي والمهني، مؤكدًا أن الله عوّضه خيرًا بعد عامين من الغياب عن الأضواء والتحديات التدريبية.
وقال: "الناس يمكن ما تعرفش قد إيه السنتين اللي فاتوا كانوا صعبين عليّ جدًا، لكن الحمد لله ربنا عوّضني وكرّمني."
وأضاف النحاس أن العمل داخل النادي الأهلي له طابع خاص، لأنه نادٍ يملك منظومة احترافية متكاملة تسعى دائمًا للبطولات، مشيدًا بدور مجلس الإدارة والجهاز الإداري في تهيئة الأجواء المناسبة للفريق.
كما وجّه الشكر للجماهير التي دعمته منذ اليوم الأول لتوليه المهمة، قائلًا: "جماهير الأهلي دايمًا السند، وأنا بحس إنهم بيحبوني وده بيديني دافع أقدّم أكتر."
وتابع المدير الفني تصريحاته قائلًا إن الفوز بالدوري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مجهود كبير من اللاعبين والجهاز الفني والإداري، مؤكدًا أن روح الإصرار والتحدي كانت شعار الفريق طوال الموسم.
وأوضح: "من أول يوم دخلت التتش، قلت للاعبين إننا لازم نرجع مكان الأهلي الطبيعي على القمة، والحمد لله الكل التزم واشتغل بضمير."
وختم النحاس تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز بالبطولات لا يُعد نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من التحديات، قائلًا: "الأهلي دايمًا بيدور على المزيد، والبطولة دي بداية مش نهاية، وأنا بوعد الجماهير إن الفريق هيكون أقوى وأفضل في الموسم الجاي تحت القيادة الفنية الجديدة بعد رحيلي."