رونالدو أول لاعب في التاريخ يصل للهدف «900»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أول لاعب كرة قدم عبر التاريخ، يسجل 900 هدفا في مباريات رسمية، مساء الخميس، ليعزز سجله الطويل المرصع بالإنجازات.
التغيير ــ وكالات
وسجل رونالدو في مباراة منتخب بلاده البرتغال، أمام كرواتيا، في بطولة دوري الأمم، وقاد بلاده للانتصار بنتيجة 2-1.
بعد الهدف التاريخي، بدا رونالدو شديد التأثر بإنجازه، خلال الاحتفال، وسقط على الأرض وغطى وجهه بيديه، بينما هرول زملاءه للاحتفاء به.
وعلق رونالدو بعد المباراة: “هذا يعني الكثير.. لقد كان إنجازا أردت الوصول إليه منذ فترة طويلة. كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي”.
ويتفوق نجم النصر السعودي بفارق 58 هدفا عن أقرب منافسيه، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يملك 842 هدفا. ويحتل الأسطورة البرازيلية بيليه المركز الثالث في القائمة برصيد 765 هدفا.
الأهداف الدولية التي سجلها قائد البرتغال وهي 131 هدفا في 209 مباراة، هي أيضا أكبر عدد من الأهداف على الإطلاق. ويحتل ميسي مرة أخرى المركز الثاني خلف رونالدو في تلك القائمة، هو والمهاجم الإيراني السابق علي دائي، ولديهما 109 أهداف.
وكان رونالدو قد هاجم أساطير اللعبة القدامى، مثل بيليه وألفريدو دي ستيفانو، بشكل غير مباشر.
وأشار رونالدو: “جميع الأهداف التي سجلتها، موجودة بالفيديو.. جميعها موثقة بالفيديو. اسمع، أنا أحترمهم جميعا [بيليه ودي ستيفانو]. وإذا كنت تريد المزيد من الأهداف، فيمكنني إحضارها من التدريب أيضا”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
«عجائب الشارقة الـ7» تزين التتويج الآسيوي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتتعدّد أسباب إنجاز الشارقة الآسيوي التاريخي، الذي سيُخلّد في تاريخ النادي العريق، ويبقى بين كثير من العوامل والأسباب، 7 لمسات «سحرية»، فتحت الطريق أمام تحقيق هذا المجد القاري، فيما يُمكن أن يُطلق عليها «عجائب الملك السبع». وبرز أمر لافت في حصاد الشارقة بموسمه الآسيوي، إذ أنه عندما بدأ بتسجيل الأهداف في أي مباراة، لم يعرف الخسارة أبداً، وهو ما قام به في 9 مباريات، افتتح خلالها التسجيل، انتهت 7 منها بفوزه مقابل تعادلين، وكان التعادل الثاني حاسماً بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح وتجاوزه شباب الأهلي، في رُبع النهائي، ورغم تأخر هدفه الأول في إياب نصف النهائي، إلا أن مُبادرته بالتسجيل منحته بطاقة التأهل إلى النهائي، ثم عاد ليُسجّل أولاً في المباراة النهائية، لينجح في النهاية في الفوز بها أيضاً، ومن ثم التتويج باللقب. وحافظ «الملك» على هيبته خارج الديار، خاصة في النهائي الصعب، إذ أنه سجّل الأهداف في 6 مباريات من إجمالي 7، بنسبة 85.7%، وهو ما مكنه من الفوز في 4 منها، بجانب تعادل واحد، وخرج بشباك نظيفة في مباراتين، بل إنه أحرز 45% من أهدافه في البطولة في عقر دار منافسيه ووسط جماهيرهم. الشارقة سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية من المباريات، كان بينها 11 هدفاً في آخر نصف الساعة، بنسبة 55% من الإجمالي، وبواقع 7 في منتصف الشوط الثاني، وهدف في رُبع الساعة الأخير، مقابل 3 في فترة «+90»، والمُثير أن أغلب تلك الأهداف كان حاسماً للنتيجة، سواء بالفوز أو التعادل، بل إن الهدفين القاتلين اللذين قاداه إلى بلوغ المباراة النهائية ثم التتويج باللقب، جاءا في اللحظات الأخيرة بفترة «ما بعد التسعين»! والحقيقة أن المدرب كوزمين توهج كالعادة في تلك المواعيد الحاسمة، بتقديمه لاعبيه في أفضل صورة تكتيكية جماعية مُمكنة، بدليل تسجيلهم 85% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بينهم، واستخدم أوراقه البديلة ببراعة غير عادية، حيث أسهم البُدلاء في تسجيل وصناعة 35% من أهداف الفريق، بينها 3 أهداف حاسمة، وأبرزها بالطبع هدف التأهل إلى النهائي، كما أحرز البُدلاء 5 ركلات ترجيح من إجمالي 8، سددها الفريق خلال مواجهتي ثُمن ورُبع النهائي. وعلى طريق «العجائب»، كان الحارس عادل الحوسني «مُذهلاً» في التعامل مع ركلات الترجيح، بعدما تصدى لـ4 ركلات من إجمالي 8، في مباراتي دور الـ16 ودور الـ8، بل إنه رفض أن تسكن شباكه أي من الـ3 ركلات في المباراة الأولى، وتصدى لها كلها، بجانب ركلة حاسمة أمام شباب الأهلي، منحت فريقه بطاقة الصعود إلى نصف النهائي، كما كان «الملك» مُتخصّصاً خلال الأدوار الإقصائية، في الإطاحة بأبطال الدوريات المحلية، وبدأ «سلسلته العجيبة» بالحسين، بطل الدوري الأردني، ثم أتبعه بشباب الأهلي، بطل دوري أدنوك للمُحترفين، وأنهاها بالفوز والتتويج على حساب ليون سيتي، بطل الدوري السنغافوري، ليختتم «عجائبه الـ7» بأروع طريقة.