"نوادر".. مزاد نوعي يجذب هواة التراث الخليجي بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تنظم جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية ”أفق“، مزاد التراث الخليجي ”نوادر“ بنسخته الأولى، في 15 سبتمبر 2024، بالقاعة الرئيسية في غرفة الشرقية، وذلك في حدث يترقبه العديد من هواة المقتنيات الأثرية.
وقال المشرف العام على مزاد ”نوادر“ ومقيّم الآثار صالح العنزي: "إن اسم المزاد يعبر عن هوية محتواه، إذ حرص القائمون على المزاد أن يكون نوعيًا وجاذبًا في الوقت ذاته، مع الأخذ بالاعتبار قيمة المقتنيات وندرتها، ومن ضمنها هدايا شخصية مهداة من رؤساء دول على مستوى الخليج، وسيوف نادرة، وغيرها من عشرات المقتنيات التي من المقرر عرضها بالمزاد، والتي تعبر كل واحدة منها عن قصة لها، وبتوثيق رسمي لها".
أخبار متعلقة الدمام.. ضبط مستودع يعيد بيع المضخات على أنها جديدة"دوريات المجاهدين" تقبض على مقيمين لترويج الشبو المخدر بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 2 3 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فرصة لتنويع مصادر الدخلوأكدت رئيس مجلس إدارة جمعية ”أفق“ الدكتورة سعاد الدريويش، أن المزاد هو مبادرة مجتمعية مبتكرة من جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية ”أفق“، سعياً إلى تنوع مصادر الدخل المادي، لخدمة البرامج التأهيلية والتدريبية للجمعية، واستدامة البرامج، من خلال مزاد خيري يجمع بين الأصالة والتراث.
وأضافت: "يهدف المشروع إلى إبراز الموروث الغني للمنطقة الشرقية والخليج العربي بصفة عامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية.
وذكرت الدكتورة الدريويش: رؤيتنا أن يكون مزاد ”نوادر“ منصة رائدة على مستوى الخليج لعرض وتبادل القطع التراثية المرتبطة بثقافة المنطقة، ويسعى المزاد إلى الحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية، وبقية مناطق المملكة، وكذلك على مستوى دول الخليج، باعتبار أن الموروث متشابه بين دول الخليج إلى حد كبير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد السليمان الظهران أفق نوادر مزاد المقتنيات الأثرية
إقرأ أيضاً:
ختام المخيم الكشفي الصيفي الخليجي بمحافظة ظفار
صلالة - عادل البراكة
أسدل الستار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة على فعاليات المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم، برعاية سعادة الشيخ طارق بن خالد بن الوليد الهنائي والي طاقة، بحضور الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات والقادة والكشافة المشاركين في المخيم الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم بشعار: "الشراكة المجتمعية.. ريادة وقيادة لبناء المستقبل"، والذي شهد مشاركة 350 قائدًا وكشافًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان ومن دول الخليج العربية.
وهدف المخيم إلى غرس حب المواطنة وتعزيز قيم الانتماء لتراب هذا الوطن العزيز والولاء لجلالة السلطان، من خلال تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الممتلكات العامة، وإكساب الكشاف المهارات الكشفية الأساسية التي تسهم في تنمية صحته الجسدية والذهنية، وتعزيز قدرات الكشاف في مجالات التنمية المستدامة من خلال أنشطة عملية وتجارب ميدانية، وتنمية روح الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وتعزيز قيم الخدمة العامة والمبادرة لخدمة الآخرين، وترسيخ القيم الدينية والكشفية عبر الممارسة اليومية للحياة الخلوية في إطار جماعي منظم، وتعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الكشافة المشاركين من مختلف المحافظات والدول الخليجية، وإكساب المشاركين مهارات حياتية وخبرات جديدة تعزز تقديرهم للأعمال البسيطة ودورها في الحياة اليومية، وتهيئة الكشاف للمستقبل من خلال دمج أنشطة مرتبطة بالتقنية الحديثة ومجالات الذكاء الاصطناعي.
وتضمن حفل الختام كلمة ألقاها أحمد بن عبدالله الهميمي قائد عام المخيم، قال فيها: "الشراكة المجتمعية.. ريادة وقيادة لبناء المستقبل"، شعار تمحورت حوله أنشطة وفعاليات المخيم الكشفي الخليجي للكشاف المتقدم لهذا العام، والذي جسّد روح العزيمة والتطلّع نحو المستقبل، وهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومدرك لدوره في بناء الوطن وتطويره، جيلٍ يتحلى بالمسؤولية، ويؤمن بقيمة العمل الجماعي والتطوع، ويعتز بانتمائه لوطنه الغالي.
وأكد أن القائمين على المخيم سعوا إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تهتم بصقل شخصية المشاركين وتنمية قدراتهم من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي تكسب الكشافة مهارات وفنونًا كشفية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية، مما يسهم في تكوين شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وأوضح قائد عام المخيم أن المخيم ركز على غرس قيم المواطنة الصالحة وتعزيز روح الانتماء للوطن، إضافة إلى ترسيخ قيم الخدمة العامة والعمل التطوعي كإحدى الركائز الأساسية لبناء الأوطان، ولا يقتصر دور المخيم على ذلك، بل يمتد لتعميق أواصر الأخوة وتبادل الخبرات بين المشاركين من الدول الخليجية الشقيقة، ليصبح منصة للتلاقي والتعاون بين الكشافة، مشيرًا إلى أن التنوع والشمولية في برنامج المخيم كانت سمة واضحة له، فهو ليس مجرد فعالية صيفية، بل هو محطة لبناء الإنسان، وصقل الشخصية، وتعزيز القيم.
بينما ألقى حجاب منصور الدوسري من دولة قطر كلمة الكشافة، قال فيها: نيابة عن المشاركين في هذا المخيم، قضينا أيامًا مليئة بالتجارب الثرية، والتعاون، والأخوة، في هذا اللقاء الكشفي الذي جمعنا في أحضان الطبيعة الجميلة هنا في سلطنة عُمان بمحافظة ظفار، تحت راية العمل الخليجي المشترك.
وأضاف: لقد كانت فرصة حقيقية لنتعلم، ونتعارف، ونعمل بروح الفريق الواحد، بعيدًا عن روتين الحياة اليومية، فكانت لحظات ستبقى في ذاكرتنا، ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على الاستضافة الكريمة، وحسن التنظيم، وكل ما قدموه لإنجاح هذا المخيم، كما نشكر جميع الوفود الخليجية المشاركة، الذين أضافوا بروحهم الكشفية وجمال تفاعلهم طابعًا مميزًا على هذا المخيم.
وتضمن المخيم، الذي انطلق في الثالث من أغسطس الجاري، أنشطة وبرامج متنوعة اشتملت على مهارات التنمية الشخصية، والسياحة الكشفية، والرحلات والزيارات، وأنشطة الذكاء الاصطناعي، والأنشطة والبرامج الكشفية، كما تضمن برنامج المخيم أنشطة ومسابقات رياضية، ومسابقات المواهب، ورحلة الاستكشاف والمغامرة، واليوم الوطني الخليجي، بالإضافة إلى الأمسيات الكشفية، وبرنامج المسؤولية المجتمعية، وملتقى المهارات والفنون الكشفية.