لجريدة عمان:
2025-06-02@02:30:22 GMT

مؤتمر يستعرض مستجدات أمراض وزرع الكلى

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

مؤتمر يستعرض مستجدات أمراض وزرع الكلى

انطلقت مساء امس أعمال المؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى، الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار، بالتعاون مع الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى بمشاركة حوالي 250 من الفئات الطبية والطبية المساعدة المعنية بأقسام الكلى والتخصصات المرتبطة بها من داخل وخارج سلطنة عمان، وذلك بفندق روتانا صلالة.

ورعى حفل افتتاح المؤتمر صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد محافظ ظفار، بحضور عدد من أصحاب السعادة و مديري العموم بالمحافظة.

و قال الدكتور عيسى السالمي رئيس الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى في كلمته الافتتاحية :إن الأمراض الكلوية المزمنة وزرع الكلى تشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي، ليس فقط في سلطنة عمان بل على مستوى العالم أجمع. ومن هذا المنطلق، نؤمن في الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى بأهمية التكاتف وتوحيد الجهود بين كافة الأطراف، سواء من الهيئات الصحية، أو الجامعات، أو الشركات المتخصصة في هذا المجال، للتغلب على هذه التحديات وتحقيق قفزات نوعية في الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الكلى. و أضاف السالمي: إن "رؤية عمان 2040" تضع في قلب أولوياتها تطوير القطاع الصحي، ومن خلال هذا المؤتمر نسعى إلى دعم هذه الرؤية عبر تطوير قدرات الكوادر الطبية في مجال أمراض الكلى، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من الأمراض الكلوية.

فيما يهدف المؤتمر الثاني لأمراض وزرع الكلى إلى عدد من الأهداف يأتي في مقدمتها متابعة التطورات الحاصلة في أمراض الكلى، والاطلاع على جديد مجال التكنولوجيا المستخدمة للعلاج، وكذلك إتاحة المجال لمناقشة البحوث العلمية وما توصل إليه العلم الحديث في آليات العلاج، وحث المجتمع على الأخذ بالتوجهات الجديدة في علاج أمراض الكلى، بالإضافة إلى تنظيم حلقات عمل حول رعاية وصلات وقسطرة الغسيل الدموي والبروتيني بهدف تعزيز تدريب الأطباء والممرضين في هذا المجال.

واستعرض سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط إستراتيجيات الأمراض غير المعدية للحد من المد المتزايد من أمراض الكلى المزمنة.

و قدم محمد الجابري من مكتب المؤتمرات بوزارة السياحة النقاط المحورية التي يضطلع بها المكتب في تعزيز السياحة العلمية والمؤتمرات بسلطنة عمان وتشجيع الكوادر الوطنية في تقديم المشروعات البحثية المهمة للمجتمع.

و يستمر المؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى ثلاثة أيام، يركز خلالها المشاركون على التطورات الحاصلة في مجالات الطب المتعددة مثل تعزيز التوازن بين صحة المرأة وأمراض الكلى وكذلك مجال الرعاية الحرجة وحالات الفشل الكلوي الحاد و الرعاية الصحية المقدمة لفئة الأطفال من مرضى الفشل الكلوي.

كما قام صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد محافظ ظفار والحضور بالتجول في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يشتمل على البحوث العلمية المتعلقة بمرض الفشل الكلوي والتقنيات المستحدثة في هذا المجال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أمراض الکلى

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الانتهاكات بغزة

شهدت الدانمارك خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين فعاليات المؤتمر الدولي حول الصهيونية المسيحية وأبعادها الفكرية في الدول الإسكندنافية، بتنظيم من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وجامعة دار الكلمة بالتنسيق مع جامعة آرهوس.

وجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين ورجال الدين وصناع القرار من الدانمارك والنرويج والسويد وفنلندا، بهدف مناقشة سبل مواجهة الفكر الصهيوني المسيحي المتطرف الذي يتسلل إلى المجتمعات الأوروبية ويؤثر في السياسة الإسكندنافية تجاه القضية الفلسطينية.

وناقش المشاركون في المؤتمر أبعاد الصهيونية المسيحية من منظور فكري وسياسي ولاهوتي، حيث أكدوا أهمية كشف زيف الخطابات الدينية التي تستغل نصوص الكتاب المقدس لتبرير السياسات الاستعمارية والانتهاكات في فلسطين.

وبرزت أثناء الجلسات رؤية مشتركة بين المتحدثين حول خطورة الدعم اللاهوتي والسياسي الذي تمنحه بعض الكنائس الغربية والحركات المسيحية الصهيونية لإسرائيل، خاصة في ظل ما وصفوه بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، ولا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.

رسالة المؤتمر

وعلى هامش المؤتمر، أجرت الجزيرة نت عددا من المقابلات مع أبرز المشاركين والمتحدثين في الجلسات، الذين أجمعوا على وصف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وأنه لا عدالة في العالم ما لم تتحقق للشعب الفلسطيني.

إعلان

وأوضح السفير الفلسطيني في الدانمارك مانويل حساسيان أن "رسالة المؤتمر تتمحور حول "ضرورة رفع وعي شعوب أوروبا الغربية الذين لا يعرفون شيئًا عن أيديولوجية المسيحية الصهيونية التي تدعم التطهير العرقي ومعاداة السامية وغير ذلك، في إطار إستراتيجية تدعم الحركة الصهيونية في فلسطين".

وأضاف السفير الفلسطيني -للجزيرة نت- أن المؤتمر جاء في توقيت مهم يعكس موقف الدول الإسكندنافية من الإبادة في غزة والضفة الغربية". مؤكدا أنه يتطلع لاستمرار هذا التحرك حتى يتغير وعي الرأي العام لصالح دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار حساسيان أيضًا إلى التحول الحاد في سياسات إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه باتجاه اليمين المتطرف، وضرورة التأثير على المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية، قائلا إن المسألة "قضية حرية وعدالة وليست قضية مساعدة أو إحسان".

عدالة القضية الفلسطينية

وفي ما يتعلق بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني فكان ذلك نقطة مركزية في مناقشات أكثر من متحدث خلال فعاليات المؤتمر، ومن ذلك ما ذهب إليه رئيس لجنة مكافحة الفصل العنصري العالمية بجنوب أفريقيا القس فرانك شيكاني.

فقد قال للجزيرة نت إن "القضية الأساسية بالنسبة لي: هل هناك عدالة أم لا في غزة أو الضفة الغربية؟ إذا لم تكن هناك عدالة، فيجب أن نتأكد من تحقيق العدالة لهؤلاء الناس".

وأضاف شيكاني "أن هذا المؤتمر يجمع أناسا من دول الشمال الأوروبي لإجراء مناقشات حول اللاهوت، ويسرني أن المنطقة قد اجتمعت للتفكير في ما يجب أن تفعله الكنائس، وما الرؤى اللاهوتية والإجراءات الضرورية" التي يمكن أن نقدمها للشعب الفلسطيني في تحقيق الحرية والعدالة اللتين يستحقهما.

وأكد القس القادم من جنوب أفريقيا أن "أوروبا تواجه تحديًا كبيرًا بشأن الشرق الأوسط، لا سيما غزة، خاصة إذا استرجعنا ما لديهم من تحديات تتعلق بما فعلوه باليهود في الماضي وقضايا معاداة السامية".

إعلان

أهمية المؤتمر

ويمكن إحصاء العديد من الرسائل الإيجابية التي حققها مؤتمر الصهيونية المسيحية وأبعادها الفكرية في الدول الإسكندنافية، سواء داخل الجلسات الرئيسية أو المناقشات الجانبية بين عدد كبير من رجال الدين والفكر والسياسة المشاركين في المؤتمر.

ومن هؤلاء عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء بيت لحم التابع للكنيسة أوفه غيدينغ الذي أشار إلى أن عقد مثل هذا المؤتمر "يعد بالغ الأهمية وفي التوقيت المناسب.

مبينا أننا "نشهد كارثة تتكشف أمام أعيننا في غزة والضفة الغربية، وهناك حاجة للذهاب إلى ما وراء الصراع لفهم التاريخ وما يمكننا فعله".

وأضاف -في تصريحات للجزيرة نت- أن "الشعور العام في الدانمارك بدأ يتغير، فالناس يدركون أن هناك شيئًا فظيعًا يحدث في فلسطين، ويريدون معرفة الأسباب ويرغبون في القدرة على التصرف".

ولم يفته أن يرصد الحركة النشطة التي يقوم بها المجتمع المدني في الدانمارك، فعلى مدى نحو 20 شهرا تخرج مظاهرات في جميع مدن مملكة الدانمارك، ويستمر التصعيد رغم تردد السياسيين في التحرك الفاعل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

أما الأستاذ بجامعة آرهوس بيتر بيتر لودبرغ فأشار إلى أن "السبب في أننا نعقد هذا المؤتمر في جامعة آرهوس يعود إلى أهمية إقامة علاقات واتصالات مع المسيحيين في بيت لحم والضفة الغربية لفهم ما يجري ورؤية الأمور من منظور اللاهوتيين الفلسطينيين ورجال الكنيسة".

 

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال "إن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية". مضيفا أنه "يجب على الجميع أن يشعروا بقلق عميق إزاء تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وإزهاق أرواحهم والطريقة التي يتم بها تنفيذ التطهير العرقي الآن، مبينا أن ذلك يعد استمرار لما يجري منذ عام 1948".

توصيات المؤتمر

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر -الذي اطلعت عليه الجزيرة نت- أن "المشاركين ناقشوا أبعاد الصهيونية المسيحية الفكرية والسياسية في الدول الإسكندنافية، بهدف "إرساء قواعد للتعامل مع الأفكار المتطرفة التي غرست في المجتمعات الأوروبية الغربية، وسخرت النصوص التوراتية لصالحها، والتي تتناقض مع جوهر المسيحية السمحة".

إعلان

ويمكن تلخيص أهم هذه التوصيات في النقاط التالية:

وضع إستراتيجية دولية وشاملة لمناهضة الصهيونية المسيحية في أوروبا وسائر العالم. ترسيخ دور الكنائس والجامعات والمجتمع المدني في التصدي للفكر المتطرف الذي يستخدم الدين لتبرير السياسات الاستعمارية. تعزيز التعاون الإقليمي والأوروبي لرفع الوعي بمخاطر المسيحية الصهيونية. دعم المبادرات الأكاديمية والدينية لكشف وتفنيد الخطابات التوراتية المحرفة. الدعوة إلى تشكيل وفد كنسي عالمي عالي المستوى لزيارة تضامنية إلى فلسطين للاطلاع ميدانيًا على الواقع ودعم الشعب الفلسطيني. التأكيد على أهمية التأثير على المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لصالح القضية الفلسطينية. التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية حرية وتحرر وحقوق وطنية وليست فقط قضية مساعدات إنسانية.

وينعقد هذا المؤتمر بعد مرور أكثر من 600 يوم من العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ووسط حصار تام منع إدخال أي مساعدات غذائية مما عرض نحو 2.3 مليون فلسطيني لأخطار مجاعة حقيقية حسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإغاثية.

كما بلغ عدد الذين استشهدوا أكثر من 54 ألف شهيد، ونحو 124 ألف مصاب، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم أو الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم نتيجة القصف الإسرائيلي، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • استشاري يوضح الأعراض المبكرة والمتأخرة لأمراض الكلى
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
  • الدكتورة رنا مجدي لـ "الفجر": نخاطب وعي المجتمع.. وليس فقط جسده
  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
  • بين الأشهر والأشطر".. مؤتمر EATN يعيد صياغة دور الطبيب في العصر الحديث
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الانتهاكات بغزة