"الصيد والفروسية" يعرض مقتنيات تراثية تجسد الهوية الإماراتية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يختتم فعالياته بعد غد الأحد، إقبالاً جماهيرياً من مختلف الفئات العمرية للتعرف على التراث الثقافي الإماراتي من خلال عروض متنوعة منها مجموعة من المقتنيات التي تؤكد على الهوية الوطنية.
وقال حمود ابراهيم من متحف “بيت الخنير” التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي، إن "المتحف يشارك بالمعرض بعدد من مقتنياته ومن أبرزها "بشت" المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يرتديه في 1989، إضافة إلى مجموعة من الخناجر الخاصة بالشيوخ المؤسسين وأخرى من خناجر مماثلة لخناجر الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وأضاف أن "مشاركة المتحف في هذه الدورة هي الأكثر تميزا عن المشاركات السابقة حيث تم عرض عدد كبير من الخناجر والأزياء الخاصة بالتراث الإماراتي منها "البشوت"، والعقال، والشال الإماراتي، إضافة إلى صناديق المندوس التراثية.
من جهتها، تستعرض شركة "تمرين" في جناحها أنواعاً كثيرة من سكاكين الصيد تصل الى أكثر من 1000 نوع من جميع أنحاء العالم.
وقال محمد الأميري مدير "تمرين"، إن "الشركة تحرص على المشاركة الدائمة في المعرض من أجل عرض أفضل التشكيلات التي تقوم بإنتاجها سنوياً". السيوف الإماراتية
وتشارك مؤسسة "سيف وخنجر" للمرة الأولى في المعرض، وقال محمد الموسوي مؤسس الشركة، إن "هناك إقبالاً كبيراً من الجمهور على معروضات الجناح للاستفسار عن المنتجات لكونها تراثية وتم اختيارها بعناية من أجل إحياء التراث الإماراتي".
وتعرض المؤسسة السيوف الإماراتية التقليدية والسيوف الدمشقية العربية إضافة إلى الكثير من المنتجات مثل الخناجر الإماراتية التي تساهم في إحياء التراث الإماراتي كذلك منتجات خاصة للأطفال مثل “اليولات”.
ويشارك خلفان جمعة بالحاج المراشدة للمرة الأولى في المعرض بـ5 لوحات يجسد فيها قيادة ورموز الإمارات تم رسمها باستخدام "مكعبات الروبيك".
ويعرض لوحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رُسمت باستخدام 2800 مكعب استغرق عملها نحو شهر من العمل المتواصل.
وبمناسبة مشاركته الأولى في المعرض، قدم الفنان خلفان لزوار المعرض تجربة فريدة تمثلت في رسم لوحة لحصان "دبي ملينيوم" الذي توج بالعديد من السباقات بما فيها كأس دبي العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی المعرض
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى: اهتمام الأردن المبكر بالأسرة تجسد بإنشاء مجلس وطني تترأس أمناءه الملكة رانيا
صراحة نيوز ـ أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، أن الدعم الملكي الذي حظيت به الأسرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني، أسهم في تكريس الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، وأن اهتمام المملكة المبكر بالأسرة تجسّد في إنشاء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الذي تترأس مجلس أمنائه جلالة الملكة رانيا العبدالله.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي للأسرة في الجمهورية التركية، بمشاركة وزارية واسعة من عدد من البلدان.
وقالت بني مصطفى إنّ الدستور الأردني، في إطار الحفاظ على الأسرة والاهتمام بها، نصّ على أن الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن القانون يحفظ كيانها الشرعي، ويقوّي أواصرها وقيمها، كما أنّ الدولة تحمي الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشء، وتحميهم من الإساءة والاستغلال، وتوفر لهم الظروف المواتية لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.
وتناولت أهمية الإنجازات على صعيد التشريعات؛ حيث تم تعديل قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وإقرار نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، من خلال زيادة إجازة الأمومة إلى 14 أسبوعًا، وإقرار إجازة الأبوة، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري.
وأشارت بني مصطفى إلى أن قانون التنمية الاجتماعية لسنة 2024 يستهدف أيضًا تعزيز القيم العائلية، والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع أفراد الأسر الطبيعية والبديلة، بالإضافة إلى أنه جرى إقرار قانون حقوق الطفل، بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويراعي التحولات المجتمعية المعاصرة، إلى جانب قانون الجرائم الإلكترونية للتصدي لظواهر الابتزاز الإلكتروني والمحتوى غير المناسب للأطفال.
وفي إطار الرؤية المستقبلية، تطرقت بني مصطفى إلى التوسع في استحداث المراكز النهارية لكبار السن، والمراكز الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز خدمات الإصلاح الأسري، وتنظيم دورات للمقبلين على الزواج، والتوسع في برامج الصحة الإنجابية والتوعية في عدد من المجالات الاجتماعية، مع التركيز على الفرص التي يوفرها اقتصاد الرعاية