قرية دماص تستعد لافتتاح اول فرع لمكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تستعد قرية دماص مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية لافتتاح أول فرع لمكتبات مصر العامة لتكون أول قرية على مستوى الجمهورية
و أنجبت دماص رموزا وطنية رفيعة ومن بين أبنائها رموز وطنية رفيعة وأعضاء فى مجالس الشعب والشورى، حيث خصصت اسرة" العزب" القصر كمشروع خدمى أو قصر ثقافة، وكلفوا أحد رموز الأسرة، وقام اللواء دكتور مدحت العزب، بتحويل القصر إلى فرع لمكتبة مصر العامة.
ويعود تاريخ تشييد القصر إلى عام 1906، لورثة العزب وأحضر العزب السيد صقر، عمال ومهندسين إيطاليين لتشييد القصر
، وصمم القصر على الطراز الإيطالى، وعلى مساحة 3000 متر، أما المكتبة فصممت على مساحة 800 متر.
وبالفعل، تم تسليم القصر بعد اتفاق مع محافظة الدقهلية عام 2019، لكن المشروع عانى من الإهمال، حتى تم إحياؤه على يد المحافظ الحالى اللواء طارق مرزوق، والذى زار القصر وأبدى حماسا لإحياء المشروع وتذليل كل الصعوبات.
وتم ترميم القصر بنحو سبعة ملايين جنيه من صندوق المكتبات، والمبني علي دورين فيه قاعات للاطفال والكبار الله وقاعة سينما، وقاعات للكمبيوتر، والمبني مزود بوسائل الحماية المدنية وأجهزة التكييف وكاميرات المراقبة، وبه ملعب نجيله صناعي، ولعب الاطفال.
من جانبها، قالت الدكتورة رباب عبد المؤمن، مدير عام مكتبة مصر العامة بالدقهلية، الإدارة تسابق الزمن لتجهيز فرع المكتبة بدماص وافتتاحه أمام الجمهور بعد ترميم القصر وتأثيثه واستكمال كل التجهيزات الفنية.
وأكدت أن الفرع سيكون نموذجا مصغرا من مكتبة مصر العامة، متضمنا مختلف الأنشطة مثل الاطلاع، وأنشطة للأطفال والشباب، والتفصيل والرسم للبنات، مع مراعاة الأنشطة التى تفيد القرية المصرية من الندوات والفعاليات الصحية والاجتماعية والنشاطات الترفيهية والثقافية.
وسيتم استغلال مدخل القصر فى فعاليات فنية وعروض للمسرح والغناء والمسابقات، وتم إعداد الحديقة الخلفية من أجل ألعاب الأطفال واستقبال رحلات المدارس، بخلاف قاعات مخصصة للتدريب.
مكتبة مصر العامة 1000356195 1000356192 1000356187 1000356184 1000356181
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال رحلات الحماية المدني الحماية المدنية القرية المصرية طارق مرزوق محافظة الدقهلية مستوي الجمهورية مركز ميت غمر مصر العامة
إقرأ أيضاً:
الشرع: لا نريد خوض أي حروب.. ولا نشكل تهديداً لإسرائيل
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن بلاده لا تريد خوض أي حروب، ولا تشكل "تهديداً" لإسرائيل، أو أي طرف آخر، مشيراً إلى أن حكومته "ستتخذ كل السبل القانونية لملاحقة الرئيس السابق" بشار الأسد.
وقال الشرع في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS الأميركية بُثت، الاثنين، إن "هناك أجيالاً بأكملها تعرّضت إلى صدمات نفسية كبيرة هائلة في سوريا"، جراء الحرب التي استمرت 14 عاماً.
وفيما يتعلّق بمشاعره لحظة دخول القصر الرئاسي لأول مرة، قال الرئيس السوري: "لم يكن دخول هذا القصر تجربة إيجابية للغاية، لقد خرجت الكثير من الشرور تجاه الشعب السوري من هذا القصر منذ بنائه".
ورداً على سؤال بشأن الملاحقة القانونية للرئيس السابق بشار الأسد، أوضح الشرع أن دمشق "ستستخدم كل السبل القانونية الممكنة للمطالبة بتقديم بشار الأسد للعدالة"، معتبراً أن "الانخراط في صراع مع روسيا في الوقت الحالي، سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لسوريا، ولن يكون في مصلحة البلاد".
وأعرب الشرع عن اعتقاده بأن وصف الأمم المتحدة لأحداث الساحل السوري (غرب البلاد)، بأنها "انتهاكات" للقانون الإنساني "مبالغ فيه"، مؤكداً التزام سوريا بـ"محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين من أي طرف أو جهة كانت".
وذكر الرئيس السوري خلال اللقاء، أن إسرائيل استهدفت محيط القصر الرئاسي مرتين، قائلاً: "في إحدى المرات لم أكن هناك، لكن في المرة الثانية كنت في القصر قريباً من الموقع الذي تم قصفه".
وتابع: "استهداف القصر لإيصال رسالة... هذه ليست رسالة، بل إعلان حرب. لكن سوريا لا تريد الدخول في حروب ولا تريد أن تشكل تهديداً لإسرائيل أو أي أحد آخر".
وفي تعقيب على إعلان إسرائيل آنذاك، شن "ضربة تحذيرية" في سوريا بزعم "حماية الدروز"، أكد الشرع أن هذه "مسألة داخلية سورية ينبغي حلها قانونياً من قبل السلطات السورية".
وفيما يتعلق بالاتفاقية الأمنية التي يجري مناقشتها مع إسرائيل، أكد الشرع أنه يتعين على إسرائيل "التراجع عن أي نقطة احتلتها بعد 8 ديسمبر"، مضيفاً: "سوريا لم تستفز إسرائيل منذ وصولنا إلى دمشق".
ورداً على سؤال بشأن الانتخابات ونوع الحكومة التي يريد رؤيتها في البلاد، أجاب: "ستُجرى الانتخابات العامة بمجرد إعادة بناء البنية التحتية، وبمجرد أن يكون لدى السكان هويات ووثائق سليمة"، مؤكداً أنه يريد أن "تكون سوريا مكاناً يحصل فيه كل شخص على صوت".
وأشار الشرع إلى أن إعادة إعمار سوريا، ستكلف ما بين 600 إلى 900 مليار دولار، و"هذا سيتطلب مساعدة المجتمع الدولي".
ومضى قائلاً: "لقد شاهد العالم هذه المأساة تتكشف على مدى 14 عاماً ولم يستطع فعل أي شيء لوقف هذه الجريمة الهائلة. لذا يجب على العالم اليوم تقديم الدعم لسوريا. وكل من يعرقل رفع العقوبات عن سوريا هو شريك لمن ارتكب هذه الجريمة".