الأماكن الحديثة للمخطوطات العربية وفهارسها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نشط اقتناء المخطوطات، وفهرستها فى العصر الحديث، فتعددت الأماكن حتى صعب حصرها، ومنها: فهارس مخطوطات دار الكتب المصرية، وهى حافلة بأنواع المخطوطات، ونسبتها ما بين الخزانة التيمورية، نسبة إلى أحمد تيمور باشا الذى أوصى بإهداء خزانته إلى دار الكتب المصرية بعد وفاته، وقد تسلمتها الدار، ووضعت لها فهرساً مفصلاً يقع فى ثلاثة مجلدات كبيرة، ظهرت بين 1947و1951، إلى جانب مؤلفاته، ومكتبة الأوقاف العامة ببغداد التى افتتحت فى 27 من يوليو 1928م، ومكتبة طلعت، وغيرهما.
1ـ مجموعة كتب الشيخ السيد عباس حلمى أبى الفضل الشهير بالقصاب (ولد 1276هـ/1859م).
2ـ مجموعة الشيخ محمد سعيد بن محمد فيضى الزهاوى (1268هـ/ 1851م 1340هـ/1921م). (انظر للتفصيل عماد عبدالسلام رؤوف، المورد مج6، ع1 1977، ص 233ـ270)، ومنها مخطوطات نادرة بمكتبة الأوقاف العامة ببغداد ومنها تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (ت 276هـ) المكتوب فى مدينة واسط بالعراق 476هـ، على نحو ما ذكر عبدالله الجبورى فى كتابه مكتبة الأوقاف العامة، تاريخها، ونوادر مخطوطاتها، بغداد 1968، وكتابه فهرس المخطوطات العربية فى مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، فى 4 مجلدات ضخام تنيف صفحاتها على 3500 صفحة، بغداد، 1971ـ1973، وتفصيله القول عنها فى مقال بالمورد مج7، ع1، 1977ص 369ـ406، ومخطوطات الخزانة الآلوسية فى مكتبة المتحف العراقى: تضم المكتبة مجاميع نفيسة من المخطوطات، بلغتْ نحو(1400) مخطوط، ومن بينها مؤلفات محمود شكرى الآلوسى التى بلغت 36 مؤلفاً بعضها بخط يده، ومخطوطات أخرى (اقرأ عنها بالتفصيل:أسامة ناصر النقشبندى، المورد، مج 4، ع 1، 1975 ص 175ـ206)، ومخطوطات مكتبة المرعشلى فى كربلاء: عرضها سليمان هادى الطعمة بمجلة المورد العراقية مج 7، ع1 سنة 1978، ص 279ـ294 فى نحو 150 مخطوطة فى الآداب، واللغة، والعلوم، ومخطوطات مكتبة جستربيتى دبلن: نشر كوركيس عوّاد تقريرا عنها فى مجلة المورد العراقية بالعددين:1 1971 ص 153ـ172، وبها صفة 282 مخطوطة، و2لسنة 1972 ص 187 ـ203 وبها صفة 203 مخطوطة، وبالمورد، العدد 2 ص 243 ـ256 وبها صفة 20 مخطوطة، وللمرة الرابعة صفة 300 مخطوطة، وللمرة الخامسة صفة 200 مخطوطة (انظر، للتفصيل، المورد «ذخائر التراث العربى بمكتبة جستربيتى»، مج 4، ع1، 1975، ص207 ـ226، مج 7 ع 1 1978، ص 191ـ208)، ومخطوطات مكتبة طوب قابى سرابى بإستانبول، كما فصل القول عنها فاضل مهدى بيات، الذى قدم ترجمة وإعداداً وافياً عنها بعنوان (المخطوطات العربية) بتلك المكتبة فى مجلة المورد العراقية (مج7، ع1 1977 ص 407 ـ480، حاصراً محتوياتها، ما عرف بالمكتبة فى العددين 2نو4 من المجلد 4 سنة 1975، والأعداد: 2، 3، 4 من المجلد 5 سنة 1976، وأصدرت جامعة القرويين بفاس قائمة بنوادر المخطوطات العربية فى الجامعة، دار الرباط، المغرب، وأصدر صلاح الدين المنجد معجم المخطوطات المطبوعة، بيروت 1967، وذكر كوركيس عواد فى كتابه (أقدم المخطوطات العربية فى مكتبات العالم المتوبة منذ صدر الإسلام حتى سنة 500هـ/1106م، وزارة الثقافة، بغداد 1982، ص 25، وما بعدها)، فهارس عديدة فى هذا المجال، وهو فى 240 صفحة، وفيه ذكر لأشهر خزائن الكتب فى تلك الأزمنة، والمصاحف الشريفة، والكتاب المقدس: العهد القديم، والعهد الحديث، وأوراق البردى العربية، وكتب التراث القديم، مرورا بإستانبول، وبرمنجهام، وبغداد، وبرنستن، وبلتيمور، وتونس، ودبلن، ورامبور(الهند)، والرباط، وصنعاء، وطشقند، وطهران، وفوّة، والقاهرة، والقدس، وقم، والقيروان، وكراتشى، وكربلاء، وكمبردج، ولندن، ولننغراد، والمدينةالمنورة، ومشهد، والنجف الأشرف، ونيويورك، وهراة بأفغانستان، وغيرها، ومما ذكره كوركيس عواد من فهارسها: تذكرة النوادر من المخطوطات العربية لهاشم الندوى، حيدر آباد 1350هـ، والفهارس التحليلية لمخطوطات طور سيناء، لعزيز سوريال عطية، (بالإنجليزية)، ترجمة جوزيف نسيم يوسف ج1، الإسكندرية 1970، وفهرس المخطوطات المصورة التى تولى تصويرها معهد المخطوطات العربية من سائر مكتبات العالم، تأليف مجمووعة من: فؤاد السيد، وإبراهيم شبوح، ولطفى عبدالبديع، وباول كويتس، القاهرة، وفهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التاريخ وملحقاته، يوسف العش، ج1، دمشق 1947، وفهارس دار الكتب الوطنية بباريس، وفهارس دار الكتب الوطنية ببرلين، وفهارس كتب السليمانية، وألبايزيدية، وغيرهما باستانبول، ومخطوطات الأوقاف ببغداد، ومكتبة المتحف العراقى، وفهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية بدمشق التاريخ وملحقاته، وضعه د. يوسف العش، وخالد الريان 1947ـ1973، فى مجلدين، ومكتبة الأسكوريال قرب مدريد، والتابعة لمؤسسة التراث الوطنى الإسبانى... وعلى ذكر هذه المكتبة، كان من نتيجة مرحلة الحماية بشمال المغرب أن انتقلتْ المخطوطات العربية إلى الأسكوريال، وفى يناير 2010 أعلن وزير الثقافة المغربى بنسالم حميش تصوير تلك المخطوطات ومجموعها 327 ألفا، و661 مخطوطا، بموجب اتفاق فى ديسمبر 2009 بين المكتبة الوطنية بالمغرب ونظيرتها بإسبانيا...
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د يوسف نوفل دار الكتب المصرية التراث العربي المكتبة الوطنية المخطوطات العربیة مخطوطات دار دار الکتب
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.