⭕️ عقب لقائه عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني – البرهان يعبر عن تقدير السودان لمواقف الصين الداعمة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عبر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن تقدير السودان حكومة وشعباً لمواقف الصين الداعمة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية ، ورفضها للتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية .وأشاد رئيس مجلس السيادة خلال لقائه الجمعة بقصر الضيافة الوطني بالعاصمة الصينية بكين السيد تساي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني بمستوي العلاقات الثنائية السودانية الصينية وتطورها فى كافة المجالات ، مجدداً إلتزام الحكومة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الصين ، وقال” علاقتنا أزلية وتاريخية ونسعى لتعزيزها وتنميتها فى العديد من مجالات التعاون المشترك “كما سنعمل على مواصلة التعاون المشترك مع الصين فى المجالات الإقتصادية والعسكرية”وأكد سيادته حرص وإلتزام السودان بما تم التوصل إليه من إتفاقيات للتعاون الاستراتيجي مع الصين وتنفيذها ، وقال ” سنعمل مع الجانب الصيني لتذليل عقبات الاستثمار “وقدم رئيس مجلس السيادة تنويراً خلال اللقاء حول تطورات الأوضاع في السودان والانتهاكات التي قامت بها المليشيا الإرهابية المتمردة وأعوانها ضد المواطنين الأبرياء ومؤسسات الدولة السودانية ، وقال “سنخرج من هذة الأزمة ونقضي على المليشيا الإرهابية بعزيمة وإصرارالقوات المسلحة والشعب السودانى “.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.