مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي، الجمعة، أن الولايات المتحدة بدأت النظر في اتفاق أحادي الجانب مع حماس دون إسرائيل، للإفراج عن رهائن أمريكيين تحتجزهم الحركة، ضمن عشرات اختطفتهم خلال هجومها الواسع على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت صحيفة "التيليغراف" البريطانية عن مصادر إن الولايات المتحدة تدرس التعامل بشكل مباشر مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين في غزة.
وقتل رهينة أمريكي ضمن 6 رهائن قتلوا على يد آسريهم، الأسبوع الماضي، بعد أن حاول الجيش الإسرائيلي تحريرهم من نفق جنوب قطاع غزة.
وكشفت قناة "إن بي سي" الأمريكية، الخميس، أن عائلات الأمريكيين المحتجزين في غزة ضغطت على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس، لتأمين إطلاق سراح أقاربهم.
كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانيةhttps://t.co/efLOtLOgS8 pic.twitter.com/oqgT8P7p4n
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024ودعا أقارب الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم الولايات المتحدة إلى عدم الارتباط مع إسرائيل، وإجراء محادثات بشأن اتفاق منفصل، بحسب التلغراف.
وقالت إنه "لم يتضح بعد كيف يمكن أن يكون شكل الصفقة، وما الذي ستعرضه الولايات المتحدة في المقابل، ولكن أي مفاوضات من شأنها أن تؤثر سلباً على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو إلى حد كبير".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "واشنطن بدأت بالفعل في النظر في اتفاق أحادي الجانب"، في تأكيد لبدء خطوات تجاه هذا الصدد.
وجاء ذلك بالتزامن مع ما نقلته وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن فرص التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل أصبحت ضئيلة جداً.
ويعتقد أن الرهائن الأمريكيين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة هم إيدن ألكسندر (20 عاماً)، وساجوي ديكل تشين (35 عاماً)، وعمر نيوترا (22 عاماً)، وكيث سيجل (74 عاماً).وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، إن نتانياهو لم يبذل جهوداً كافية للتوصل إلى اتفاق.
وفي يونيو (حزيران)، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس بايدن ناقش مع موظفيه التفاوض مباشرة مع حماس إذا فشلت الجولة الأخيرة من المحادثات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة حماس غزة إسرائيل غزة وإسرائيل أمريكا حماس إسرائيل الولایات المتحدة مع حماس
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما
قال موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء الاربعاء 2 يوليو 2025 ، إن واشنطن أبلغت إسرائيل و حماس خلال الأيام الأخيرة ، بأنها ستؤيد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد فترة الـ60 يوما المحددة في المقترح المطروح في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحربن شرط أن تتواصل المفاوضات بشكل جدي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يريدون أن يكون بالإمكان مواصلة التفاوض حتى في حال لم نصل إلى اتفاق خلال 60 يومًا"، مضيفًا: "إذا كنا قريبين من اتفاق فلن تكون لدينا مشكلة بذلك، لكن إذا كنا بعيدين عنه فلن نسمح لحماس بكسب الوقت"، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، قال مصدر فلسطيني إن "الولايات المتحدة أوصلت رسالة لحماس مفادها أنه إذا كان هناك حاجة لوقت إضافي بعد 60 يومًا من المفاوضات، فسيكون ذلك مقبولًا لديها".
وادعى مسؤولان إسرائيليان آخران أن "الحراك الحالي في المفاوضات جاء نتيجة ضغوط أميركية وقطرية".
وقال مسؤول إسرائيلي إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن حماس ستقدم ردًا إيجابيًا على المقترح المطروح، ومن الممكن إحراز تقدم نحو الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، قال المصدر الفلسطيني إن حماس بعثت بإشارات إلى الوسطاء القطريين والمصريين تفيد بوجود "احتمال كبير لتقديم رد إيجابي على المقترح المحدّث".
وأوضح المصدر الفلسطيني أن أحد الشروط التي طرحتها حماس خلال المحادثات يتمثل في الحصول على ضمانة لاستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا، طالما استمرت المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يعقد قادة حركة حماس خلال الساعات المقبلة سلسلة اجتماعات مع مسؤولي المخابرات المصرية، إلى جانب مشاورات مع مسؤولين أتراك، فيما ستُعقد غدًا الخميس مشاورات داخلية لقادة الحركة في الدوحة، بحسب التقرير.
وطُرحت مسألة تمديد وقف إطلاق النار سابقًا ضمن صيغة الاتفاق، إلا أن حركة حماس اعتبرت أن النص كان "غامضًا للغاية" ولا يقدّم ضمانات واضحة. وحتى مساء الأربعاء، لم يتضح ما إذا كانت النسخة المحدّثة من الاتفاق ستتضمن صيغة مختلفة لهذا البند، أم أن الضمانات ستُنقل شفهيًا إلى الحركة عبر الوسطاء.
يُشار إلى أن اتفاقًا مشابهًا كان قد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، غير أن إسرائيل تنصّلت لاحقًا من استكمال التفاوض على المرحلة الثانية، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، بعدما عرقلت الجهود الرامية إلى الدفع بمفاوضات جدية لاستكمال الاتفاق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الأكثر قراءة 3 شهداء وإصابات خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله مفتي فلسطين: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025