شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني على غزة والمقاومة تعرض مشاهد استهداف العدو في حي الزيتون
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
استشهد وجرح عشرات من المواطنين الفلسطينيين أمس الجمعة في قصف العدو الصهيوني مواصلا جرائمه لليوم الـ336 من العدوان على مختلف مناطق قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ(24 ساعة الماضية)، وصل منها للمستشفيات 17 شهيدًا و56 إصابة وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40.878 شهيدًا و94.454 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وخلف العدوان الصهيوني على مدينة غزة عشرات الآلاف من الضحايا الشهداء والجرحى والخسائر المادية في البنى التحتية هناك، حيث استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون، في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، ستة منهم بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة راضي بالقرب من مسجد بدر وثلاثة في قصف الاحتلال تجمعًا قرب مدرسة شهداء الزيتون.
كما استشهد أربعة أشخاص منهم سيدة وابنتها وعدد من المفقودين تحت الركام في قصف استهدف منزل عائلة الحداد في تل الهوا جنوب مدينة غزة، ومواطنان من عائلة الدحدوح في قصف شقة سكنية غرب المدينة ويقوم جيش الاحتلال بنسف مباني سكنية جنوب الكلية الجامعية الواقعة جنوب غرب مدينة غزة.
واستشهد أربعة مواطنين في قصف استهدف تجمعًا قرب مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وفي مدينة رفح استشهد، صباح أمس، 6 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على المدينة جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر المحلية، إنه جرى انتشال جثامين 6 شهداء على الأقل من مدينة رفح عقب استهداف صاروخي إسرائيلي، نقلوا جميعا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المجاورة.
وأفاد مسعفون في الهلال الأحمر أنه تم نقل إصابات جراء استهداف إسرائيلي في شارع شبير وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلق الاحتلال النار بشكل مكثف صوب منازل المواطنين في بلدة الفخاري شرق خان يونس.
وتجدد القصف المدفعي للاحتلال لمخيم النصيرات الذي خلف العديد من الضحايا حيث استشهد ستة مواطنين من بين الشهداء سيدتان وطفلان وعدد من الجرحى في قصف منزل لعائلة أبو وردة في المخيم الجديدو في استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد طفل وأصيب عدد آخر في قصف استهدف منزلهم قرب دوار أبو جلال بمخيم المغازي وسط القطاع.
من جانب آخر عرضت سرايا القدس، أمس الجمعة، مشاهد من قصف مجاهديها بحمم الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في حي الزيتون بمدينة غزة.
وحول الأوضاع في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وفي القدس شيعت مدينة جنين ومخيمها، أمس، أحد عشر شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الأخير، واحتفظ بجثامينهم في الثلاجات بسبب الحصار المحكم الذي استمر 10 أيام.
وانطلقت مراسم تشييع عدد من الشهداء من مستشفى جنين الحكومي بمشاركة شعبية باتجاه مقبرة الشهداء، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر لدماء الشهداء، وتندد بتواصل جرائم الاحتلال على الضفة، وهتافات أخرى تدعم المقاومة الفلسطينية وتصديها المسلح للاحتلال.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، وهو العدوان الأشرس والأعنف منذ العام 2002م، بحسب أهالي جنين.
وعقب اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مدن الضفة المحتلة أمس الجمعة أصيب عدد من المواطنين، واعتقل عدد آخر.
وأصيب 5 مواطنين بجروح ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري شمالي جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها استلمت خمس إصابات بعد الاعتداء على مواطنين بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال عند حاجز الجلمة العسكري، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات وجروح.
وفي الخليل، بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين ثلاثة من الخليل وشاب من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قرى منها قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، وقرية أبو فلاح، حيث أحرق مستعمرون مركبة، وخطوا شعارات عنصرية، خلال هجوم لهم على القرية.
وفي قرية أبو مشعل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب بطريقة وحشية على شاب شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب الوحشي على الشاب بلال رباح دار عطا أثناء مروره، وقامت بكسر أصابع يده، وإغلاق باب الجيب عليها، ما تسبب ببتر إصبعين، وكسر اثنين آخرين، حيث جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك اعتدى قطعان المستوطنين، على مواطنين في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن المستعمرين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المواطنين خضر كايد بني عودة، وخضر شحادة بني عودة، خلال تواجدهما في أراضيهما في منطقة عاطوف شرق بلدة طمون، واعتدوا عليهما بالضرب.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة المواطنين، ثم جرى نقلهما إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، حيث أصيبا برضوض بين الخفيفة والمتوسطة.
من جهة أخرى، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع.
وجاء بيان الحركة تزامنًا مع الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين على تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال، حتى لو حفر الصخر بالأظافر.
وقالت الجهاد الإسلامي، إن “هذه العملية كانت بحق كما وصفها الأمين العام القائد زياد النخالة بأنها “فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
تعرض قطاع الموانئ في الحديدة لأضرار كارثية خلال العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مدى 11 شهرا، وهو ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومصادر رزق آلاف العاملين فيه.
وفي الأيام الأولى للعدوان وبالتحديد في العشرين من يوليو العام الماضي، استهدف طيران العدو الصهيوني بشكل ممنهج الكرينات الجسرية ومنشأة النفط بميناء الحديدة، مما أدى إلى تدمير أربعة منها و9 خزانات نفطية.
وفي التاسع والعشرين من سبتمبر 2024م جرى استهداف محطة الكهرباء بميناء الحديدة، وفي التاسع عشر من ديسمبر استهدف الطيران الإسرائيلي 6 منشآت بحرية، تمثلت في المنشآت القاطرة للسفن “ابوعلي” في ميناء الصليف و”21 سبتمبر” في ميناء رأس عيسى النفطي و”الطير والفا 1 وحجة” والكرين العائم، فيما تم استهداف لنش رأس عيسى في السادس والعشرين من ديسمبر.
ونفذ طيران العدو الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر وبعدد 68 غارة جوية على مدى “يناير – مايو” من العام الجاري 2025م، كان اعنفها وأكثرها دموية استهداف طيران العدو الأمريكي مواقع تفريغ المشتقات النفطية في رأس عيسى النفطي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وجريح، وتدمير العدو الإسرائيلي الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، في ميناء الحديدة.
الثورة / أحمد كنفاني
يأتي ذلك الاستهداف الممنهج لموانئ الحديدة لإيقاف العملية التشغيلية والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين.
ولم يقتصر الضرر على الجانب الاقتصادي فقط، بل امتد ليشمل البيئة البحرية، حيث تسبب استهداف أنابيب ومنصات التعبئة وتسرب الوقود إلى البحر بتلويث المياه، مما أثر على الحياة البحرية وأدى إلى تقليل أعداد الأسماك في المنطقة، ناهيك عن حدوث أزمة وقود بالمحافظات دامت لأيام وأدت إلى توقف الحركة وتفاقم معاناة المواطنين.
” أرقام رسمية”
أوضحت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية- في بيان صادر عنها في مؤتمر صحفي عقد بميناء الحديدة الأحد الماضي بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير إسماعيل محمد المتوكل، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد أحمد الوشلي، ووفد أممي مشترك برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وعدد من ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة- أوضحت أن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ “الحديدة والصليف ورأس عيسى”، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025 تجاوز ملياراً و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات.
وأكدت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت في تدمير 6 من الأرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي تعمد استهداف موانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية لمعرفته بأهميتها وارتباطها بحياة الشعب اليمني ومنها ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يوفر الدواء والغذاء للشعب اليمني، وأيضا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يوفر المشتقات النفطية لمختلف المحافظات.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن تدمير المطارات والموانئ لا يهدف سوى لتعميق المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون، ويكشف الوجه الحقيقي لواشنطن وتل أبيب كراعيتين للإرهاب العالمي.
واعتبرت أن تكرار سيناريو هذا العدوان محاولة مكشوفة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة أبناء غزة في وجه العدوان الصهيوني.. داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان ومحاسبة المعتدين.
وجددت المؤسسة التأكيد على أن اليمن سيظل صامداً، ولن تنل هذه الاعتداءات من عزيمة شعبه وإصراره على مواصلة موقفه المشرف في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وطالبت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بإدانة هذا الاستهداف لمطار صنعاء والعمل على حماية المنشآت المدنية.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم، وفضحها أمام العالم، والضغط لرفع الحصار الجائر عن اليمن.. مؤكدة أن استهداف المرافق المدنية هو امتداد لسجل طويل من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب الحرة.
“إدانات دولية”
حذّر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، بعد العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي استهدف موانئ الحديدة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو العام الجاري، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.
وأضاف: “رغم التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي”.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12% على أساس سنوي.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استهداف الجيش الأمريكي والإسرائيلي لميناءي الحديدة ورأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غربي اليمن، وما خلّفه من مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم مسعفون، تُعدّ جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مؤكدًا ضرورة فتح تحقيق مستقل ومحاسبة الجهات المسؤولة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الهجمات التي تهدّد حياة المدنيين وتقوّض الحماية القانونية المكفولة لهم في سياق النزاعات المسلحة.
وأكد أن الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية لا يمكن أن تبرر استهداف منشآت مدنية حيوية وتدميرها بالكامل، والتسبّب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وأشار إلى أنّ بيان “سنتكوم” يعكس استخفافًا أمريكيًا إسرائيليا صارخًا بالقانون الدولي الإنساني.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ طبيعة المواقع المستهدفة، إلى جانب الخسائر البشرية الجسيمة الناتجة عن الهجوم، تثير شبهات خطيرة بوقوع جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، والقواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني، حيث تشدد هذه المواثيق الدولية على الحظر المطلق لاستهداف المدنيين أو الأعيان المدنية، وضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحمايتهم وتحييدهم عن الأعمال العدائية، وتقليل الأضرار التي قد تلحق بهم إلى الحد الأدنى، حتى في حال وجود أهداف عسكرية مشروعة.
وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ اللجوء إلى القوة العسكرية في هذا السياق يُمثّل انتهاكًا جوهريًا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة في القانون الدولي، إذ تحظر المادة (2/4) من الميثاق استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، باستثناء حالتين حصريتين: الدفاع الشرعي عن النفس وفقًا للمادة (51)، شريطة وجود هجوم مسلح مباشر ووشيك، وأن يتم استخدام القوة في حدود الضرورة والتناسب، أو صدور تفويض صريح من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لاتخاذ تدابير عسكرية لحفظ السلم والأمن الدوليين.