قال مسؤولون أتراك إن طائرة تابعة لشركة "فيستارا إيرلاينز" الهندية هبطت اضطراريا عصر الجمعة في "أرضروم" بشرق تركيا بعد العثور على ورقة في المرحاض مكتوب عليها "قنبلة على متن الطائرة".

وذكر وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على منصة إكس أن اثنين من خبراء المفرقعات استعانا بكلب مدرب وما زالا يفتشان الطائرة مضيفا أن إجلاء 234 راكبا و13 من أفراد الطاقم جرى بسلام.

 وقال متحدث باسم فيستارا لرويترز "جرى تحويل رحلة فيستارا يو.كيه 27 إلى تركيا بعد أن أقلعت من مومباي في طريقها إلى فرانكفورت بسبب مخاوف أمنية لاحظها طاقمنا في أثناء وجودهم على متن  الطائرة" مؤكدا أن الطائرة هبطت في أرضروم.

 وأضاف المتحدث "وفقا للبروتوكول، أُخطرت السلطات المعنية على الفور، وبدأنا تعاونًا كاملًا مع الأجهزة الأمنية لاستكمال عمليات التفتيش الأمنية الإلزامية".

 وقال وزير النقل عبد القادر أورال لمحطة إخبارية إن السلطات لم تعثر على متن الطائرة بعد على أي شيء يمكن الاشتباه في كونه قنبلة أو يشكل تهديدا.

 وأضاف أن وقف حركة هبوط وإقلاع الطائرات في مطار "أرضروم" جرى تمديده حتى الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي بسبب الحالة الطارئة، بعد أن كان مقررا انتهاؤه عند الساعة التاسعة مساء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قبل ثانيتين من الكارثة!

#سواليف

يلعب العامل البشري دورا ملحوظا في #الكوارث_الجوية حتى في الأوقات العادية حين تكون #محركات و #أجهزة #الطائرات سليمة تماما. هذا بالتحديد ما جرى في #حادث #تصادم “شيزوكويشي” المأساوي.

أحد طرفي هذه #الكارثة_الجوية، طائرة مقاتلة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية من طراز “إف – 86 إف”، كان يقودها متدرب يبلغ من العمر 22 عاما هو الرقيب “يوشيمي إيتشيكاوا”.

هذه المهمة التدريبية كان يقودها في طائرة مرافقة من نفس الطراز، النقيب “تاموتسو كوما”.

مقالات ذات صلة طلبات البطالة ترتفع.. وسوق العمل الأميركي يتمسك بتوازنه 2025/08/02

الطائرتان المقاتلتان اليابانيتان أقلعتا ظهر يوم 30 يوليو 1971 الساعة 01:28 من قاعدة “ماتسوشيما” الجوية للتدرب في سماء محافظة “إيواتي” بمنطقة “شيزوكويشي”، في فضاء يبعد 9 كيلو مترات عن أحد مسارات الطائرات التجارية.

الطرف الثاني طائرة ركاب “بوينغ – 727- 281″، كانت متوجهة في الرحلة الداخلية رقم 58 من سابورو إلى طوكيو وعلى متنها 162 شخصا بينهم 155 راكبا معظمهم كانوا في رحلة العودة من هوكايدو إلى فوجي.

طائرة الركاب اليابانية كان يسيرها طاقم بقيادة سابورو كاوانيشي، البالغ من العمر 41 عاما، وكان في رصيده 8000 ساعة طيران، ومساعد طيار شاب يبلغ من العمر 27 عاما، وميكانيكي عمره 30 عاما، إضافة إلى ثلاث مضيفات.

تصادف أن تم إغلاق المجال الجوي الذي كان مقررا أن تجري فيه الطلعة التدريبية وعلى ارتفاعات تتراوح بين 7600 إلى 9450 مترا، أمام الرحلات الجوية باستثناء رحلات الطوارئ.

وصلت طائرة البوينغ في الساعة 13:59 إلى سماء محافظة “إيواتي” وكانت تطير بسرعة 902 كيلو مترا في الساعة على ارتفاع 8535 مترا.

بعد دقيقتين، بدأت الطائرتان المقاتلتان في الانعطاف يمينا بسرعة 824 كيلو مترا في الساعة بزاوية 180 درجة مع الصعود أعلى.

فجأة رأى المدرب أن طائرة المتدرب تتجه مباشرة نحو طائرة الركاب، فأمره بالانعطاف يسارا فورا، وفي نفس الوقت أوعز لطاقم طائرة الركاب أيضا بالانعطاف يسارا.

الوقت لم يسعف. بعد ثانيتين من ذلك، في الساعة 14:02 اصطدم الجناح الأيمن للطائرة المقاتلة التي يقودها المتدرب بمثبت طائرة الركاب الأفقي الأيسر. تمزق جناح الطائرة المقاتلة وهوت بشكل حاد وتحطمت في حقل للأرز، في حين تمكن المتدرب من القفز بالمقعد الصاروخي والنزول بسلام بالمظلة.

فقد الطاقم السيطرة على طائرة الركاب بعد الاصطدام، وبدأت في السقوط، أدرك قائدها “كاوانيشي” استحالة معالجة الموقف وتمكن من إرسال إشارة استغاثة إلى برج المراقبة.

هوت طارة الركاب إلى الأرض بسرعة متصاعدة، وعلى ارتفاع 4600 اخترقت حاجز الصوت وبدأت في التفكك بسبب قوة السحب الديناميكية الهوائية الهائلة.

سقط حطام “البوينغ” على مشارف بلدة “شيزوكويشي”، ولقي جميع الركاب حتفهم، وبقيت هذه الكارثة الجوية حتى عام 2013 الثالثة الأكبر في تاريخ اليابان والثانية بالنسبة لطائرات بوينغ – 727.

تبين لاحقا أن الطيار المدرب صاحب الخبرة الطويلة في قيادة الطائرات، قاد من دون قصد المتدرب الذي لم يتجاوز رصيده 21 ساعة طيران إلى مسار جوي تجاري مرتين أثناء المهمة التدريبية.   

التحقيق توصل إلى أن السبب الرئيس في الكارثة الجوية، خروج الطيار المدرب من المجال الجوي للتدريب ودخوله ممرا جويا تجاريا من دون أن يُكتشف. 

من سوء الحظ أيضا أن المدرب لم ير طائرة البوينغ 727 إلا قبل ثوان من الاصطدام.

بالمقابل، رصد طاقم طائرة الركاب الطائرتين المقاتلتين قبل 7 ثوان من الاصطدام، لكنه لم يسارع للقيام بأي مراوغة لتفادي الكارثة. رجح الخبراء أن الطاقم استهان بالخطر.  

من أسباب الكارثة الجوية أيضا أن طائرتي “إف – 86” لم تكونا مزودتين برادار للكشف عن الحركة الجوية، علاوة على ازدحام الأجواء والاعتماد على الرؤية البصرية لعدم وجود تنبيهات تصادم آلية.

أدين النقيب المدرب بتهمة القتل غير العمد، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، في حين تمت تبرئة المتدرب.

إثر هذه الكارثة الجوية التي تعد واحدة من أخطر حوادث الطيران في اليابان، استقال كل من مدير وكالة الدفاع اليابانية ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي.

من المأساة استخلص اليابانية الدروس وقاموا بتوسيع نطاق تغطية الرادار، كما شُددت ضوابط المجال الجوي، وجرى تحسين طرق تدريب الطيارين في البلاد. مع كل ذلك تبقى احتمالات “الخطأ البشري” قائمة دائما ولا يمكن تفاديها بشكل نهائي على أي حال.

مقالات مشابهة

  • غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
  • عرض زواج من السماء ينتهي بسقوط طائرة وكارثة في تركيا!..فيديو
  • قبل ثانيتين من الكارثة!
  • طائرة روسية بدون طيار مزودة برشاش تُطلق النار على قناصين أوكرانيين
  • أول طائرة للخطوط التركية تهبط بمطار حلب بعد 13 عاما
  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • نجاة قائد مقاتلة أمريكية بعد تحطمها
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • البحرية الأمريكية تعلن تحطم طائرة مقاتلة تابعة لها في وسط كاليفورنيا
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم