حقيقة أزمة حجازي مع "العميد".. وأداء لاعبي مصر "معجزة"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف مدرب منتخب مصر حسام حسن حقيقة حدوث أزمة مع اللاعب أحمد حجازي خلال مباراة الفريق ضد كاب فيردي.
شدد حسام حسن في مؤتمر صحافي على أنه لم تحدث أي مشكلة، مبيناً أن رد فعل اللاعب طبيعي، بسبب عدم مشاركته في مباراة "الفراعنة" الأولى في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.بثلاثية نظيفة.. #مصر تقضي على #كاب_فيردي#تصفيات_أمم_أفريقياhttps://t.
وقال: "أحمد حجازي كان حزيناً لعدم المشاركة وهو أمر طبيعي، ولكنه لم يتجاوز في حق الجهاز الفني كما أنه من اللاعبين الكبار داخل المنتخب ونقدر دوره كقائد للمنتخب بعد محمد صلاح".
وأضاف: "حجازي هو القائد الأول لمنتخب مصر بجانب محمد صلاح، لكن أي لاعب يحزن لعدم مشاركته، لا أريد التوقف عند هذا الأمر، في كل مكان في العالم يحدث هذا بدون تجاوز، حجازي كان يتمنى اللعب، شعرت بأنه غير مستعد نفسياً للمشاركة ويؤدي بطريقة غير جيدة وغير مفيدة له وللفريق".
وأردف: "لدي الثقة في حجازي، لكن تحضير الهجمة من الخلف يتطلب تواجد حمدي فتحي الذي لعب في هذا المركز من قبل ويستطيع التحضير بشكل جيد من الخلف ولديه السرعات وكذلك الأمر بالنسبة إلى رامي ربيعة".
في المقابل وصف أداء اللاعبين بأنه معجزة، وقال: "اللاعبون يستحقون كل الثناء خاصة بعد الموسم الطويل، وأيضا اللاعبين محترفين فعلوا معجزة".
وتابع: "كيف تجلب اللاعبين قبل 4 أيام من المباراة دون فترة إعداد وتلعب ضد منتخب قوي مثل كاب فيردي يلعب حتى آخر دقيقة".
وواصل: "تعاملنا بشكل جيد مع كاب فيردي في المباراة، كانت لدينا ظروف سيئة بسبب الإصابات خاصة العضلية".
واختتم: "صنعنا العديد من الفرص وكنت مقتنعاً بالتبديلات، كنت أريد منح بعض الراحة للاعبين مثل مروان عطية بسبب الحمل الكبير والموسم الطويل الذي مر به، لكن إصابة مصطفى محمد ورامي ربيعة تسببت في تغيير بعض أفكاري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سام حسن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 أحمد حجازي منتخب مصر تصفيات كأس أمم أفريقيا حسام حسن أحمد حجازي منتخب مصر کاب فیردی
إقرأ أيضاً:
أزمة في ألمانيا بسبب تقليص الإعانات.. ودعوات لضرائب على الثروات
تشهد ألمانيا جدلاً واسعاً عقب إعلان الحكومة الاتحادية نيتها تقليص الإعانات الاجتماعية، وسط تحذيرات من تفاقم الانقسام داخل المجتمع، ومطالبات بتحميل الأثرياء مسؤولية أكبر من خلال فرض ضرائب على الثروات والتركات.
وانتقدت ياسمين فهيمي، رئيسة اتحاد النقابات العمالية الألماني (DGB)، توجه الحكومة قائلة إن النقاش العام ينحرف إلى "الجانب الخاطئ تماماً"، معتبرة أن التركيز على خفض الإنفاق الاجتماعي في ظل حالة الركود الاقتصادي الحالية أمر غير مقبول.
وأضافت فهيمي أن تصوير تقليص الإعانات كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي "خاطئ تماماً"، مشيرة إلى أن الجدل الدائر يتجاهل القضايا الحقيقية التي تمس المواطنين، وأن الحديث المستمر عن "إصلاحات اجتماعية مؤلمة" لا يخدم المصلحة العامة.
وحذّرت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي من أن الخطاب المتكرر حول "إساءة استخدام المساعدات الاجتماعية" يصب في مصلحة اليمين المتطرف، داعية الحكومة إلى التوقف عن تضخيم قضايا ثانوية لا تأثير فعلياً لها على الاقتصاد.
كما شددت على ضرورة التركيز على ملفات أكثر أهمية، مثل ضمان استقرار المعاشات التقاعدية، وتعزيز السياسة الصناعية، وتحسين تمويل الأبحاث، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية والطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي.
وطالبت فهيمي في ختام تصريحاتها بتطبيق ضريبة عادلة على الثروات والتركات، مؤكدة أن استمرار التركيز على خفض الإعانات يعكس "سياسة تتجاهل احتياجات الشعب الألماني وتعمق الفجوة داخل المجتمع".