الأردن يدعو لمحاسبة المسؤولين عن قتل ناشطة أمريكية بالضفة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عمّان - صفا
أدان الأردن بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، وقال إنها "جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
وقالت وزارة الخارجية، الجمعة، إنها تدين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي متضامنة عائشة نور، ووصفت الحادثة بأنها "جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها".
وأكدت أن "هذه الجريمة التي استهدفت متضامنة مع الشعب الفلسطيني الشقيق تعد استمرارا لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
واعتبرتها "انعكاساً لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تغذي الكراهية والتطرف وتحرض المستوطنين على استهداف وقتل الفلسطينيين وكل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يوينو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وشددت الخارجية الأردنية على "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وانتهاكات مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية".
كما دعت المجتمع الدولي "أن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية، ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق الجمعة، قتلت الناشطة عائشة نور برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، للأناضول، إن "مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.