الأسبوع:
2025-06-13@14:22:36 GMT

وليد الركراكي: منتخب المغرب يسير في الاتجاه الصحيح

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

وليد الركراكي: منتخب المغرب يسير في الاتجاه الصحيح

أبدى وليد الركراكي رضاه عن المستوى الذي ظهر به منتخب المغرب في المباراة التي انتصر فيها على نظيره الجابوني مساء الجمعة بأربعة أهداف لهدف واحد على الملعب الكبير بمدينة أغادير، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامتها في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

واعتبر الركراكي أن المنتخب المغربي يسير في الاتجاه الصحيح كما تدل على ذلك النتائج الكبيرة التي فاز بها في آخر لقاءين رسميين خاضهما، مشددا على أن النتيجة كان من الممكن أن تكون أثقل من رباعية.

في المقابل، اعترف الركراكي بالهفوات الدفاعية، لكنه أرجعها لمجموعة من العوامل أوضحها بقوله "أنا راض عن الأداء الهجومي للمنتخب، لكننا منحنا الكثير من الفرص للمنافس من أجل التسجيل في مرمانا، وهذا راجع للتغييرات التي أجريناها في خط الدفاع بالاعتماد على عبقار في الوسط ومزراوي في اليمين وحكيمي في اليسار علما بأنه لم يكن مرتاحا في مركزه الجديد".

وتابع "اعتمدنا نهجا هجوميا لأننا بحاجة للاندفاع إلى الأمام أكثر لأن عددا من المنافسين يلجؤون للتكتل في الخلف لذلك يتعين علينا أن نجدد الحلول المناسبة لذلك. نحن نعي وندرك جيدا أن الاندفاع الهجومي يعتبر مجازفة لأننا نترك مساحات كما حدث في مواجهة الجابون".

وأوضح المدرب المغربي أن اللاعبين لم يصلوا بعد لجاهزيتهم البدنية الكاملة لأنهم في بداية الموسم الرياضي وأن المستوى سيكون أفضل في المباريات المقبلة، نافيا في الوقت نفسه وجود صراع زعامة داخل المجموعة بين حكيم زياش وإبراهيم دياز، لكنه اعترف بضرورة إيجاد التوازن المطلوب في الملعب واتخاذ قرارات مستقبلا للحسم في مجموعة من الأمور سواء تعلق الأمر بالخيارات البشرية أو التكتيكية".

وأكد الركراكي على عزمه إجراء تغييرات في تشكيل المنتخب من أجل منح الفرصة للاعبين جدد في المباراة الثانية التي ستجمعه بمنتخب ليسوتو يوم الاثنين المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجابون المغرب منتخب المغرب كأس أمم أفريقيا وليد الركراكي المنتخب المغربي الركراكي كأس أمم أفريقيا 2025

إقرأ أيضاً:

وليد عبد الحي يكتب .. ايران والهجوم الاسرائيلي

#سواليف

#ايران و #الهجوم_الاسرائيلي

كتب .. #وليد_عبدالحي

هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ” مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان “عيون اسرائيل ” داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ” التهوين من شأنه”، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال “السمين” للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي “سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانية”، وهو مشهد يتعزز باغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا.

مقالات ذات صلة سلاح الجو الملكي الأردني ينفذ في هذه الأثناء دوريات وطلعات جوية 2025/06/13

من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل “ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات”، ثم تتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي “ليس وشيكا” هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في “استرخاء ايراني “، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ” عدم يقظة مفرطة”.

من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بنقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية.

وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي “بحوالي مائة مسيرة”، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟

من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف “المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فغذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته، لا تقل لي ولكن دعني ارى.

ماذا بعد:

اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى السياسات المختلفة الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي.

كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه..

مقالات مشابهة

  • تقارير: انتقادات تدفع الركراكي لتغيير مساعديه
  • لقاء مرتقب بين الملك المغربي وترامب.. تمهيد لأكبر صفقة طيران بتاريخ البلاد
  • وليد عبد الحي يكتب .. ايران والهجوم الاسرائيلي
  • مهرجان موازين المغربي 2025.. وائل جسار يستعد للقاء جمهور المغرب
  • منتخب المغرب للسيدات يحافظ على المركز 60 عالمياً والثالث إفريقياً
  • صيغة دعاء صلاة الحاجة الصحيح.. دار الإفتاء توضح الكلمات المستجابة
  • أكشن مع وليد: كيف ينجح لاعبو الهلال مع انزاغي
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
  • اعترافات المتهم بسرقة السيارات فى مدينة نصر