اليمن.. الإفراج عن رهينة بنغالي يعمل لحساب الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت سلطات بنغلادش، الخميس، الإفراج عن أحد مواطنيها الذي يعمل لحساب الأمم المتحدة، واحتجزه تنظيم القاعدة في اليمن رهينة لمدة عام ونصف.
ونشر مكتب رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، صورة تظهرها مع الرهينة المفرج عنه، أكام صفي الأنام.
وقال أكام للصحفيين في دكا، بعد يوم على عودته إلى بنغلادش، "لم أتصور يوما أنني سأعود إلى دياري"، مضيفا أنه كان "يخاف أن يقتل كل يوم" طوال فترة احتجازه.
وكان هذا الجندي السابق خطف مع أربعة أشخاص آخرين في فبراير 2022 من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عندما كانوا عائدين إلى عدن بعد مهمة ميدانية لإدارة السلامة والأمن في الأمم المتحدة.
وبدأ النزاع في اليمن في 2014 عندما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء، مما حمل تحالف تقوده السعودية للتدخل في العام التالي لدعم الحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية.
ونشط تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في اليمن بسبب حال الفوضى في البلاد.
ويعاني هذا البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث خلفت الحرب آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار جزئيا حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات بصفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة".
وأضاف أن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".
لكن عددا كبيرا من سكان غزة يقولون إنهم يضطرون للسير لساعات للوصول إلى المواقع، مما يعني ضرورة التحرك قبل الفجر بوقت كافٍ إذا ما أرادوا الحصول على أي فرصة لتلقي الغذاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها.. إنها تتسبب في مقتل السكان".
وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات، وتجبر سكان قطاع غزة على النزوح.
إعلان