أستاذ اقتصاد: مصر تتخذ خطوات ثابتة وسريعة في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن الطاقة المتجددة تعد أحد الأسباب التي تدعو إلى التعاون مع الدول الكبرى من خلال زيادة إنتاجها، خاصة أنها تُستخدم كوسيلة في الصراعات بين القوى الكبرى.
مجال الطاقة المتجددةوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية لديها خطوات ثابتة في مجال الطاقة المتجددة، موضحا أن مصر تهدف إلى توطين تلك الصناعة، بالإضافة إلى تعاونها مع الصين في هذا المجال.
وتابع: «الدولة المصرية تعمل على تكليف الدول الكبرى وتحميلها مسؤولية توطين الصناعة والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، لتعويض القارة الأفريقية المتحملة أعباء الانبعاثات الكربونية»، مشيرًا إلى أن توطين الصناعة داخل أي دولة يتطلب توافر مصادر للطاقة، فضلا عن أن الدولة سعت من أجل تنمية وتطوير الطاقة المتجددة، موضحا أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد أسوان واحدة من أهم المشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية على مستوى العالم، إلى جانب مشروعات الهيدروجين الأخضر، ومشروعات طاقة الرياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر الدولة المصرية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مأساة المنيا تهز القلوب| وفاة أسرة كاملة بسبب مبيد قاتل.. أستاذ سموم يحذر: الموت حتمي ولا علاج
في واقعة مأساوية هزّت محافظة المنيا، لقيت أسرة بأكملها مصرعها وسط حالة من الحزن والذهول بين الأهالي، إثر تسمم غامض.
ما هو مبيد الكلوفينابير؟ ولماذا هو مميت؟ومع تصاعد التساؤلات حول السبب، كشفت التحاليل عن مفاجأة صادمة، بوجود مادة قاتلة تتمثل في مبيد حشري شديد السمية يُدعى "كلوفينابير" (Chlorfenapyr).
وبحسب الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العيني فإن المبيد الحشري كلوفينابير من أخطر المبيدات الحشرية، ويتسبب في:
ـ لا يقتل مباشرة، بل يعمل في صمت داخل الجسم، فيعطل مصدر الطاقة داخل كل خلية.
ـ حين تتوقف الخلايا عن إنتاج الطاقة، تتوقف الأعضاء عن العمل.
ـ وينتج عنه في النهاية الموت الحتمي ولا يمكن إيقافه.
ـ ارتفاع في درجة الحرارة
ـ ضعف عام وزغللة في العين
ـ غثيان وضيق في التنفس
ـ اضطراب ضربات القلب
ـ فقدان الوعي ثم الوفاة
ويحذر الدكتور عبدالمقصود من أن:
ـ الأطفال قد يموتون خلال 48 ساعة فقط.
ـ البالغون قد تستغرق حالتهم 10 إلى 15 يومًا حتى الوفاة.
وشدد الدكتور عبدالمقصود على أنه: “لا يوجد دواء قادر على إعادة تشغيل بطاريات الخلايا بعد أن تتوقف.”
في نهاية تصريحاته، وجه أستاذ السموم نداءً عاجلاً:
ـ بضرورة حظر تداول المبيد نهائيًا بين المواطنين.
ـ أن يقتصر استخدامه فقط على موظفي الوحدات الزراعية وتحت إشراف مباشر.
ـ منع الفلاحين من الاحتفاظ بأي كمية منه في المنازل.
ـ تحقيقات مستمرة ومطالب بالرقابة
وتواصل السلطات في محافظة المنيا التحقيق في ملابسات الحادث، في انتظار النتائج الرسمية النهائية.
كما تتصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على تداول المواد الكيميائية والمبيدات في الأسواق، تفاديًا لتكرار الكارثة.