«بداية مثالية» لمنتخبنا في «الجولة الافتتاحية»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق منتخبنا الوطني فوزاً كبيراً ومهماً على نظيره القطري 3-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب أحمد بن علي في الدوحة، ضمن الجولة الافتتاحية للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويعزز الانتصار من حظوظ «الأبيض» في الوصول إلى «المونديال»، ويؤكد تطوره تحت قيادة المدرب باولو بينتو.
رغم تقدم قطر بهدف في الشوط الأول، إلا أن منتخبنا أظهر روحاً قتالية عالية، وإصراراً على العودة في الشوط الثاني، وقلب النتيجة خلال ربع ساعة إلى 3-1، في لحظات تجلت فيها القدرات الفردية والروح القتالية.
بهذا الفوز، توقفت سلسلة من النتائج الإيجابية لمنتخب قطر في الفترة الأخيرة، حيث توقفت سلسلة عدم الخسارة في المباريات الرسمية عند 13 مباراة، وأيضاً توقفت سلسلة عدم الخسارة في التصفيات عند العدد نفسه، كما توقفت سلسلة عدم الخسارة تحت قيادة المدرب لوبيز عند 11 مباراة.
جاء فوز «الأبيض» بعد سنوات من الانتظار، حيث لم يتمكن منتخبنا من التغلب على قطر، منذ فوزه بنتيجة 4-1 في كأس آسيا 2015.
ويُعتبر الانتصار أيضاً أكبر خسارة آسيوية لقطر منذ 64 مباراة، ومنذ ذلك الحين، حافظ «العنابي» على سجله الخالي من الهزائم الكبيرة أمام المنتخبات الآسيوية، حتى جاءت هذه الخسارة أمام منتخبنا، كما يعد الفوز هو الأول لمنتخب آسيوي على قطر في الدوحة، خلال مواجهة رسمية منذ 5 سنوات، حيث إن آخر خسارة أمام السعودية في نهائي كأس الخليج عام 2019.
وتعد آخر الخسائر الرسمية لمنتخب قطر على أرضه في كأس العالم 2022 أمام هولندا والإكوادور والسنغال.
سيكون للمباراة القادمة أمام إيران في العين، دور حاسم في مشوار المنتخب في التصفيات، حيث يسعى «الأبيض» لمواصلة النتائج الإيجابية والبناء على هذا الفوز المهم.
ويعكس الفوز على قطر استعداد اللاعبين، وجاهزيتهم، لبلوغ أهدافهم في التصفيات الصعبة، وتحقيق آمال الجماهير بالوصول إلى نهائيات كأس العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني قطر الدوحة تصفيات كأس العالم باولو بينتو
إقرأ أيضاً:
السكتيوي: بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين... المنتخب الوطني عازم على تحقيق الفوز أمام كينيا
أكد الناخب الوطني، طارق السكتيوي، اليوم السبت بنيروبي، أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين عازم على تحقيق الفوز أمام كينيا، غدا الأحد بملعب كاساراني، في مباراة الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024).
وقال السكتيوي خلال ندوة صحفية عقدت قبل المباراة، إن « الهدف الرئيسي هو التأهل إلى الدور الثاني، ولن يتحقق ذلك إلا بالفوز على كينيا »، مشددا على أن « مواجهة البلد المضيف سيتم التعاطي معها بنفس العزم والحزم من أجل حصد النقاط الثلاث ».
وبعدما أشار إلى أن « منتخب كينيا قدم أداء جيدا في المباراتين السابقتين، ومن الطبيعي أن تكون مواجهته صعبة »، سجل السكتيوي أن « المنتخب الوطني مطالب ببذل أقصى مجهود خلال التسعين دقيقة لتحقيق نتيجة إيجابية »، مبرزا أن « جميع لاعبي الفريق قادرون على تقديم الإضافة وتعزيز أداء المجموعة ككل ».
وفي رده على سؤال بشأن حصول النخبة الوطنية على أسبوع من الراحة بعد مواجهة أنغولا، أوضح الناخب الوطني أن « هذا المعطى يعد سلاحا ذا حدين، ويتطلب حسن التدبير من أجل تحقيق نتائج إيجابية ».
بدوره، قال لاعب المنتخب الوطني، أسامة لمليوي، إن « المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب البلد المضيف الذي سيكون مدعوما بجماهيره، إلا أننا مستعدون بشكل جيد لهذا اللقاء ».
وأضاف أن « الاستعدادات تجري في ظروف إيجابية ونحن عازمون على خلق الفارق أمام كينيا »، مردفا « سنقدم كل ما لدينا للفوز بهذا اللقاء وانتزاع نقاط الفوز الثلاث ».
من جانبه، قال مدرب المنتخب الكيني، بيني ماكارتي، إن « المغرب فريق قوي ومنظم، والمباراة ستكون صعبة أمام خصم يعد من أفضل المنتخبات ليس في مجموعتنا فحسب، وإنما في البطولة ككل »، مضيفا « نحن مستعدون جيدا لهذا النزال ».
وسجل أنه « بينما كان أمام المغرب أسبوع للتحضير لهذه المباراة، فإن مباراتنا الأخيرة خضناها قبل يومين فقط »، مسترسلا « أتمنى أن يكون مستوى الحماس والاستعداد البدني عاليا لخوض هذه المواجهة ».
وتابع قائلا « لقد خرجنا بعدة أشياء إيجابية من المباراتين الأوليين، على غرار القدرة على التحمل وقوة الشخصية، وأتمنى أن نرى ذلك في مواجهة الغد »، مشددا على أن « المنتخب المغربي لا يمكن التنبؤ به، ولهذا السبب يجب أن نقدم أداء عالي الجودة وأن نكون أكثر تنظيما في جميع خطوط اللعب ».
وكان « أسود الأطلس » قد استهلوا مشوارهم في البطولة، الأحد الماضي، بفوز ثمين على المنتخب الأنغولي (2-0).
ويتنافس على لقب هذه الدورة الثامنة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين تسعة عشر منتخبا وطنيا بلاعبين ينشطون في البطولات الوطنية الإفريقية.
(مبعوث و-م-ع: محمد بنمسعود)